محتويات
التين المجفف
يعتبرُ التين أحدَ الفواكه الصيفيّة التي يحبُّها الكبار والصغار، وهو تلك الفاكهة الخضراء من الخارج والحمراء من الداخل، وقد أوجدت ربات البيوت طرقاً للاستمتاع بطعم الفواكه في مختلف المواسم لا في موسمها فقط، وفيما يتعلق بالتين أو ما يعرف في بعض البلدان العربية ب "القطين"، فإنّه يتميّز بألوانِه المختلفة التي تتراوحُ بين الأسود والأصفر والأخضر.
يتميّزُ التين المجففٌ بغناه العناصر الغذائية العالية المهمّة لجسم الإنسان كالكالسيوم، والحديد، والمنغنيز وغيرها، ويمكن تناوله كما هو، أو إضافته إلى بعض أصناف الحلويات، وفي هذا المقال سنتحدّثُ عن فوائد التين المجفّف عموماً، وفوائده للتنحيف على وجه الخصوص.
فوائد التين المجفف للتنحيف
يعتبر التين المجفّف مصدراً من مصادر الحصول على الألياف بسبب غناه الكبير بالألياف الطبيعيّة التي تسهّل الهضم، وتريح الجهاز الهضميّ من مشاكل الانتفاخ والغازات وغيرهما، ويحتوي على نسبةٍ صغيرةٍ من الدهون التي تساعد على فقدان الوزن، ويمنح الإنسان شعوراً بالشبع والرغبة الأقلّ في تناول الطعام المختلف طوالَ ساعات اليوم، كما يساعدُ على تقليل استهلاك الطاقةِ والشعور بالتعب والإجهاد خلال اليوم، ويمكن تناوله نيْئاً للحصول على فوائده، أو إضافته إلى بعض الأطباق.
فوائد عامّة للتين المجفف
- قد يعمل على تنظيم ضغط الدم، خاصّةً عند الأشخاص الذين يعانون من مشكلة ارتفاع ضغط الدم.
- يمكن أن يساعد على التمتّع ببشرةٍ صحيّةٍ ولامعةٍ ومشرقة، والتخلّص من مشاكل البثور، والحبوب، والبقع عليها.
- يمكن أن يساعد في التقليل من مشكلة حموضةِ المعدة، خاصّةً في فترة الصباح.
- يمكن أن يساعد في التمتع بشعرٍ صحي ولامعٍ وقوي، والتخلّص من مشكلة التقصّف، والتساقط، والضعف.
- يمكن أن يزيد من مقاومة الأمراض المتعلقة بالجلد كالطفح والبثور.
- يمكن أن يساعد على تطهير الأمعاء وتنقيتها وتخليصها من السموم والفضلات.
- يمكن أن يساعد على تقوية الجسم وتنشيطه والتمتّع بالحيويّة لأداء مختلف الأنشطة اليوميّة، حيث يمدّ التين المجفّف الجسم بالطاقة والسعرات الحراريّة اللازمة لذلك.
- يعتبر بديلاً غذائيّاً صحياً لبعض أصناف الحلويّات.
استخدامات التين المجفف
- الغرغرة بمغليّ التين المجفّف، للتخفيف من آلام الحنجرة والحلق والالتهابات، خاصّةً عند المعاناة من الرشح، والإنفلونزا، والبرد وغيرها.
- خلط التين المجفّف بالماء وصنع شرابٍ منه للتخلّص من مشكلة الإمساك، والنزلات الصدريّة والرئويّة.
