فوائد الخيار للحامل والجنين

كتابة:
فوائد الخيار للحامل والجنين

فوائد الخيار للحامل والجنين

يوجد للخيار العديد من الفوائد الصحيّة للمرأة الحامل والجنين، وفيما يأتي بيان بعضها:


محتواه المنخفض من السعرات الحرارية

يحتوي الخيار على نسبة منخفضة من السعرات الحراريّة، لذلك فإنّ تناوله يساهم في الشعور بالشبع ويجنّب الإفراط في تناول الطعام مما يحمي من زيادة الوزن والسمنة.[١]


محتواه المرتفع من الماء

يشكّل الماء ما يقارب 95% من مكونات الخيار ممّا يساهم في ترطيب الجسم وحمايته من الجفاف خاصةً خلال أوقات الحر، ويجدر التنويه إلى أنّ تناول الأطعمة الغنية بالماء لا يُغني عن شرب الماء بكمياتٍ كافية؛ نظرًا لأنّ شرب الماء يُعدّ الطريقة الأكثر فعالية لترطيب الجسم.[٢]


مصدر لمجموعة من فيتامينات ب

تُعد فيتامينات ب مفيدة للحامل، فهي تساهم في التخفيف من القلق والتوتّر، وتحسن المزاج،[١] علمًا أنّ فيتامينات ب هي مجموعة من ثمانية فيتامينات مختلفة تساهم في العديد من الوظائف المهمّة في جسم الإنسان.[٣]


غني بالألياف

يحتوي قشر الخيار على نسبة عالية من الألياف، مما يساهم في الوقاية من بعض اضطرابات الحمل الشائعة مثل الإمساك، والبواسير، كما يمكن أن يساعد على التقليل من الإمساك.[٤]


غني بالعناصر الغذائية الضرورية

يحتوي الخيار على العديد من الفيتامينات والعناصر الغذائيّة الضروريّة مثل فيتامين ج، وفيتامينات ب، والبوتاسيوم، والنحاس، والفوسفور، والمغنيسيوم، بالإضافة إلى أنّ كوباً واحداً من شرائح الخيار يحتوي على ما يتراوح بين 14-19% من حاجة الجسم اليوميّة من فيتامين ك.[٥]


محتواه من الكهارل

إنّ احتواء الخيار على الكهارل أو الإلكتروليت (بالإنجليزية: Electrolytes) مثل البوتاسيوم والصوديوم يساهم في تنظيم ضغط الدم أثناء الحمل.[١]


لقراءة المزيد حول الفوائد الصحية للخسار يمكنك الرجوع إلى مقال ما هي فوائد الخيار للجسم.


القيمة الغذائية للخيار

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرام من الخيار الطازج غير المقشر:[٦]
العناصر الغذائيّة
القيمة الغذائيّة
الماء
95.2 مليلتراً
الطاقة
15 سعرة حراريّة
البروتينات
0.65 غرام
الدهون
0.11 غرام
الكربوهيدرات
3.63 غرامات
الكالسيوم
16 مليغراماً
الحديد
0.28 مليغرام
المغنيسيوم
13 مليغراماً
الفوسفور
24 مليغراماً
البوتاسيوم
147 مليغراماً
فيتامين ج
2.8 مليغرام
فيتامين أ
105 وحدات دولية
فيتامين ك
16.4 ميكروغراماً


أضرار الخيار

درجة أمان الخيار

يمكن القول أنّ الخيار لا يسبّب أيّ أضرار خلال الحمل في حال تمّ استهلاكه ضمن الكميّات الطبيعيّة التي تُضاف إلى الطعام والوجبات الغذائيّة.[٧] وعلى الرغم من أنّ تناول الخيار يُعدّ آمنًا لمعظم الأشخاص، إلاّ أنّه توجد بعض النقاط الواجب الحذر منها ووضعها بعين الاعتبار.[٨]


محاذير استخدام الخيار

توجد بعض المحاذير التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند استهلاك الخيار خلال الحمل، وفيما يأتي بيان بعض هذه المحاذير:[٨]

  • قد يسبب مشاكل لمن يعانون من الاضطرابات الهضميّة: قد يصعب هضم بعض أنواع الخيار من قِبَل بعض الأشخاص، إلاّ أنّه يُشار أنّ الخيار التقليدي كبير الحجم والمتوفّر في معظم الأسواق يكون سهل الهضم بالنسبة لمعظم الأشخاص.
  • قد لا يكون مناسباُ لمن يعانون من مشاكل في تخثّر الدم: إذ يحتوي الخيار على نسبة عالية من فيتامين ك، لذلك فإنّ استهلاك كميّة كبيرة منه قد يؤثر في فعالية بعض الأدوية المضادّة للتخثّر مثل دواء الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)، لذلك يجدر التنويه إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل البدء بتناول كميّة كبيرة من الخيار في حال استخدام الأدوية المضادة للتخثر.
  • تسبب بعض أنواعه التسمّم: إذ يُشار إلى أنّ بعض أنواع القرعيات تُعدّ سامة، ومن الأمثلة عليها: الكالاباش الخياري (بالإنجليزية: Bottle gourd)، لذلك يُنصح لتجنّب التسمّم عند تناول الخيار بتجنّب تناول الأعشاب التي قد تكون محيطة بثمرة الخيار، والحصول على الخيار من مصادر موثوقة تتّبع أساليب الزراعة الجيدة.
  • قد يكون ملوثاً بالمبيدات الحشريّة: قد تُرش بعض المبيدات الحشريّة الضارّة على الخيار أثناء الزراعة، ولتجنّب مخاطر هذه المبيدات يُنصح بغسل الخيار بالماء الدافئ بشكلٍ جيد قبل الأكل، أو إزالة القشرة الخارجيّة للخيار قبل تناوله.[٩]
  • قد يسبب الحساسيّة في حالات نادرة: قد تظهر بعض أعراض الحساسيّة بعد تناول الخيار لدى من يعانون من حساسيّة تجاه نبتة الدمسيسة أو الرجَّيد (بالإنجليزية: Ragweed)، علمًا أنّ الحساسيّة تجاه الخيار نادرة الحدوث، إلاّ أنّ هذه الظاهرة تُعرف بمتلازمة حساسيّة الفم (بالإنجليزية: Oral Allergy Syndrome)، ومن الأعراض التي قد تدلّ على الحساسيّة ما يأتي:[٢]
    • انتفاخ في اللسان أو الحلق.
    • الدوخة.
    • ضيق الصدر.
    • صعوبة التنفّس.
    • الشرى (بالإنجليزية: Hives).


نصائح عند تناول الخيار للحامل

لتجنّب التعرّض لبعض أنواع البكتيريا الضارّة عند تناول الخيار الطازج وغيره من الفواكه والخضروات الأخرى؛ يُنصح باتّباع الإرشادات والنصائح الآتية:[١٠]

  • الحرص على غسل الخضار والفواكه جيدًا بالماء الجاري قبل البدء بتناولها، أو تقطيعها، أو تقشيرها، فقد تكون القشرة الخارجيّة لها ملوثةً بالبكتيريا.
  • تجنّب استخدام محاليل التبييض، أو الصابون، أو المنظفات لغسل الخضار والفواكه.
  • التحقق من إزالة الأتربة والأوساخ من أسطح الخضروات والفواكه، ويمكن استخدام فرشاة تنظيف صغيرة خاصّة كإجراء احترازيّ.
  • إزالة الأجزاء المتضرّرة من الثمرة؛ إذ تزداد فرصة نمو البكتيريا في هذه الأجزاء.
  • الحذر من التعرّض لداء المقوسات (بالإنجليزية: Toxoplasmosis) والذي يُعدّ من أنواع العدوى الطفيليّة الخطيرة التي قد تنتقل نتيجة عدم غسل الفواكه والخضروات بشكلٍ جيد، مما يؤثر بشكلٍ سلبي في المرأة الحامل والجنين.


الملخص

يمتلك الخيار عدة فوائد للمرأة الحامل والجنين في حال استهلاكه ضمن المعدّل الطبيعيّ، وشرائه من المصادر الموثوقة، واتّباع النصائح والإرشادات اللّازمة قبل تناوله، ويجدر التنويه إلى ضرورة أخذ بعض النقاط بعين الاعتبار عند تناول الخيار خلال فترة الحمل، وضرورة غسله جيداً قبل تناوله.


المراجع

  1. ^ أ ب ت Rebecca Malachi (8/6/2021), "Cucumber During Pregnancy: Health Benefits And Side Effects", momjunction, Retrieved 15/6/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Barbie Cervoni (29/6/2020), "Cucumber Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 15/6/2021. Edited.
  3. Jennifer Berry (28/5/2019), "A complete guide to B vitamins", medicalnewstoday, Retrieved 15/6/2021. Edited.
  4. Sushma Ghag (27/8/2020), "Five Super Foods During Pregnancy", asterhospital, Retrieved 15/6/2021. Edited.
  5. "Why Cucumbers Are Good for You", webmd, Retrieved 15/6/2021. Edited.
  6. "Cucumber, with peel, raw", fdc.nal.usda.gov, 4/1/2019, Retrieved 15/6/2021. Edited.
  7. "Cucumber", webmd, Retrieved 15/6/2021. Edited.
  8. ^ أ ب Megan Ware (3/12/2019), "Health benefits of cucumber", medicalnewstoday, Retrieved 15/6/2021. Edited.
  9. "Cucumber", webmd, Retrieved 15/6/2021. Edited.
  10. "Fruits, Veggies and Juices from Food Safety for Moms to Be", fda, 27/9/2018, Retrieved 15/6/2021. Edited.
9545 مشاهدة
للأعلى للسفل
×