الحليب
يُعرَف الحليب بأنه سائل أبيض اللون يحتوي على العديد من العناصر الغذائية؛ ويُعدّ حليب البقر من أكثر الأنواع استهلاكًا في أنحاء العالم، ويتميز الحليب باحتوائه على العديد من العناصر الغذائية ذات القيّمة العالية، ولعلّ من أشهرها الكالسيوم، الذي يفيد في حماية الجسم من خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام، ومن الجدير بالذكر أنه شاع في الوقت الحاضر العديد من بدائل الحليب؛ مثل: حليب الصويا، وحليب اللوز، إذ إنهما بديلان من حليب البقر للأشخاص الذين يُعانون من حساسية الحليب وعدم تحمُّل اللاكتوز.[١]
فوائد الحليب الساخن
يوفّر الحليب الساخن العديد من الفوائد الصحية للجسم، ولعل من أهم هذه الفوائد ما يلي:[١][٢]
- المحافظة على سلامة الأسنان وصحة العظام، يتميز الحليب بأنه من المصادر الأساسية الغنية بالكالسيوم؛ الذي هو معدنٌ مهم للمحافظة على صحة العظام والأسنان وقوتيهما.
- تحسين المزاج والنوم، يحتوي الحليب على فيتامين د، الذي يفيد بدوره في دعم إنتاج هرمون السيروتونين؛ إذ يُعرَف بأنه الهرمون الذيٌ يرتبط بالنوم والمزاج والشهية، وأشارت نتائج العديد من الدراسات أنّ نقص فيتامين د يرتبط بزيادة التعب المزمن والاكتئاب والمتلازمة السابقة للحيض.
- المساعدة في بناء العضلات، يُعدّ الحليب مصدرًا غنيًا بالبروتين عالي الجودة؛ إذ إنّه يحتوي على الأحماض الأمينيّة الأساسية كلها، وبالتالي فانّ تناول الكميات الموصى بها من البروتين يُعدّ ضروريًا لزيادة كتلة العضلات والمحافظة عليها، إضافة إلى أنه يفيد في دعم نموّ العضلات، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحليب كامل الدسم يُعدّ مصدرًا غنيًا بالطاقة، الذي يؤدي بدوره إلى الحد من استعمال كتلة العضلات في شكل مصدر للطاقة.
- المحافظة على صحة القلب، يتميز الحليب بأنه مصدر جيد للبوتاسيوم الذي يفيد في التقليل من ضغط الدم، وتعزيز توسّع الأوعية الدموية، ومن الجدير بالذكر أنّه يحتوي على نسبة كبيرة من الكولسترول والدهون المُشبعة، التي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بـأمراض القلب.
- التقليل من احتمالية الإصابة بمرض السرطان، أظهرت نتائج العديد من الدراسات أنّ فيتامين د الموجود في الحليب يفيد في الوقاية من خطر الإصابة بمرض السرطان، وتنظيم نموّ الخلايا، وهناك بعض الدراسات التي أشارت إلى وجود علاقة بين تناول كميات كبيرة من الكالسيوم وخفض احتمالية الإصابة بمرض سرطان القولون والمستقيم، إضافة إلى أنّ زيادة تناول اللاكتوز والكالسيوم الموجودين في الحليب يساهم في الوقاية من خطر الإصابة بسرطان المبيض.
أضرار الحليب
رغم فوائد الحليب متعددة ألا أنّ تناوله يسبب بعض الأضرار لجسم الإنسان، ولعلّ من أهم هذه الأضرار ما يلي:[٣]
- عدم تحمل اللاكتوز؛ هي حالة يعاني منها الكثير من الأشخاص، إذ يتسبب تناول الحليب لهؤلاء الأشخاص في الشعور بآلام في المعدة، وانتفاخ، وإسهال، وغازات، وللوقاية من هذه المشكلة يفضل على الأشخاص المصابين بهذه الحالة استهلاك الحليب الذي يحتوي على اللاكتوز، الذي يُعرَف بأنه الإنزيم الذي يهضم سكر اللاكتوز.
- ارتفاع مستوى الدهون المشبعة، يُفضّل استهلاك الحليب الخالي من الدهون أو حليب قليل الدهون؛ بسبب أنّ تناول حمية غذائية تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
- ارتفاع احتمالية الإصابة بمرض سرطان المبيض، إنّ هضم اللاكتوز الموجود في الحليب يُنتج عنه سكر الجالاكتوز، الذي تؤدي مستوياته العالية إلى زيادة احتمالية تعرّض المبايض للضرر، إضافة إلى أنه يؤدي إلى الإصابة بـمرض سرطان المبيض.
- زيادة احتمالية الإصابة بمرض سرطان القولون، أظهرت نتائج العديد من الدراسات أنّ تناول الرجال كوبين من الحليب أو أكثر يؤدي ذلك إلى زيادة احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا مقارنة بالأشخاص الذين لا يتناولونه، ويعزى هذا التأثير إلى الكالسيوم.
القيمة الغذائية للحليب
يُعرَف الحليب بقيمته الغذائية العالية الضرورية لجسم الإنسان؛ فهو يحتوي على العديد من القيم الغذائية التي تتمثل بـ: الأحماض الدهنية المشبعة، والدهون، والسكريات، والبروتين، والكربوهيدرات، والكالسيوم، والصوديوم، إضافة إلى العديد من الفيتامينات؛ مثل: فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين د.[٤]
المراجع
- ^ أ ب "All about milk", medicalnewstoday, Retrieved 2019-5-16. Edited.
- ↑ "5 Ways That Drinking Milk Can Improve Your Health", healthline, Retrieved 2019-5-16. Edited.
- ↑ "Calcium: What’s Best for Your Bones and Health?", hsph.harvard, Retrieved 2019-5-16. Edited.
- ↑ "LOW FAT MILK, UPC: 070784006062", ndb.nal.usda, Retrieved 2019-5-16. Edited.