فوائد الحلبة للحمل

الحلبة

تُعدّ الحلبة عشبة سنوية تمتلك أزهارًا صفراء اللون وقرونًا تحتوي على البذور، ويُعدّ موطنها الأصلي آسيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، إذ استُخدمت بذور الحلبة منذ القدم في الطهو وفي شكل أحد التوابل، فالحلبة تمتلك نكهة قوية ومرة، بينما يقلل تحميص البذور أو تسخينها من مرارتها ويُخفي حلاوتها، ولقرون عدة استُخدمت الحلبة في تعزيز صحة الجسم، بما فيها المساهمة في علاج أمراض الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي.^[١]

فوائد الحلبة للحمل

يُعتقد أنّ الحلبة آمنة للنساء الحوامل لكن عندما تؤخذ بكمياتٍ معتدلة، بينما إذا استهلكت بكمياتٍ زائدة فقد تسبب تقلّصات الرحم المبكّرة، إضافةً إلى أنّ تناولها قبل موعد الولادة يسبب ظهور رائحة لجسم حديث الولادة تشبه رائحة شراب القيقب لكن ليس لمدة طويلة، لكن توجد فوائد عديدة لتناول الحلبة باعتدالٍ خلال الحمل يمكن ذكرها على النحو التالي:^[٢]

• محاربة سكري الحمل: تعدّ الحلبة عشبة تحارب سكري الحمل، خاصّةً إذا كانت توجد فرصة لإصابة المرأة الحامل بسكري الحمل، الأمر الذي يزيد من الحاجة إلى الأنسولين، وبالتالي فإن تناول الحلبة يقلل من السكري أثناء الحمل.
• تحفيز إدرار الحليب من الثدي: تساهم الحلبة في زيادة إنتاج حليب الثدي لدى النساء اللواتي يتناولن الحلبة بكمياتٍ معتدلة بعد الولادة، وفقًا لما نشرته إحدى الدراسات^[٣].
• تقليل آلام المخاض: تساهم الحلبة في التّخفيف من آلام المخاض؛ ذلك من خلال تناول شاي الحلبة، إذ إنه -كما ذُكر سابقًا- يساعد في حدوث تقلّصات الرحم والتخفيف من آلام المخاض.^[٤]
• تكبير الثدي: يمكن أن تؤدي التقلّبات الهرمونية في الحمل أحيانًا إلى تضخّم الثدي بشكل غير متناسق. بينما تشجّع الحلبة على زيادة التمثال النصفي، وذلك عن طريق غمر بضعة جرامات من بذور الحلبة في الماء وشرب المنقوع يوميًا^[٥].

أضرار الإكثار من الحلبة خلال الحمل

بالرغم مما سبق فإنّ هناك احتمالًا أن تسبب الحلبة مخاطر عديدة على الجنين بما فيها^[٦]:

• مشاكل في الذاكرة قصيرة الأمد.
• تغيير الحركة، وصعوبة تنسيقها بعد ولادة الأطفال.
• اضطراباتٍ سلوكية وعصبية حركية بعد الولادة.
• الولادة المبكّرة بسبب قدرتها على تحفيز الرحم.
• قد تسبب الإجهاد.
• نقص السكر في الدم.
• الدوار.
• الدوخة.
• الإغماء.
• التهيج أثناء الحمل.
• الحساسية.
• الإسهال.
• انتفاخ البطن.

فوائد الحلبة للجسم

يوجد العديد من الفوائد للحلبة يمكن ذكر بعضها على النحو التالي:^[٧]

• تُعدّ مكملات الحلبة مفيدة في زيادة هرمون التستوستيرون عند الرجال، وهو الهرمون المسؤول عن زيادة الرغبة الجنسية، وبالتالي فإنّ تناولها يساهم في زيادة مستويات هذا الهرمون، لذلك فهي مفيدة في تحسين أداء الرجل الجنسي.
• التحكّم بالشهية: إنّ تناول الحلبة يتحكم بالشهية، ويقلل من الدهون، إضافةً إلى أنها تقلل من نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم.
• تقليل حرقة المعدة: يمكن لتناول الحلبة لمدة أسبوعين أن يخفف من حرقة المعدة للمصابين بها، وبالتالي فهو يقلل من أعراضها.
• توفر خصائص مضادة للالتهابات: تحتوي الحلبة على خصائص مضادة للالتهابات، وبالتالي فإنها تساهم في التقليل من التهاب القولون التقرحي، ومشاكل الجلد، والعديد من المشاكل.

طريقة استخدام الحلبة

يمكن استخدام الحلبة في هيئة مكملات غذائية، إضافةً إلى أنه يمكن استخدامها في شكل عشبة، وبالتالي يمكن تناول 500 ملغ فقط من مكملات الحلبة وقبل الوجبات الغذائية في حال استخدامها في زيادة هرمون التستوستيرون، بينما يمكن استخدام من 2 إلى 5 غرامات من بذور الحلبة الكاملة، ومن الأفضل تناولها مع الوجبة الغذائية الأعلى نسبة من الكربوهيدرات؛ ذلك لأنّ هذه العشبة تساهم في السّيطرة على ارتفاع نسبة السكر في الدم والتقليل منها.^[٧]

المراجع

1. ↑ Donna Murray (4-2-2019), "The Health Benefits of Fenugreek"، www.verywellfamily.com, Retrieved 23-6-2019. Edited.
2. ↑ REBECCA MALACHI (24-4-2019), "Is It Safe To Eat Fenugreek (Methi) During Pregnancy?"، www.momjunction.com, Retrieved 23-6-2019.
3. ↑ "Effect of Fenugreek on Milk Production (fenugreek)", clinicaltrials.gov, Retrieved 29-05-2020. Edited.
4. ↑ "Fenugreek (Trigonella foenum-graecum L.) As a Valuable Medicinal Plant", www.semanticscholar.org, Retrieved 29-05-2020. Edited.
5. ↑ "Pharmacological Overview of Galactogogues", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 29-05-2020. Edited.
6. ↑ SHARON PERKINS, "Fenugreek and Pregnancy"، www.livestrong.com, Retrieved 23-6-2019. Edited.
7. ^ ^{أ ب} Rudy Mawer, (13-6-2019), "Fenugreek: An Herb with Impressive Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 23-6-2019. Edited.