الثوم
ينتمي الثوم إلى العائلة الثّومية، ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بالبصل، وقد استخدم منذ آلاف السنين؛ ويُذكَر أنَّه استخدم كدواءٍ على مر التاريخ القديم والحديث، وكان يُستخدَم في مصر القديمة لأغراض الطّهي، ويمتاز بفوائده الصّحيّة والعلاجية، ويُمكن الاستفادة منه نيئًا، أو مطبوخًا، ويُشار إلى احتوائه على خصائص مهمة للمضادات الحيوية.[١]
فوائد الثوم للتنحيف
يُساعد الثوم على إنقاص الوزن وتقليل السمنة، فلقد أظهرت الأبحاث على الحيوانات قدرة الثوم على تقليل الجينات المسؤولة عن تكوين الخلايا الدهنية؛ إذ يؤدّي الثّوم إلى زيادة توليد الطاقة، ويُساعد على حرق الدهون، ويخفّض مستويات الكوليسترول الضّار في الجسم، وهذا دليل على آثار الثوم الإيجابية في الحدّ من السّمنة لدى البشر.[٢]
فوائد الثوم للجسم
يوفّر الثوم العديد من الفوائد الصّحية، ويُذكَر من فوائد الثوم ما يأتي:[١]
- تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة، أظهرت إحدى الدراسات الصينية أنَّ الأشخاص الذين يتناولون الثوم الطازج مرتين على الأقلّ في الأسبوع تقل لديهم مخاطر الإصابة بسرطان الرئة، وذلك بنسبةٍ قدرها 44%، وذكر القائمون على الدراسة وجود ارتباطٍ وقائي بين تناول الثوم الطّازج وسرطان الرئة، وذلك من حيث نمط الاستجابة للجرعة، لذا فإنَّ الثوم بمثابة عامل وقائي كيميائي لسرطان الرّئة.
- الوقاية من سرطان الدّماغ، يحتوي الثوم على مركبات الكبريت، وهي مادّة فعّالة في تدمير ورم الدماغ القاتل.
- تقليل الإصابة بهشاشة العظام، وتقليل التهاب المفاصل العظمي.
- الثّوم يُمثُّل مضادًا حيويًا قويًا ضدّ الميكروبات والبكتيريا المُسبّبة للأمراض.
- حماية القلب، يحتوي الثوم على مواد كيميائية لحماية القلب، فقد أظهر الباحثون في كلية الطب أنَّ زيت الثوم يحمي القلب أثناء جراحة القلب، وبعد الإصابة بالنوبة القلبية.
- مركبات ذات خصائص طبية قوية، يحتوي الثوم على مركبات الكبريت، والتي تُحقق العديد من الفوائد الصحية.[٣]
- منع الإصتبة بالأمراض المنتشرة وتقليل شدّتها، كالإنفلونزا، ونزلات البرد.[٣]
- تحسين ضغط الدّم، يُذكر أنَّ استخدام جرعات مرتفعة من الثوم يُعزّز صحة ضغط الدم، خاصّةً للأفراد الذين يُعانون من ارتفاع ضغط الدم.[٣]
- تحسين مستويات الكوليسترول في الدّم، إذ تُساعد مكملات الثوم على تقليل نسبة الكوليسترول الضار في الجسم، بالتّالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.[٣]
- منع مرض ألزهايمر والخرف، يتكوّن الثوم من مضادات الأكسدة، والتي تُساعد على منع الإصابة بمرض ألزهايمر، والخرف.[٣]
- العيش لفترة زمنية أطول، يُعرف الثوم بتأثيراته الإيجابية على الأمراض المزمنة، لذا فإنَّ الثوم يُساعد على العيش لفترة زمنية أطول.[٣]
- تحسين الأداء الرياضي.[٣]
- إزالة الفضلات من الجسم.[٣]
- سهولة إدراج الثّوم في النّظام الغذائي، يمتاز الثوم بسهولة إدراجه ضمن النظام الغذائي وطعمه اللذيذ، إذ يُمكن استخدامه في العديد من الأطباق اللذيذة، والحساء، والصلصات، والعديد من الاستعمالات الأخرى.[٣]
القيمة الغذائية للثوم
يمتاز الثوم بعناصره الغذائية، إذ توفّر 3 غرام من الثوم العناصر الغذائية الآتية:[٣]
- المنغنيز، 2% من القيمة الغذائية الموصى بها.
- فيتامين (ب6)، 2% من القيمة اليومية الموصى بها.
- فيتامين (ج)، 1%.
- السيلينيوم، 1%.
- الألياف، 0.6 غرام
- السعرات الحراريّة، 4.5 سعر حراري.
- البروتينات، 0.2 غرام.
- الكربوهيدرات، 1 غرام.
كما يحتوي الثوم على كميات مناسبة من الكالسيوم، والنحاس، والبوتاسيوم، والفوسفور، والحديد، وفيتامين (ب)، كما يحتوي على كميات ضئيلة من العناصر الغذائية الأخرى المختلفة.
المراجع
- ^ أ ب Christian Nordqvist (18-8-2017), "Garlic: Proven benefits"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-8-2019. Edited.
- ↑ Meenakshi Nagdeve (11-7-2019), "25 Interesting Benefits Of Raw Garlic"، www.organicfacts.net, Retrieved 16-8-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر Joe Leech (28-6-2018), "11 Proven Health Benefits of Garlic"، www.healthline.com, Retrieved 16-8-2019. Edited.