فوائد الجرجير للرجال

الجرجير

يُعدّ الجرجير من الخُضار الورقيّة لاذعة الطّعم حارّة المذاق، وينتمي إلى العائلة الصليبيّة أو ما تُعرف أيضًا باسم العائلة الخردليّة، والتي ينتمي إليها أيضًا الكرنب، والقرنبيط، والبروكلي، والفجل، وتُعدّ مناطق البحر الأبيض المتوسط بداية نشأته، كنبتة صغيرة الحجم يتراوح طولها ما بين 20-100سم، لينتشر بعدها في القارتين الأمريكيّتين ودول أوروبا وإفريقيا.

بالإضافة إلى طعمه المُنعش الذي جعله أحد المكوّنات الرئيسة لعدّة أنواع من السلطات والأطباق يحتوي على العديد من العناصر الغذائيّة والفيتامينات الدّاعمة للصحّة، وللوقاية من الكثير من الأمراض، مثل: فيتامين C وفيتامين A المُضادّين للأكسدة، وحمض الفوليك، وفيتامين (ك)، مع كمية جيّدة من البوتاسيوم والكالسيوم المُعزّز لصحّة العظام والعضلات وأعصاب الجسم، كما يتميّز بقلّة سُعراته الحراريّة، ويُناسب العديد من الأنظمة والحميات الغذائيّة، وقلّة كمية السّكر الموجودة فيه، ومن الأطعمة الغنيّة بالألياف الصّديقة للمعدة والأمعاء.^[١][٢]

فوائد الجرجير للرّجال

يحتوي الجرجير على مجموعة غنيّة ومتنوّعة من العناصر الغذائيّة والفيتامينات، التي تُعزّز صحّة الرجل وتقوّي الجسم بعدّة طرق تبعًا لمكوناته، ومن هذه الفوائد يُذكر ما يأتي:

• مقوّي عام للصحّة الجنسيّة والخصوبة لدى الرّجال، إذ أوجدت إحدى الدّراسات أنّ له مفعولًا مُعزّزًا لإفراز هرمون التيستوستيرون، كما أنّه يُحسن من الخصائص الحيويّة للحيوانات المنويّة، وهو ما يؤكّد استخدامه لدى العرب منذ القدم كأحد الأطعمة المقويّة للجنس.^[٣][١]
• تحسين الأداء الرياضيّ، والقدرة على مُمارسة التمارين الرياضيّة لفترات طويلة، إذ يحتوي على كمية عالية من عنصر النترات، الذي وُجد أنّه قد يُماثل أيضًا إلى حدٍّ كبير تأثير عصير الشمندر -المُنتمي إلى نفس عائلة الجرجير- في تحسين أداء مجموعة من رياضيّي الدرّاجات الهوائيّة بنسبة 2.8% في تجربة مسافة مقدارها 4 كيلومترات، وبنسبة 2.7% في تجربة مسافة 16.1 كيلومترًا.^[٤][٢]
• تحسين الأيض وإنتاج الطّاقة والعمليات الحيويّة؛ لاحتوائه على أنواع مُختلفة من فيتامين (ب).^[١]
• دعم القُدرات المناعيّة للجسم بصورة عامّة، إذ يُعدّ من أغنى المصادر بمُضادات الأكسدة، وفيتامين (سي)، وعُنصر النّحاس المُحفّز لإفراز الخلايا المناعيّة.^[١]
• تحسين صحّة العظام؛ لاحتوائه على كمية جيّدة من عنصر الكالسيوم وفيتامين (ك)، ممّا قد يُغيّر من بروتينات النسيج العظمي، ليسمح بامتصاص أفضل للكالسيوم، وطرْح أقلّ له من الجسم، وهو ما وُجد تأثيره الإيجابيّ في نموّ العظم وخصائصه حسب دراسة نُشرت عام 2003.^[١][٥][٦]
• من أبرز الأطعمة المُضادة للسرطانات عمومًا، وسرطان القولون والرّئة على وجه الخصوص؛ لوجود مادّة الكلوروفيل المُثّبطة لتأثير الأمينات الحلقيّة غير المُتجانسة والمُسرطنة، التي تدخل الجسم من المأكولات المشويّة على درجات حرارة مُرتفعة، واحتوائه على مادّة السولفورافين المسؤولة عن منحه طعمه المُميز المرّ بعض الشيّء، والمانحة أيضًا لصفاته المُضادّة للسرطان، إذ تُثبّط من نمو الخلايا السرطانيّة وتكاثرها بوقف عمل الإنزيم المُسمّى نازع الأسيتيل من الهستون Histone Deacetylase، وهو ما أصبح قيد الدراسات والأبحاث حاليًّا في إعاقة انتشار سرطان البروستات والبنكرياس والمريء، وسرطان الخلايا الصّبغيّة أو الميلانوما.^[٦]
• تقليل نسبة السّكر في الدّم، وذلك ما يطمح إليه مُعظم مرضى السكّري، إذ يحتوي الجرجير على حمض ألفا ليبويك، الذي يزيد من حساسيّة الجسم للإنسولين، ويقلّل من تلَف الأعصاب الرئيسة والطرفيّة المُحتمل حصولها لمرضى السكّري.^[٦]

يُنصح باستشارة الطبيب قبل العزم على تناول الجرجير يوميًّا؛ لاحتوائه على النترات التي تتعارض مع العديد من العلاجات والأدوية، كالنايتروغليسيرين والسيلدينافيل، كما أنّ وجود كميّة كبيرة من فيتامين (ك) فيه قد تزيد من تجلّطات الدّم للمرضى الذين يتناولون مُميعات الدّم، وبالأخصّ دواء الوارفارين، ويجب التنبيه إلى أخذه بحذر أيضًا لمرضى القلب والأوعية الدمويّة.^[٦]

وصفات لإعداد الجرجير

ثمّة العديد من الوصفات والأطباق أو الشطائر التي يدخل الجرجير في مكوّناتها، وفيما يأتي بعض الأطباق التي يُمكن إعدادها للاستفادة من فوائده العديدة والاستمتاع بطعمه اللذيذ:

• سلطة الجرجير الخضراء، ويُمكن تحضيرها بالخطوات الآتية:^[١]
  • خلط ما مقداره كوب من الجرجير، مع كوب من الخسّ، وكوب من الهندباء في وعاء عميق.
  • إضافة ملعقة كبيرة من زيت الزيتون مع ثلاث ملاعق صغيرة من الليمون.
  • وضع الملح والفلفل حسب الرّغبة، وتزيين الطّبق بقليل من البقدونس.
• سلطة الجرجير المُعدّة مع الدّجاج والطّماطم الكرزيّة وجوز عين الجمل، وهي من الوجبات الغنيّة بالبروتين، والمُناسبة لمتّبعي الحميات الغذائيّة.^[٢]
• صنع عصير طازج ومُنعش بإضافة بعض أوراق الجرجير والثلج وخلطها مع الحليب أو اللبن.^[٦]
• إضافة الجرجير مع عجّة البيض.^[٦]
• إعداد بيتزا الجرجير، والتي تُصنع كما يأتي:^[١]
  • خلط كوبين من الجرجير مع ثلاث ملاعق صغيرة من عصير الليمون، ويُمكن إضافة بعض قشر الليمون لمنح الطبق حموضةً إضافيّةً حسب الرّغبة.
  • طهي عجينة البيتزا ثمّ إضافة الخليط السّابق.
  • إضافة الملح، والفلفل، والقليل من زيت الزّيتون، والجبن المبروش.

المراجع

1. ^ ^{أ ب ت ث ج ح خ} Kiran Patil (April 18, 2019), "10 Powerful Health Benefits Of Arugula (Eruca Sativa)"، organicfacts, Retrieved 23/5/2019. Edited.
2. ^ ^{أ ب ت} Corey Whelan (May 18, 2017), "What You Should Know About Arugula"، healthline, Retrieved 23/5/2019. Edited.
3. ↑ Zena F. Hussein (March, 2013), "Study the Effect of Eruca Sativa Leaves Extract on Male Fertility in Albino Mice"، semanticscholar, Retrieved 23/5/2019. Edited.
4. ↑ Ellen Coleman (February 2012), "Reap the Benefits of Beetroot Juice — Evidence Suggests It Improves Heart Health and Athletic Performance"، todaysdietitian, Retrieved 23/5/2019. Edited.
5. ↑ Booth SL, Broe KE, Gagnon DR and others (2003 Feb), "Vitamin K intake and bone mineral density in women and men."، ncbi, Retrieved 23/5/2019. Edited.
6. ^ ^{أ ب ت ث ج ح} Megan Ware (Thu 2 November 2017), "Everything you need to know about arugula"، medicalnewstoday, Retrieved 23/5/2019. Edited.