الحبار
يُعدّ الحبار أحد أنواع الكائنات البحريّة التي يتمّ استخدامها في الأنظمة الغذائيّة المتعدّدة، حيث يتميّز الحبار بأنّه أحد أطباق الأطعمة البحريّة التي تنتمي لنفس مجموعة المحارات الصدفيّة المختلفة، حيث إنّ ما يميّز الحبار بأنّ محتواه من الدهون المشبعة والكولسترول يُعدّ قليلًا جدًا، إلا أنّ طريقة تقديمه وطهيه تشمل في معظم الأحيان عملية القلي، الأمر الذي يتسبّب في ارتفاع منسوبه ومحتواه من الدهون المُشبعة الناتجة عن عمليّة القلي والزيت المُستخدم بها.[١]
وبشكلٍ عام فإنّ للحبار كما لمعظم أنواع الأطعمة البحريّة العديد من الفوائد الصحيّة، وفي هذا المقال سيتمّ استعراض أهمّ الفوائد الصحيّة للحبار في ما يتعلّق بالجنس، ومعرفة إن كان ذلك حقيقةً مؤكّدةً علميًا أم أنّها خرافاتٌ مزعومة.[١]
ما هي فوائد الحبار للجنس؟
بشكلٍ عام فإنّ للأطعمة البحريّة كافةً بما فيها الحبار العديد من التأثيرات الإيجابيّة على الرغبة الجنسيّة والخصوبة، فبحسب الطبيب أودري جاسكنج فإنّ "تناوُل الأطعمة البحريّة من شأنه أن يحسّن من نوعيّة السائل المنويّ لدى الرجال، كما أنّه يحسّن من عمليّة الإباضة، ومن مؤشّراتٍ أخرى للصحة الجنسيّة".[٢]
حيث تمّ إجراء دراسةٍ أجريت على 500 من الأزواج الذين يحاولون إنجاب أطفالٍ لهم، بحيث تمّ تتبُّع مدى تناولهم من الأطعمة البحريّة وعاداتهم الغذائيّة الأخرى، وقد أظهرت نتائج الدراسة أنّ الأزواج الذين يتناولون الأطعمة البحريّة بمعدّل مرتين في الأسبوع أو أكثر فإنّ تكرار ممارسة العلاقة الحميمة بينهما أكثر بمقدار 22% من باقي الأزواج، كما أنّ 92% من هؤلاء الأزواج نجحو في إتمام عملية الحمل لديهم مقارنةً بما نسبته 79% من الأزواج من الفئة الأخرى الذين يتناولونه بكمياتٍ أو تكرارٍ أقلّ.[٣]
وبشكلٍ عام فإنّ الأطعمة البحريّة تحتوي على مجموعةٍ كبيرةٍ ومتعدّدةٍ من العناصر الغذائيّة، حيث تساعد هذه العناصر الغذائيّة والمواد الفعالة في تحسين القوّة الجنسيّة والخصوبة لدى كلٍ من الرجال والنساء، ولهذا السبب فإنّه يُنصح بتناول هذه الأطعمة، ومن أهم هذه العناصر والمواد ذات التأثير الفعال ما يأتي:[٢]
- البروتينات.
- الحمض الدهني أوميغا 3.
- الفيتامينات المتعدّدة.
- العناصر المختلفة مثل الحديد.
هل من مخاطر لاستخدام الحبار للجنس؟
بعد الحديث عن الفوائد المتخلفة والمتعدّدة لاستخدام وتناول الأطعمة البحريّة لتحسين القدرة الجنسيّة أو الخصوبة فإنّه لا بدّ من الحديث عن المخاطر التي من شأنها أن تتسبّب في التأثير على الأشخاص في حال لم يتم تناول هذه الأطعمة بما فيها الحبار بالشكل الصحيح، ومن أهم المخاطر استخدام الحبار ما يأتي:
- ارتفاع مستوى الزئبق في الجسم عند تناولها بكمياتٍ كبيرةٍ بسبب احتوائها على كمياتٍ بسيطةٍ منه.[٣]
- التسبّب في حدوث اضطرابٍ في كلٍ من مستوى الصوديوم والبوتاسيوم عند تناولها بكمياتٍ كبيرة.[٤]
- ارتفاع مستوى حمض اليوريك والإصابة بالنقرس.[٤]
- التسبّب في ارتفاع مستوى الدهنيات مثل الكولسترول خاصةً عند قليها باستخدام الزيوت المُشبعة.[٤]
المراجع
- ^ أ ب "Squid and Cholesterol: The Calamari Conundrum", healthline, Retrieved 2020-09-04. Edited.
- ^ أ ب "Eating more fish could increase your sex drive, according to science", insider, Retrieved 2020-09-04. Edited.
- ^ أ ب "Could Eating Fish Boost Sex Lives and Fertility?", webmd, Retrieved 2020-09-04. Edited.
- ^ أ ب ت "Eat seafood the healthy way", .health.harvard.edu, Retrieved 2020-09-04. Edited.
