الجزر غذاءً للرّضّع
من الآمن تقديم الجزر للأطفال الرّضّع بعد بلوغهم الشهر السادس من أعمارهم، وتشير الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال إلى ضرورة حصول الطفل على عدد متنوع من الأطعمة العضوية أو المزروعة تقليديًا، كما تشير إلى أنّ الأطعمة العضوية تحتوي على كميات أقلّ من المبيدات الحشرية والبكتيريا المقاومة للعقاقير مقارنةً بغيرها من الأطعمة، ويُقدّم الجزر للرّضّع إمّا مسلوقًأ، أو مشويًّا، أو من خلال إضافته إلى الأطعمة الأخرى؛ كالدجاج، أو كرات اللحم.[١]
فوائد الجزر للرضع
يُقدّم الجزر عددًا من الفوائد للأطفال والبالغين على حد سواء، وهي:[٢]
- تحسين الرؤية، يُعدّ فيتامين (أ) مهمًا للرؤية، وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أنّ 250 ألف إلى 500 ألف حالة من بين الأطفال يصابون بالعمى سنويًّا بسبب نقص فيتامين (أ) لديهم، ويحتوي الجزر على نسب عالية من البيتا كاروتين، والذي يحوّله الكبد إلى فيتامين (أ)، ويساعد تناول الجزر يوميًّا في تحسين المشاكل التي تصيب العين والوقاية من العمى الليلي.
- منع الضمور البقعي، يعمل البيتا كاروتين الموجود في الجزر للتقليل من خطر إصابة الأطفال بالضمور البقعي بنسبة 40%، وتُحوّل البيتا كاروتين إلى فيتامين (أ)، الذي يمتلك خصائص مضادة للأكسدة التي توفّر رؤية جيدة وبصرًا حادًا.
- تحسين صحة البشرة، يمنح البيتا كاروتين الجزر لونه النباتي، كما يمنح البشرة توهجًا صحيًّا، وتعمل كلّ من مضادات الأكسدة وفيتامين (أ) لوقاية الجلد من أشعة الشمس، ويسبب نقص فيتامين (أ) هشاشة الشعر والأظافر وجفاف البشرة، وتساعد إضافة الجزر إلى النظام الغذائي في إبطاء الشيخوخة، إذ يعمل البيتا كاروتين لإصلاح الخلايا التالفة بسبب التمثيل الغذائي.
- تحسين الهضم ومنع الإمساك، تعزّز الألياف الموجودة بنسب عالية في الجزر إجراء عملية الهضم، وتنشّط حركة الأمعاء الملساء، وتحفّز الإفرازات العصارية المُعدية، بذلك فإنّ الجزر يلعب دورًا مهمًا في منع الإصابة بالإمساك، واضطرابات المعدة الأخرى.
- علاج الإسهال، يمتلك الجزر قدرة على علاج الإمساك عند الأطفال خلال وقت قصير، ويُقدّم حساء الجزر لهم من أجل مساعدتهم في تعويض الماء المفقود.
- إزالة الديدان المعوية، يُعدّ الجزر علاجًا فعّالًا للديدان المعوية عند الأطفال، كما يُستخدَم حساء الجزر، أو الجزر المهروس في علاج اضطرابات المعدة الناجمة عن ذلك.
- تحسين الذاكرة، يؤدّي الجزر دورًا مهمًا في التطوّر المعرفي للأطفال، كما يحتوي على مركب luteolin الذي يقي من التهابات الدماغ، وفقدان الذاكرة الذي يحدث في الشيخوخة.
- المحافظة على صحة الأسنان، حيث الجزر مادة كاشطة تنظّف الأسنان من خلال قدرتها على إزالة البلاك عن اللثة والأسنان، وتقضي على رائحة الفم الكريهة التي تسببها بعض أنواع الأطعمة، ويحتوي الجزر على الكالسيوم، وعدد من المعادن التي تحارب الجراثيم، وتحافظ على صحة الأسنان.
- تنظيف الجسم، يحتوي الجزر على نسب منخفضة من الكولسترول، ويطرد الكولسترول والدهون الضارة من الكبد، ويطرد السموم الأخرى من الجسم، كما تحافظ الألياف الموجودة فيه على سلامة القولون، وتحفّز عملية طرد الفضلات من الجسم.
القيمة الغذائية للجزر
يحتوي الجزر على نسب عالية من البيتا كاروتين؛ إذ تحتوي 100 غم من الجزر على 8285 ميكرو غرامًا من البيتا كاروتين، ويحتوي على مجموعة أخرى من العناصر الغذائية، إذ تحتوي 100 غرام من الجزر على 3 غم من الألياف، و320 مليغرامًا من البوتاسيوم، و41 سعرة حرارية، مما يجعله خيارًا غذائيًا منخفض السعرات الحرارية، كما يحتوي على كميات كبيرة من فيتامين أ، وألفا كاروتين.[٣]
المراجع
- ↑ Elea Carey (16-6-2015), "5 Homemade Baby Food Recipes with Carrots"، www.healthline.com, Retrieved 15-8-2019. Edited.
- ↑ Sagari Gongala (8-5-2019), "Carrots For Kids - Health Benefits And Interesting Facts"، www.momjunction.com, Retrieved 15-8-2019. Edited.
- ↑ "How Much Beta-Carotene Is in Carrots?", www.healthfully.com, Retrieved 15-8-2019. Edited.