فوائد التمر للأطفال الرضع

كتابة:
فوائد التمر للأطفال الرضع

التمور

التمور واحدة من الفواكه حلوة المذاق الغنية بالسكر الطبيعي والعديد من العناصر الغذائية، وهي بذلك من الوجبات الخفيفة التي تؤكَل باعتدال، وتنمو في مجموعات صغيرة على أشجار النخيل، وموعد حصادها في فصل الخريف وبداية فصل الشتاء؛ لذلك فهي تتوفر طازجة خلال هذا الوقت من العام، ومع ذلك، يتناول الكثيرون التمور المجففة التي تبقى لمدة زمنية طويلة.[١]

كما تُستخدَم في إعداد العصائر، أو تُطهى لإضفاء المذاق الحلو إلى الأغذية، ويُسمّى التمر بفاكهه النخيل، وتُمثّل المناخات الجافة والصحراوية القاحلة موطنًا لها، ويمتاز بمحتواه الغني بالألياف، والسعرات الحرارية، لكنّ زيادة تناوله تسبب زيادة الوزن، أو الإصابة بالعديد من المشكلات في الجهاز الهضمي.[٢]


فوائد التمر للأطفال الرضع

يحقّق تناول التمور العديد من الفوائد الصحية للأطفال الرضع، وهي مذكورة وفق الآتي:[٣]

  • توفير المُغذّيات الصحية، تحتوي التمور على كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن الضرورية لنمو الأطفال، ومنها الكالسيوم والمغنيسيوم، التي تعزّز من صحة العظام، لهذا فهي غذاء مثالي للأطفال والرضع الذين ما تزال عظامهم تنمو، كما يُعدّ البوتاسيوم من المعادن المهمة لنمو الطفل وتطوره.
  • علاج الاضطرابات المعوية، تشير الدراسات إلى أنَّها تُشكّل علاجًا جيّدًا للاضطرابات المعوية، فهي تساعد في القضاء على الكائنات الطفيلية، وتُنتِج البكتيريا النافعة في الأمعاء.
  • حماية الكبد، بشكل خاص من الالتهابات الجرثومية والفيروسية؛ إذ تنتشر إصابتهم بالتيفوئيد، والتهاب الكبد، واليرقان، وهي من الأمراض الشائعة التي يصاب بها الأطفال والرضع، لكن تساعد التمور في حماية الكبد؛ نظرًا لخصائصها التي تعزز صحّته.
  • علاج قرحة المعدة، يعاني الأطفال والرضع من الحموضة، وارتداد حمض المعدة، والقرحة، ويُنفّذ العلاج من خلال إعطائهم التمور، إضافة إلى اتباع العلاج المنتظم، بالتالي يُضمّن التمر في النظام الغذائي الخاص.
  • تقوية الأسنان، يعطى الأطفال الناضجون التمور الناضجة لتعزيز نمو الأطفال بشكل أفضل وأسرع، كما تساعد في تقوية اللثة.
  • تغذية الطفل عند الإصابة بالحمى والجدري، حيث التمور من الأطعمة الغنية بالمواد المُغذّية للصغار والرضع، لهذا تُقدّم لهم عندما يتعافون من الحمى والجدري، فالمواد الغذائية المتوفرة فيها تعزّز من سرعة الشفاء، بالإضافة إلى إمكانية استخدامه من البالغين.
  • علاج الزحار، الذي تحدث الإصابة به نتيجة إصابة الأمعاء الغليظة بالعدوى البكتيرية، ويُشار إلى أنَّ لبّ التمر الحلو جيّد للسيطرة على مرض الزحار.
  • تقليل حدّة الإمساك، تحتوي ثمار هذه الفاكهة على كمية كبيرة من الألياف الغذائية، التي تعزّز امتصاص الماء، وتؤدي إلى تسهيل حركة الأمعاء.
  • ارتفاع نسبة هيموغلوبين الدم، إذ إنّ التمر يحتوي على عنصر الحديد بشكل كبير، مما يعطيه القدرة على رفع مستوى الهيموغلوبين في الدم.[٤]
  • المساعدة في تطوّر الدماغ، يحتوي التمر على كمية كبيرة من العناصر الغذائية الأساسية لنمو الطفل وتطوّره، ومن أهمها عنصر البوتاسيوم الموجود في التمر بشكل كبير.[٤]


فوائد التمر الصحية

تمتاز التمور بفوائدها الصحية المتعددة، وهي مذكورة وفق الآتي:[٥]

  • مصدر جيد للطاقة، تحتوي هذه الفاكهة على كمية كبيرة من السكريات الطبيعية؛ مثل: الجلوكوز، والفركتوز، والسكروز، ويُعزى محتواها العالي بالطاقة إلى غناها بالسكر، فكثير من الناس في أنحاء العالم جميعها يتناولون التمر قليل الدسم وجبة خفيفة بعد الظهر.
  • تعزيز صحة الدماغ، يُذكر أنَّها تحمي من الإجهاد التأكسدي والتهابات الدماغ، فهي مصدر جيّد للألياف الغذائية، وتمتاز بمحتواها الغني بالفينول، ومضادات الأكسدة الطبيعية؛ كالأنثوسيانين، وحمض الفيروليك، وحمض البروتوكاتيك، وحمض الكافيين، ويجدر بالذكر أنَّ مركبات البوليفينول الموجودة فيها تساعد في إبطاء تطوّر مرضَي ألزهايمر والخرف.
  • تقليل الإمساك، يُستخدم التمر في الطب التونسي التقليدي في علاج المصابين بالإمساك؛ إذ تشير الأبحاث إلى أنَّ الأطعمة الغنية بالألياف تعزز حركات الأمعاء بشكل صحي، وتساعد في تسهيل مرور الأطعمة عبر القناة المعوية، كما بيّنت إحدى الدراسات التي أُجريت عام 2005 م أنَّ هذه التمور المجففة تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية، والألياف غير القابلة للذوبان، التي تُعزّز عملية الهضم الصحي، وتقليل فرصة الإصابة بالإمساك.
  • الوقاية من فقر الدم، تُمثّل مصدرًا جيّدًا للعديد من العناصر الغذائية -خاصة الحديدـ؛ إذ يؤدي نقصان هذا المعدن إلى الإصابة بفقر الدم، الذي يرتبط بالتعب، والدوخة، وهشاشة الأظافر، وضيق التنفس، لهذا فإنَّ تناول التمور يساعد في التقليل من أعراض هذا المرض.
  • محاربة أمراض القلب، أظهرت إحدى الدراسات أنَّ تناوله عامل فعّال لخفض مستويات الدهون الثلاثية في الجسم، وتقليل الإجهاد التأكسدي، وهما من عوامل الخطر للإصابة بأمراض القلب، وتصلب الشرايين، فالتمر غني بالمواد المضادة للأكسدة، التي تمنع تصلب الشرايين، وتقلل من خطر السكتة الدماغية، إلى جانب محتواها الغني بالمواد الكيميائية النباتية المسؤولة عن حماية الجسم من أمراض القلب.
  • مكافحة السرطان، تشير نتائج الأبحاث إلى أنَّ تناولها يُحسّن من صحة الأمعاء، ويبطئ نمو خلايا سرطان القولون والمستقيم وانتشارها، كما تمتاز هذه الفاكهة المجففة بنشاطها المضاد للأورام السرطانية.
  • تعزيز صحة العظام، يُذكر أنَّ التمور تحتوي على البورون -أحد العناصر الغذائية الضرورية لتعزيز صحة العظام-، بالإضافة إلى احتوائه على العديد من العناصر الغذائية الضرورية لتقوية العظام، ومكافحة الأمراض، خاصة هشاشة العظام، ومن هذه العناصر الفسفور، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم.
  • تعزيز زيادة الوزن الصحي، يُذكر أنَّها تنظّم الوزن؛ فهي تمتلئ بالسكر، والبروتينات، والعديد من الفيتامينات والمعادن الأساسية، فقد أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أنَّ تناول التمر يساعد في زيادة الوزن الصحي.


القيمة الغذائية للتمور

يمتاز التمر بغناه بالعناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم، فحبة واحدة متوسطة الحجم تحتوي على العناصر الغذائية الآتية:[١]

العنصر الغذائي قيمته
الطاقة 20 سعرة حرارية
الدهون 0.03 غرام
الألياف الغذائية 0.6 غرام
السكر 4.5 غرام
البروتين 0.17 غرامًا
فيتامين (ب6) 0.012 مليغرامًا
الحديد 0.07 مليغرام
المغنيسيوم 3 مليغرام
البوتاسيوم 47 مليغرامًا


المراجع

  1. ^ أ ب Rachel Nall (23-7-2018), "Are dates healthful?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-11-2019. Edited.
  2. Marie Dannie (18-12-2018), "Date Fruit Is Great Fruit, but Too Much Can Cause Side Effects"، www.livestrong.com, Retrieved 24-11-2019. Edited.
  3. "Are Dates Healthy for Babies?", www.parentinghealthybabies.com,16-2-2018، Retrieved 24-11-2019. Edited.
  4. ^ أ ب Aparna (24-11-2017), "Giving Dates to Babies: Nutritional Value, Benefits and Precautions"، parenting.firstcry.com, Retrieved 20-8-2019. Edited.
  5. Meenakshi Nagdeve (21-11-2019), "13 Proven Health Benefits Of Dates"، www.organicfacts.net, Retrieved 24-11-2019. Edited.
4318 مشاهدة
للأعلى للسفل
×