الثوم
يوجد العديد من الفوائد الصحية لـلثوم، وتضاف كمية صغيرة منه إلى الطعام دون زيادة في الدهون أو السعرات حرارية، ويُستخدَم الثوم بديلًا من الملح إذا كانت هناك حاجة إلى تقليص كمية الصوديوم المستخدمة في الطعام، ويُستخدَم الثوم في علاج الأمراض منذ آلاف السنين، ويوجد عدد من الدلائل على أنه استُخدم في الطب، ووفقا لبعض المصادر فقد وصف أبقراط الثوم لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض، وقد استخدم الرياضيون الأولمبيّون الأوائل الثوم في شكل مادة تحسّن الأداء الرياضي.[١]
فوائد الثوم المجفف
توجد فوائد التي قد تكون مرتبطة بالثوم المجفف والمسحوق، وتتضمن هذه الفوائد ما يلي:[٢]
- الثوم والكولسترول وأمراض القلب، يُعتقد أنّ الثوم يقلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب من خلال عدة طرق؛ منها أنه يقلل إنتاج الكولسترول، ويساعد في تحسين فقدان الكوليسترول من خلال التبرز، ويقلل الكولسترول في جدران الشرايين، ويُثبّط تخثر الدم، ويساعد في تقليل الالتهاب، ويخفض ضغط الدم المرتفع، لكنّ الأبحاث في هذه الفوائد الصحية كشفت عن بعض النتائج المتضاربة، فعلى سبيل المثال، أظهرت دراسة صغيرة نُشرت عام 2010 م أنّ حبوب مسحوق الثوم المتوفرة في شكل تجاري خفّضت نسبة الكولسترول الضار في الدم بنسبة 32.9 ملغ / ديسيلتر في الرجال، وبنسبة 27.3 ملغ / ديسيلتر في النساء.
- الثوم ومرض السرطان، لقد رُبِطَ الثوم بتقليل خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطانات، ويحتوي الثوم على العديد من المواد التي تقي من السرطان، إذ يُعتقد أنّ مركبات الكبريت الموجودة في الثوم قد تؤدي دورًا مهمًا في الحد من مخاطر الإصابة بالسرطان، وتوجد دراسة ربطت الثوم الخام أو المطبوخ بانخفاض خطر الإصابة بسرطان المعدة والقولون، ومع ذلك لم تُظهر مكملات الثوم بما في ذلك مكملات المسحوق دورًا وقائيًا، بالإضافة إلى ذلك فقد أشار مؤلفو الدراسة إلى أن النتيجة التي حصلوا عليها تُفسّر من خلال حقيقة أنّ المستهلكين الدائمين للثوم الخام أو المطبوخ يتناولون عادةً الكثير من الخضراوات، وهو نمط غذائي يقلل خطر الإصابة بالسرطان؛ لذلك توجد حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لفهم التأثير لمختلف أشكال الثوم ومخاطر الإصابة بالسرطان بشكل أفضل.
- تأثير الثوم في المناعة، للثوم خصائص وقائية من البكتيريا، والفطريات، والطفيليات، والفيروسات، لكن وفقًا لتقرير نُشر في كانون الثاني 2003 م، فإنّ هذه الخصائص غير موجودة في مسحوق الثوم، ورغم شعبية استخدام الثوم والمكملات العشبية الأخرى في علاج الالتهابات إلّا أنّ الأبحاث المتوفرة في الثوم محدودة، وحتى مع اكتمال الدراسات العديدة التي أجريت على الثوم فإنّ نتائجها كانت متضاربة.
الآثار الجانبية لتناول الثوم
يوجد عدد من الآثار الجانبية الشائعة لتناول الثوم، خاصة التي تكون عند تناول الثوم النيء، وقد تشمل بعض السلبيات، ولعل من أبرزها ما يلي ذكره:[٣]
- يسبب الثوم الرائحة الكريهة للفم أو الجسم.
- يؤدي الى الإصابة بالحرقة، ويعطي طعمًا لاذعًا في الفم أو الحلق.
- قد يؤدي الثوم إلى الإصابة بالغثيان، والتقيؤ، والغازات.
- تناول الثوم يؤدي إلى الإصابة بالإسهال.
المراجع
- ↑ Malia Frey (31-5-2019), "Garlic Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 9-6-2019. Edited.
- ↑ ASHLEY SCHWADER, [ https://www.livestrong.com/article/268286-benefits-of-garlic-powder/ "Benefits of Garlic Powder "]، livestrong.com, Retrieved 9-6-2019. Edited.
- ↑ Cerner Multum (4-3-2019), "Garlic"، drugs.com, Retrieved 9-6-2019. Edited.