الثوم
يعرف الثّوم بأنه نوع من أنواع الأعشاب التي تعود إلى عائلة الثوم، مثل: الكرّاث، والبصل، ويوجد العديد من المعتقدات التي تُرجع موطن الثوم الأصلي إلى سيبريا، وتجدر الإشارة إلى أنّه انتشر منذ ما يزيد عن 5000 سنة في العديد من الأماكن في العالم، ويستعمل الثوم في الكثير من الحالات المتعلّقة بالدّم والقلب، وتجدر الإشارة إلى أنّ رائحة الثوم يعود سببها إلى إنتاجه مادّةً كيميائيّةً تعرف بالأليسين، وتسبّب عملية تعتيقه فقدان هذه الرّائحة، والتّخفيف من فاعليته.[١][٢]
فوائد الثوم
يتميّز الثوم باحتوائه على بعض المركّبات ذات خصائص طبيّة قويّة، التي تستعمل في الأمور الطّبية والصّحية؛ نظرًا لاحتوائه على مركبات الكبريت التي تدخل جسم الإنسان عن طريق الجهاز الهضمي إلى جميع أنحاء الجسم الأخرى، ومن أهمّ فوائد الثوم ما يأتي:[١][٢]
- الوقاية من خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف: يتميّز الثوم باحتوائه على مضادات الأكسدة التي تفيد في الوقاية من الأضرار التأكسدية من الجذور الحرّة، ممّا يؤدّي إلى حماية الجسم من الشيخوخة وتلف الخلايا، بالإضافة إلى التقليل من الإصابة بمرض ألزهايمر والخرف.
- التقليل من الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا: تستعمل مكملات الثوم لتحسين جهاز المناعة، إذ أظهرت بعض الدّراسات أنّ استعمال الثّوم يوميًّا يفيد في الوقاية من خطر الإصابة بالزكام بنسبة قد تصل 63٪ تقريبًا، بالإضافة إلى أنّ الثّوم تقلّل فترة الإصابة بالإنفلونزا وأمراض البرد بنسبة قد تصل إلى 61٪ تقريبًا.
- التقليل من مستويات الكولسترول في الدم: يفيد مكمّل الثّوم في التقليل من مستويات الكولسترول الكلّي والضارّ والبروتين الدهني في الجسم، ممّا يؤدّي إلى الوقاية من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- الوقاية من خطر الإصابة بمرض سرطان البروستاتا: أظهرت بعض الدراسات أنّ الرجال في الصّين الذين يتناولون فصًّا واحدًا من الثوم يوميًّا وبانتظام انخفضت لديهم نسبة التعرّض للإصابة بمرض سرطان البروستاتا بنسبة قد تصل إلى 50٪ تقريبًا.
- تعزيز الأداء البدني الرياضي: يفيد الثوم في تحسين الأداء البدني الرياضي، إذ أشارات بعض دراسات إلى أنّ الثوم يفيد في تحسين أداء التمارين الرياضية، بالإضافة إلى أنّ استهلاك زيت الثوم من قِبَل المصابين بأمراض القلب لمدّة قد تصل 6 أسابيع تقريبًا يفيد في التّقليل من معدل دقات القلب بنسبة قد تصل إلى 12٪ تقريبًا، كما يفيد في تعزيز الأداء الرّياضي لديهم.
- التّخفيف من سموم المعادن الثقيلة في جسم الإنسان: يفيد الثوم في التّقليل من سموم المعادن الثقيلة، مثل سمّية الرصاص، بالإضافة إلى أن مركبات الكبريت الموجودة في الثوم تفيد في حماية الأعضاء من التّلف بسبب سمّية المعادن الثقيلة.
القيمة الغذائية للثوم
يحتوي الثوم على العديد من العناصر الغذائية المهمة لجسم الإنسان، والتي تتمثل بوجود الألياف الغذائية، والبروتين، والكربوهيدرات، والسكريات، والفسفور، والكالسيوم، والزنك، والحديد، والمغنسيوم، والبوتاسيوم، والصوديوم، بالإضافة إلى مجموعة من الفيتامينات، مثل: فيتامين ب6، وفيتامين ج، وفيتامين ب3.[٣]
أضرار الثوم
بالرغم من فوائد الثوم المتنوعة والمتعددة إلى أنّ له بعض الأضرار، منها ما يأتي:[٤]
- يمكن أن يزيد تناول الثوم على معدة فارغة أو مضغُ الثّوم النيء من بعض الآثار الجانبيّة، التي تتمثّل بانبعاث رائحة كريهة من الفم والجسم، والمعاناة من حرقة المعدة واضطراباتها، والغثيان، والتقيّؤ، والإسهال.
- يمكن في بعض الحالات أن تدخل بعض الأدوية مع مكمّلات الثوم، مثل: الأدوية المضادة للتخثر نتيجة احتمالية زيادة خطر النزيف، وأدوية فيروس العوز المناعي البشرية.
- يمكن أن تسبّب مكملات الثوم التعرّض لمخاطر النزيف عند إجراء عمليةٍ جراحيةٍ.
- يُحتمل أن تنتج عن زيوت الثوم العطريّة الحروق، والإكزيما، والتَهَيُّج للجلد، وذلك من خلال وضعه على الجلد بطريقة غير صحيحة، لذا يجب الابتعاد عن تناول تلك الزيوت.
المراجع
- ^ أ ب "GARLIC", webmd, Retrieved 2019-5-13. Edited.
- ^ أ ب "11 Proven Health Benefits of Garlic", healthline, Retrieved 2019-5-13. Edited.
- ↑ "Garlic, raw", ndb.nal.usda, Retrieved 2019-5-13. Edited.
- ↑ "A Detailed Guide to Eating Garlic and Reaping Its Possible Health Benefits", everydayhealth, Retrieved 2019-5-13. Edited.