فوائد التمر للتنحيف

التمر

يعدّ التمر فاكهةً ناعمةً جافةً ذات مذاق حلو ولذيذ، تنتجها أشجار النخيل، كما يعدّ من المنتجات الموسمية، لهذا فإن التمر الطازج يعدّ محدودًا، ويمكن استخدامه كغذاء للبقاء؛ نظرًا لاحتوائه على الكثير من العناصر الغذائية التي تعزز مستوى الطاقة. ^[١]

كما يعدّ التمر من الأغذية المثالية الغنية بالمغذيات، ومنها: الألياف الغذائية، والأحماض الدهنية، لهذا قد يساعد التمر على إنقاص الوزن، من خلال طرد السموم وتنظيم مستويات سكر الغلوكوز في الدم، والحد من الالتهاب، كما تجدر الإشارة إلى ضرورة الانتباه للكمية التي يتم تناولها من التمر حتى لا ينتج عنه زيادة الوزن.^[٢]

هل التمر مفيد للتنحيف؟

قد يساعد التمر على فقدان الوزن، كما يمكن أن يؤدّي أيضًا إلى زيادة الوزن، إذا لم يتم استهلاكه بكميات محدودة، ويمكن إجمال فوائد التمر بما يأتي:^[٢]

• محتوى عالٍ من الألياف، إذ يحتوي التمر على نسبة كبيرة من الألياف الغذائية، وتعمل هذه الألياف بثلاث طرق تسهم في فقدان الوزن، وهي:
  • تعمل الألياف على إبطاء عملية امتصاص الطعام في الأمعاء الغليظة، الأمر الذي يسبّب الشعور بالشبع لفترة طويلة من الوقت، كما تمنع ارتفاع مستوى الغلوكوز بصورة مفاجئة في الدم.
  • تمنع الألياف امتصاص الدهون.
  • تعزّز عملية التمثيل الغذائي من خلال إنتاج الأحماض الدهنية في الأمعاء الغليظة، إذ تعدّ هذه الأحماض غذاءً لبكتيريا الأمعاء الجيدة التي تساعد على الهضم.
• محتوى عالٍ من الأحماض الدهنية غير المشبعة، فليست كلّ الدهون سيئةً، فالأحماض الدهنية غير المشبعة الموجودة في التمر تسهم في الحد من الالتهابات، إذ من الممكن أن يحصل الالتهاب لعدة أسباب، كالإصابة أو التورم، أو نتيجة المرض، أو نتيجة تناول الأطعمة غير الصحية، وهذا الالتهاب مرتبط بزيادة الوزن، ومقاومة الأنسولين، ومرض السكري، وأمراض الكبد، وكون التمر يحتوي على الأحماض الدهنية غير المشبعة فيمكنه تقليل الالتهاب، ممّا يقلّل من فرصة اكتساب الوزن.
• مصدر جيد للبروتين، والبروتينات صعبة الهضم وتحتاج إلى وقت أطول حتى تنتقل إلى الأمعاء الغليظة، الأمر الذي يسبّب الشّعور بالشبع، وتكمن فائدة البروتينات في بناء العضلات وإصلاحها.
• محتوى عالٍ من مضادات الأكسدة، إذ يحتوي التمر الطازج على مضادات الأكسدة، مثل: الأنثوسيانين، والفينولات، والكاروتينات، التي تعمل على طرد السموم، وتعزيز عملية التمثيل الغذائي والهضم، ممّا يؤدّي في نهاية المطاف إلى فقدان الوزن.
• خصائص مضاد للسكري، من شأن التمر أن يحافظ على مستويات السكر في الدم، فقد وجد العلماء أنّ الفلافونيدات، والصابونين، والفينولات الموجودة في التمر من شأنها أن تحفّز إنتاج الأنسولين.
• حلو الطعم، فالتمر حلو وناعم ولزج ويمكن اعتباره بمثابة التحلية الطبيعية، بعيدًا عن جميع المضار والآثار السيئة للسكر، ويمكن تناوله بعد وجبة الطعام كتحلية دون التعرّض لخطر اكتساب الوزن.

ما المحتوى الغذائي للتمر؟

تحتوى الحبة الواحد من التمر ذات الحجم المتوسط على مجموعة من العناصر الغذائية كما يأتي:^[٣]

• الطاقة: 20 سعرًا حراريًّا.
• الدهون الكلية: 0.03 غرام.
• الكربوهيدرات الكلية: 5.33 غرام.
• الألياف الغذائية: 0.6 غرام.
• السكر: 4.5 غرام.
• البروتين: 0.17 غرام.
• فيتامين ب 6: 0.012 مليغرام.
• الحديد: 0.07 ملغ.
• المغنيسيوم: 3 ملغ.
• البوتاسيوم: 47 ملغ.

ما هو أفضل وقت لتناول التمر؟

تعد التمور مصدر غني بالسكر، ويوفر الطاقة الفورية للجسم، لذلك يعد أفضل وقت لتناول التمر هو في الصباح أو قبل وبعد ممارسة التمارين الرياضية، إذ إن تناول التمر قبل ممارسة التمرين يشعر الجسم بالنشاط والتركيز، أما استهلاكه بعد التمرين يساعد في تسريع نمو العضلات وإصلاحها، كما تشير أخصائية التغذية رانيا البطاينة بأن الكربوهيدرات في التمور ضرورية للتغذية قبل وبعد التمرين؛ إذ إنها مصدر سريع للوقود لإصلاح الأنسجة التالفة والتعافي من التمرين.^[٤]

حمية التمر والحليب

تعد حمية التمر والحليب إحدى الطرق الشائعة لتضمين التمر في النظام الغذائي، ومن الجدير بذكره ضرورة التحدث إلى الطبيب أو أخصائي التغذية قبل اتباع هذه الحمية، ويمكن اتباعها كالآتي:^[٥]

الأسبوع الأول

• الإفطار، حبتان من التمر، وكوب من الحليب.
• الغداء، 3 أوقية من السمك المشوي، ويمكن إضافة الخضار الخضراء وشريحة خبز بني، وكوب من اللبن، وحبتان من التمر.
• وجبة خفيفة بعد الظهر، كوب من الشاي الأخضر، وبسكويت متعدد الحبوب.
• العشاء، حبتان من التمر، وكوب من اللبن، خضار مشوية أو مطبوخة، وفاصولياء مسلوقة.

الأسبوع الثاني

• الإفطار، حبتان من التمر، وكوب من الحليب.
• الغداء، 3 أوقية من السمك المشوي، وشوربة خضار أو شوربة دجاج، وشريحة من الخبز البني، 1 كوب من الحليب، وحبتان من التمر.
• وجبة خفيفة بعد الظهر، كوب من الشاي الأخضر، بسكويت متعدد الحبوب.
• العشاء، حبتان من التمر، وكوب من الحليب، وخضار مشوية مع الفطر أو السمك أو الدجاج.

المراجع

1. ↑ Lari Warjri (3-12-2018), "Dates: Nutritious Desert Fruit with Health Benefits"، www.medindia.net, Retrieved 8-2-2019. Edited.
2. ^ ^{أ ب} Charushila Biswas (15-11-2017), [ https://www.stylecraze.com/articles/dates-help-you-lose-weight/#gref "How Can Dates Help You Lose Weight?"]، www.stylecraze.com, Retrieved 8-2-2019. Edited.
3. ↑ Rachel Nall (23-6-2018), [ https://www.medicalnewstoday.com/articles/322548.php "Are dates healthful?"]، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-2-2109. Edited.
4. ↑ "Are Dates Good for Weight Loss?", www.livestrong.com, Retrieved 2-6-2020. Edited.
5. ↑ "How Can Dates Help You Lose Weight?", www.stylecraze.com, Retrieved 2-6-2020. Edited.