محتويات
هل تعلم أن فوائد الثوم للرحم والمبايض جدًا عديدة ومعظمها مثبت بدراسات علمية موثوقة؟ ننصحك بقراءة المقال لتعرف على هذه الفوائد بالتفصيل.
فلنتعرف في ما يأتي على فوائد الثوم للرحم والمبايض بالتفصيل، وطرق تحصيل هذه الفوائد إضافةً لمعرفة الآثار الجانبية للثوم:
فوائد الثوم للرحم والمبايض
تمثلت أبرز فوائد الثوم للرحم والمبايض في ما يأتي:
1. تقليل أعراض التهاب بطانة الرحم
التهاب بطانة الرحم أو ما يُعرف بالانتباذ البطاني الرحمي هو اضطراب مؤلم يتمثل بنمو أنسجة الرحم لخارجه، فقد تمتد إلى المبايض وقناتي فالوب وصولًا إلى الحوض.
وقد وُجد أن للثوم دور في علاج أعراض هذه الحالة المرضية، إذ اختصت دراسة بمعرفة أثر الثوم على الانتباذ البطاني الرحمي على 60 امرأة، وتم تقسيمهم بشكل عشوائي إلى مجموعتين كما الآتي:
- مجموعة التداخل: هذه المجوعة تلقت 400 ملليغرام من أقراص الثوم.
- مجموعة الدواء الوهمي: تلقت أقراص دواء وهمي.
بعد ذلك تم قياس الآلام الناتجة من انتباذ البطاني الرحمي في فترات مختلفة من العلاج، وتمثلت بشهر، وشهرين، و3 أشهر، وكانت النتيجة جدًا جيدة في مجموعة التداخل فقد انخفضت شدة مرض الانتباذ البطاني الرحمي، إذ إن الثوم ساهم في كل من الآتي:
- التقليل من آلام الحوض والظهر.
- التقليل من عسر الطمث وعسر الجماع.
وكانت قدرة الثوم على ذلك ناتجة من قدرته على كل من الآتي كما ذكرت استنتاجات الدراسة:
- تقليل الإجهاد التأكسدي.
- تقليل إنتاج البروستاغلاندين (Prostaglandin).
- تقليل تكاثر خلايا بطانة الرحم.
- زيادة التخلص من هرمون الإستروجين.
2. تخفيف أعراض متلازمة تكيس المبايض
من فوائد الثوم للرحم والمبايض أنه يُساهم في تخفيف أعراض متلازمة تكيس المبايض التي تُعرف بأنها تكون الكيسات في المبيض مؤديًا ذلك لزيادة الأندروجين وانقطاع الإباضة عند بعض النساء.
هذه الفائدة للثوم لم تُترك دون دراسة، إذ أجريت دراسة على الفئران في هذا الشأن وفقًا لتسلسل الآتي:
- حقن مجموعة من الفئران بالاستراديول فاليرات (Estradiol Valerate) لتطوير متلازمة تكيس المبايض لديها.
- إجراء العلاج بجزء يُدعى R10 متواجد في الثوم، وتم أخذه بطريقة محددة من الثوم.
- إعطاء الفئران الجزء R10، وتقيم وضعها الصحي من حيث التغيرات في مستويات الهرمونات واستقلاب الخلايا التائية.
النتيجة كانت أن جزء R10 المتواجد في الثوم له تأثيرات مناعية تُخفف أعراض متلازمة تكيس المبايض.
3. فوائد الثوم للرحم والمبايض الأخرى
يوجد مجموعة أخرى من فوائد الثوم للرحم والمبايض وتمثلت بالآتي:
- زيادة تدفق الدم في المنطقة التناسلية: إذ يحتوي الثوم على مادة الأليسين (Allicin) التي تزيد من تدفق الدم، وهذا أمر جيد لصحة الرحم والمبايض.
- زيادة قدرة الجسم على الحمل: يحدث الحمل داخل الرحم، وهذه الفترة تحتاج إلى الطاقة والتي يمكن توفير قسم كبير منها بتناول الثوم كونه يعزز الدورة الدموية في الجسم ويطهر الدم.
- الحد من عيوب الكروموسومات: الكرموسومات السليمة تضمن إنجاب طفل سليم، وهذا يمكن للثوم أن يكون له دور مساهم به، كونه يحد من تشوهات الكروموسومات بسبب محتواه الجيد من السيلينيوم وفيتامين ج.
طرق تحصيل فوائد الثوم للرحم والمبايض
يظهر من الدراسات أن طريقة تحصيل الفوائد ناتجة عن تناول الثوم ومستخلصاته، لذا يمكن تناول الثوم بكميته الآمنة التي تُقدر بـِ 2400 ملليغرام عن طريق الفم يوميًا ولمدة 12 شهرًا.
الآثار الجانبية للثوم
بالرغم من فوائد الثوم للرحم والمبايض وفوائده للجسم الأخرى، إلا أنه لا يخلو من الآثار الجانبية التي تمثلت في الآتي:
- الشعور بحموضة المعدة.
- التعرض لاضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل: الغازات والإسهال.
- ظهور رائحة كريهة للفم.
- رد الفعل التحسسي للبعض.
فئات يجب عليهم تجنب تناول الثوم
يوصى بعدم تناول الثوم بكميات كبيرة وعلاجية من قبل الفئات الآتية:
- الحوامل والمرضعات.
- الأشخاص الذين يتناولون بعض أنواع الأدوية؛ كونه يتفاعل معها، ومن أبرزها: الأدوية المضادة للتخثر، وأدوية علاج ارتفاع ضغط الدم، وأدوية علاج السكري.
- الأشخاص الذين يُعانون اضطرابات النزيف، فالثوم يزيد من خطر النزيف، ولهذا ينصح بتجنبه من قبل هذه الفئات، وكذلك من قبل الأشخاص الذين سيجرون أي إجراء جراحي قبل أسبوعين على الأقل.