محتويات
الرزنة الخضراء
الرزنة الخضراء، عبارة عن نبات عشبي ينمو بكثرة في منطقة الجزيرة العربيّة، تطحن أغصانها وحبيباتها الصغيرة بشكل ناعم للحصول على مسحوق أخضر اللون، وتعرّف بعدة أسماء مثل القشعة، أو العشبة الخضراء، أو شجرة الحمل، أو شجرة العوار، أو عشبة المدينة، وتستخدم بشكل أساسي لمعالجة الأمراض والحالات المتعلّقة بالدورة الشهرية، والحمل، والخصوبة.
فوائد الرزنة الخضراء
- تخفيف الآلام والأعراض المرافقة لمرحلة انقطاع الطمث.
- تخفيف الآلام المرافقة للدورة الشهرية.
- تنشّط المبايض.
- تنظّم الدورة الشهرية عند النساء اللواتي يعانين من اضطراب موعد الدورة، من خلال تناول ملعقة منها على الريق أو إضافتها إلى الحليب مع العسل والحبة السوداء من أول أيام الدورة وحتى اليوم الخامس.
- التقليل من التليّفات والتكيسات في الرحم والمبايض.
- تستخدم في مرحلة النفاس بعد الولادة لتساعد على تطهير وتنظيف الرحم.
- تخفّف حدة الآلام الناتجة عن التهاب المفاصل الروماتويدي.
- تساعد على المحافظة على توازن الهرمونات الجنسية في الجسم.
- تساعد على طرد البعوض والحشرات وإبعادهم عن الجسم وبالتالي تقي من لدغات الحشرات.
طريقة استخدام الرزنة الخضراء
ينصح بعمل فحص حمل قبل البدء باستخدام العشبة؛ لأنّ لها خصائص تحفّز انقباض جدار الرحم، وبالتالي تسبّب الإجهاض، وفيما يأتي طريقة استخدام العشبة:
- ضعي ملعقة صغيرة من مسحوق الرزنة الخضراء في كوب من الحليب الساخن واخلطي المكوّنات بشكل متجانس، ومن ثمّ اشربي المزيج صباحاً على الريق.
- تناولي ملعقة صغيرة من مسحوق الرزنة الخضراء مساءً، مع كوب من المشروب الساخن أو الشوربة الدافئة.
- تناولي ملعقة من الرزنة الخضراء صباحاً ومساءً، واشربي بعدها مشروباً ساخناً لأنّ مذاقها مرّ.
- امزجي ملعقة من الرزنة الخضراء، مع ملعقة من الحبة السوداء، والعسل الطبيعي، وتناولي المزيج يومياً قبل النوم.
ملاحظات لاستخدام الرزنة الخضراء
- من الطبيعي نزول الدم بغزارة عند استخدام الرزنة الخضراء، وقد يرافقه نزول قطع كبيرة من الدم المتجلط.
- لا بد من إجراء فحص حمل بشكل دوري أثناء استخدامها.
- تبدأ العشبة بفعاليتها بتنظيم الدورة وتنظيف الرحم بعد ثلاث دورات تقريباً، وقد تحتاج لفترة أطول خاصة إذا كانت بطانة الرحم سميكة.
- من الطبيعي الشعور بألم ونغزات في المبايض عند تناولها.
- تحذير: ينصح بعدم استخدام أي أعشاب لمعالجة الأمراض دون استشارة الطبيب، كما ينصح بعدم استهلاك العشبة بشكل مفرط، لتجنب حدوث أضرار صحية، ومراجعة الطبيب لمعالجة مشاكل الخصوبة وعدم الاعتماد على الأعشاب بشكل تام.