فوائد التفاح الاحمر للرجيم

كتابة:
فوائد التفاح الاحمر للرجيم

التفاح الأحمر

يعدّ التفاح من الفواكه الشّائعة وقليلة التّكلفة والغنيّة جدًا بالعناصر الغذائية الطّبيعية، مثل: فيتامين (ج)، وفيتامين أ، وفيتامين (ب6)، وفيتامين (ك)، والريبوفلافين، والثيامين، والنياسين، والفولات، والبوتاسيوم، والمنغنيز، والنحاس، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والحديد، والفسفور.

يُنصَح بأكل التّفاحة بقشرها؛ إذ يحتوي القشر على العناصر الغذائية أكثر من اللب، مثل: الألياف القابلة للذوبان، والتي تساعد على التخلّص من الكوليسترول الضّار من الجسم، وعنصر الكروم الذي يساعد على إنتاج الأنسولين، والكيرسيتين الذي يحمي من مرض السرطان ويساعد على قتل الخلايا السرطانية، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وتحسين أيض الجلوكوز في خلايا الكبد والهيكل العظمي، ويساعد التفاح على الحد من رائحة الفم الكريهة، ويعالج الرّبو ومرض السكّري واضطرابات الجهاز الهضمي، ويخفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ويساهم في الحصول على نظامٍ غذائي صحي.[١][٢][٣]


فوائد التفاح الأحمر للرجيم

يعدّ التفاح بمختلف ألوانه مليئًا بالعديد من الفوائد التي تساعده على أن يكون مثاليًا في نظامٍ غذائي صحي، ويؤدّي إلى التّشجيع على خسارة الوزن، ومن هذه الفوائد ما يأتي:[٤][٥]

  • يعدّ التفاح منخفض السّعرات الحرارية والصوديوم والسكر، وغنيًّا بالماء والفيتامينات والمعادن والألياف، إذ تتكوّن ثمرة التفاح متوسّطة الحجم من حوالي 86% من الماء، ويزيد محتواه العالي من الماء من بقاء الجسم رطبًا، ويساعد الجسم على التخلّص من الفضلات.
  • يقلّل التفاح من السّعرات الحرارية في الأطعمة الأخرى، ويمنع احتباس السوائل في الجسم؛ لأنّ نسبة الصوديوم فيه منخفضة.
  • يساعد على الشعور بالشبع وإبطاء عملية الهضم، وتقليل الرّغبة بتناول الطعام، والحدّ من خطر الإصابة بالسّمنة.
  • يحتوي التفاح على الألياف التي تحسّن صحة الجهاز الهضمي، وتغذّي البكتيريا المفيدة في الأمعاء، وتعزّز عملية التمثيل الغذائي.


فوائد التفاح الأحمر للجسم

يعدّ التفاح بجميع ألوانه مفيدًا لصحّة الإنسان بصورة كبيرة، فهو يقلّل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، ويحتوي على الكثير من الفوائد، والتي تشمل ما يأتي:[٦][٧]

  • يحتوي التفاح على نسبٍ مرتفعة من مضادات الأكسدة، والتي تشمل مركبات كيرسيتين، وكاتشين، وفلوريزين، وحمض الكلوروجينيك، ممّا يساهم في محاربة الجذور الحرّة، ومنع تكاثر الخلايا السرطانية وتلف الحمض النووي، فهو يقي من سرطان البروستاتا، وسرطان القولون، وسرطان المعدة.
  • يمنع التفاح الالتهابات؛ بسبب احتوائه على الفينول والفلافونويد والكاروتينات، والتي تقلّل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة وأمراض الشيخوخة.
  • يخفّض التفاح من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة؛ وذلك بسبب احتوائه على أليافٍ قابلة للذوبان ومركبات البوليفينول والبكتين، ممّا يساعد على خفض مستوى الكوليسترول في الدّم، والحفاظ على ضغط الدّم ضمن مستواه الطّبيعي، والحدّ من الإصابة بالسّكتة الدّماغية ومرض الانسداد الرئوي.
  • يحسّن صحة الجهاز الهضمي، ويقلّل من الاضطرابات الهضمية ومتلازمة القولون العصبي والانتفاخ واحتباس السوائل في الجسم، كما يمنع التفّاح الإمساك، ويعدّ مدرًّا طبيعيًّا للبول.
  • يعدّ التفاح مصدرًا جيّدًا لفيتامين (ج)، ممّا يساهم في الحفاظ على صحة الجلد والعينين والدّماغ، وتعزيز المناعة، وحماية الحمض النووي والخلايا من التشوّه، وإصلاح الأنسجة التالفة، وتسريع التئام الجروح، والوقاية من الالتهابات والبكتيريا الضارّة، والوقاية من أضرار التعرّض للأشعّة فوق البنفسجيّة.
  • يحارب التفاح مرض السكّري، ويحسّن إنتاج الأنسولين، ويمنع تقلّبات الجلوكوز في الدّم، ويساعد البوليفينول على منع تلف الأنسجة في خلايا بيتا البنكرياسية.
  • يؤدّي تناول التفاح إلى التقليل من خطر الإصابة بالربو؛ إذ يساهم مركب فلافونويد في السّيطرة على أعراض الرّبو والحساسيّة.
  • يساعد على تعزيز كثافة العظام وبناء عظامٍ قويّة؛ وذلك لاحتوائه على مركب البورون الذي يمنع الإصابة بهشاشة العظام وترقّقها، ويساعد على تطوير الهرمونات الجنسية وبناء كتلة العضلات ودعم وظائف المخّ.
  • يساهم في حماية خلايا المعدة من الإصابة بسبب مضادّات الالتهاب اللاستيروئيدية.
  • يساعد التفّاح على التّقليل من أنواع الأكسجين التفاعلية الضارّة في أنسجة المخ، وتقليل التّدهور العقلي والإصابة بمرض ألزهايمر.


القيمة الغذائية للتفاح

يوضّح الجدول الآتي القيمة الغذائية لكلّ 100 غرام من التفاح:[٨]

العنصر الغذائي القيمة
الماء. 85.56 مليلترًا.
الطاقة. 52 سعرًا حراريًّا.
الدهون الكلّية. 0.17 غرام.
الكربوهيدرات. 13.81 غرامًا.
السكّريات. 10.39 غرام.
الألياف. 2.4 غرام.
البروتين. 0.26 غرام.
الكالسيوم. 6 ملغرام.
البوتاسيوم. 107 ملغرام.
الريبوفلافين. 0.026 ملغرام.
فيتامين (ب6). 0.041 ملغرام.


أضرار التفاح الأحمر

بالرّغم من الفوائد الجمّة للتفّاح إلّا أنّه قد يسبّب بعض الأضرار في حالاتٍ خاصّة، ومن هذه الأضرار ما يأتي:[٩][١٠]

  • يقد يسبّب التفاح الشّعور بوخزٍ وحكّة في الشفاه والحلق بعد تناوله مباشرةً.
  • قد يسبّب التفاح الاحمرار والطفح الجلدي، وقد يحدث تورّم على الجفون والوجه.
  • يمكن أن يؤدّي تناول التفاح إلى الإصابة بحساسيّة في الجهاز التنفسي، وصعوبة في البلع، وضيق التنفّس، وسيلان الأنف.
  • قد تحدث آلام في المعدة والإصابة بالتقيؤ والإسهال فجأةً.
  • يعدّ التفاح حمضيًّا، ممّا قد يسبّب ضرر الأسنان.
  • تحتوي بذور التفاح على السيانيد، وهو سم قوي، فقد يؤدّي تناول بذور التفاح إلى الموت.


المراجع

  1. Stacey Hugues (29-11-2018), "Benefits of Apples for People With Diabetes"، www.verywellhealth.com, Retrieved 5-8-2019. Edited.
  2. Barbara H. Seeber, "6 Fantastic Health Benefits of Apples"، www.everydayhealth.com, Retrieved 5-8-2019. Edited.
  3. Barbie Cervoni (17-7-2019), "Apple Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 5-8-2019. Edited.
  4. Pratima Sharma (5-7-2011), "How does apple help in weight loss?"، www.onlymyhealth.com, Retrieved 5-8-2019. Edited.
  5. Brianna Elliott (31-7-2019), "Are Apples Weight-Loss-Friendly or Fattening?"، www.healthline.com, Retrieved 5-8-2019. Edited.
  6. Jillian Levy (18-11-2018), "Apple Nutrition — The Ultimate Gut & Heart-Friendly Fruit"، draxe.com, Retrieved 5-8-2019. Edited.
  7. Kerri-Ann Jennings (17-12-2018), "10 Impressive Health Benefits of Apples"، www.healthline.com, Retrieved 5-8-2019. Edited.
  8. " Basic Report: 09003, Apples, raw, with skin (Includes foods for USDA's Food Distribution Program) a b ", ndb.nal.usda.gov, Retrieved 5-8-2019. Edited.
  9. Joseph Nordqvist (11-4-2017), "Apples: Health benefits, facts, research"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5-8-2019. Edited.
  10. NANCY CLARKE, "Apple Allergy Symptoms"، www.livestrong.com, Retrieved 5-8-2019. Edited.
4953 مشاهدة
للأعلى للسفل
×