فوائد التصميم التعليمي

كتابة:
فوائد التصميم التعليمي


فوائد التصميم التعليمي

هناك العديد من الفوائد لعملية تصميم التعليم ويمكن تلخيصها على النحو التالي:[١]

  • تحديد الأهداف التربوية وصياغتها بعبارات سلوكية دقيقة قابلة للقياس.
  • تجويد العملية التعليمية وتطويرها وتحسينها وجعلها تفاعلية بشكل أكبر.
  • القدرة على تطبيق النظريات التعليمية في المواقف التربوية.
  • الاستثمار الأمثل للوسائل التعليمية التفاعلية والتقنيات التعليمية المتطورة.
  • جعل المتعلم محور العملية التعليمية، والاعتماد على جهده الذاتي.
  • تهيئة مناخ تعليمي ملائم للطلبة وميولهم ورغباتهم، والرفع من دافعيتهم نحو التعلم، بما يساهم في تحقيق الأهداف التربوية.
  • اعتبار العملية التعليمية نظام ينشأ من مجموعة من المدخلات التي تتفاعل مع بعضها البعض للخلوص إلى مخرجات تعليمية متميزة.
  • الاعتماد على النظريات التربوية في عملية التعليم مما ينعكس على جودتها بشكل إيجابي.
  • توفير الجهد والوقت على كافة أطراف العملية التعليمية.
  • إتاحة المساحة الكافية للمتعلم للتفاعل مع المادة التعليمية مما يحفزه على الإبداع والابتكار.
  • القدرة على تقويم المتعلم والمعلم والعملية التعليمية بشكل ممنهج ومدروس لمعرفة مدى تحقق الأهداف التربوية.

خطوات التصميم التعليمي

تمر عملية تصميم التعليم بمجموعة من الخطوات الرئيسية، ويمكن سردها على النحو التالي:[٢]

  1. صياغة الأهداف التعليمية.
  2. تحديد المهمات والأعمال التعليمية المطلوبة من المتعلم.
  3. رصد المتعلم وتحليل سلوكايته.
  4. صياغة العبارات السلوكية للأهداف التربوية.
  5. إعداد الاختبارات ضمن مقاييس محكية.
  6. وضع استراتيجيات عامة تسير العملية التعليمية على ضوئها.
  7. إعداد المحتوى التعليمي وتنظيمه وتبويبه بطريقة متسلسلة وجذابة.
  8. تجويد المقررات التعليمية وتطويرها.
  9. تحديد استراتيجيات وأدوات التقويم.

أعضاء عملية التصميم التعليمي

ويتكون فريق عملية التصميم التعليمي من عدد من الأعضاء وهم:[٢]

  • المصمم التعليمي

تناط بالمصمم التعليمي مهمة وضع الخطة التفصيلية للعملية التعليمية وما تتضمنه من خطوات وإجراءات.

  • المعلم

يعتبر المعلم حلقة الوصل بين المتعلم والمنهاج الدراسي، وهو الذي يتعامل بشكل مباشر مع المتعلم وتكون لديه كافة التفاصيل والمعلومات عنه، كما أنه من يقوم بتطبيق الخطة الدراسية لإيصال المواضيع التعليمية إلى المتعلم.

  • أخصائي المادة التعليمية

ويعتبر هذا الشخص بمثابة المشرف الأكاديمي على المادة التعليمية، وتناط به عملية التأكد من مدى صحة ودقة المحتوى المعرفي.

  • المقوم

تناط بالمقوم مهمة تحديد استراتيجيات وأدوات التقويم التي سوف يتم استخدامها في العملية التعليمة، كما يقدم التغذية الراجعة حول جودة المنهاج التربوي ومدى ملائمته للمتعلمين ومدى تحقيقه للأهداف التربوية المنشودة.

مهام المصمم التعليمي

ويقع على عاتق المصمم التعليمي مجموعة من المهام في العملية التربوية وذلك على النحو التالي:[٣]

  • تبويب المقررات الدراسية في وحدات وفصول دراسية مترابطة ومتسقة.
  • تحديد الطرائق والأساليب التربوية المناسبة والتي تنبثق من نظريات التعلّم وتأخذ بالاعتبار للجوانب المعرفية والوجدانية والمهارية للمتعلم.
  • تحديد طريقة العرض الأنسب للمادة التعليمية كالألوان والصور والتصاميم وخلافه.
  • اختيار الأسلوب اللغوي المستخدم في سرد المادة التعليمية.
  • تحديد الأنشطة المنهجية واللامنهجية التي تتواءم مع المحتوى التعليمي، وتساهم في تبسيطه على المتعلم.
  • التعاون مع المقوم لتحديد استراتيجيات وأساليب التقويم الأنسب لقياس مدى تحقق الأهداف التربوية.

المراجع

  1. "التصميم التعليمي ونماذجه"، طريق الإسلام، 10/9/2021، اطّلع عليه بتاريخ 21/1/2022. بتصرّف.
  2. ^ أ ب محمد الربيعي، "تصميم التعليم والتدريس"، مكتبة الدكتور حسين مردان عمر، اطّلع عليه بتاريخ 21/1/2022. بتصرّف.
  3. احمد أبو عوض (19/9/2020)، " التصميم التعليمي : دور المصمم التعليمي."، منهل الثقافة التربوية، اطّلع عليه بتاريخ 21/1/2022. بتصرّف.
10313 مشاهدة
للأعلى للسفل
×