محتويات
الزبيب الأسود
يعدّ الزبيب الأسود (Raisins) من الفواكه المجفّفة المعروفة، يتم تحضيره عن طريق تجفيف فاكهة العنب بالشمس أو عن طريق أجهزة تجفيف خاصة، ويتميّز بطعمه الحلو، واحتوائه على العديد من المركبات الطبيعيّة الضروريّة للجسم؛ إذ يحتوي على المعادن، والفيتامينات، والألياف الغذائيّة، ويتميز أيضًا بخصائصه المضادة للأكسدة، إلا أنّه من الضروري تناوله باعتدال؛ فهو من الأغذية الغنيّة بالسعرات الحرارية.
يدخل الزبيب الأسود في تحضير العديد من وصفات الطعام المختلفة، والحلويات، بالإضافة إلى استخدامه في تزيين المأكولات والأطباق المختلفة،[١][٢] وفي هذا المقال حديث عن أهم فوائد الزبيب الأسود.
ما هي فوائد الزبيب الأسود؟
توجد للزبيب الأسود فوائد صحيّة عديدة، منها:[٣]
- الفائدة الأولى: يساعد على تحسين عملية الهضم وحركة الأمعاء المنتظمة، إذ يحتوي الزبيب على الألياف التي تنتفخ بوجود الماء، مما يساعد على تليين المعدة والتخلُّص من الإمساك، والتخلص من السموم والفضلات وطردها خارج الجسم.
- الفائدة الثانية: تقليل الحموضة والسيطرة عليها؛ لاحتوائه على البوتاسيوم والمغنيسيوم بمستويات جيّدة.
- الفائدة الثالثة: محاربة فقر الدم؛ وذلك لاحتوائه على النحاس الذي يساعد على إنتاج خلايا الدم الحمراء، كما يحتوي على الحديد وفيتامينات (ب) المعقدة التي تساعد على علاج فقر الدم.
- الفائدة الرابعة: محاربة الأورام السرطانية والوقاية منها، إذ تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الزبيب على الحماية من نشاط الجذور الحرة -وهي جزيئات غير مستقرة تهاجم الخلايا وتُسبِّب تلفها- المسببة للأورام والسرطانات.
- الفائدة الخامسة: له تأثيرات مضادة للالتهابات؛ لاحتوائه على مادة الفينول، التي تؤدّي إلى تقليل خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية والحمى الناتجة عنها.
- الفائدة السادسة: زيادة الرغبة الجنسيّة؛ لاحتوائه على الحمض الأميني المعروف باسم الأرجينين (Arginine)، الذي يساعد على زيادة الرغبة الجنسية، كما يساعد على علاج ضعف الانتصاب عند الرجال.
- الفائدة السابعة: يساهم في الحفاظ على قوة النظر؛ لاحتوائه على مادة البوليفينول التي تحدّ من عمل الجذور الحرة التي تضعف البصر وتؤدي إلى تلف ضلات العين، وقد تسبب إعتام لعدسة العين، فيساعد الزبيب الأسود على الوقاية من ذلك، كما يحتوي على فيتامين (أ)، والبيتا كاروتين، وهما جيّدان لصحة العين.
- الفائدة الثامنة: حماية الأسنان من التسوس والتكسر؛ وذلك لاحتوائه على حمض الأوليانوليك (Oleanolic acid)، كما أنّ تناول الزبيب يمنع نمو البكتيريا والجراثيم في الفم؛ لاحتوائه على البورون، لذا فهو يساهم في الحفاظ على صحة الفم والأسنان.
- الفائدة التاسعة: يساعد على زيادة الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من النحافة؛ إذ يحتوي الزبيب على الفركتوز والجلوكوز بمستويات جيدة، مما يمنح الجسم الطاقة، ويساعد على زيادة الوزن دون تراكم الكوليسترول الضار في الجسم.
- الفائدة العاشرة: مفيد لصحة العظام؛ لاحتوائه على كميات جيدة من الكالسيوم، كما أنّه مفيد في حالات التهاب المفاصل ومرض النقرس.
- الفائدة الحادية عشرة: مفيد للبشرة، ويتمثّل ذلك بما يأتي:
- يساعد على تأخير علامات الشيخوخة والتجاعيد؛ لاحتوائه على الفينول المضاد للأكسدة، فيساعد على حماية خلايا الجلد والكولاجين والإيلاستين من التلف.
- إصلاح عيوب الجلد وتجديد خلاياه ومنع ترهله؛ بسبب آثار الزبيب الأسود المضادة للأكسدة.
- المحافظة على صفاء البشرة ولمعانها، إذ يحتوي الزبيب على مادة ريسفيراترول (Resveratrol)، وهي مادة مفيدة للجلد تؤدي إلى تنقية الدم، وتساعد على إنتاج خلايا الدم الحمراء في الجسم.
- حماية البشرة من أضرار أشعة الشمس، والوقاية من الإصابة بسرطان الجلد.
- الفائدة الثانية عشرة: يساعد على تقوية الشعر والمحافظة على صحته ولمعانه ومنع تساقطه؛ لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائيّة، مثل: فيتامين (ب)، والحديد، والبوتاسيوم، ومضادات الأكسدة.
المحتوى الغذائي للزبيب الأسود
يحتوي الزبيب الأسود على العديد من العناصر الغذائية، ويمكن توضيح أهمّ هذه العناصر وكمياتها الموجودة في 100غرام من الزبيب الأسود كما يأتي:[٤]
| العنصر الغذائي | نسبته في 100 غرام من الزبيب الأسود |
|---|---|
| الماء. | 15.46 غرامًا. |
| الطاقة. | 299 سعرةً حراريّةً. |
| البروتين. | 3.3 غرام. |
| الدهون. | 0.25 غرام. |
| الكربوهيدرات. | 79.32 غرامًا. |
| الألياف الغذائية. | 4.5 غرام. |
| السكريات. | 65.18 غرامًا. |
| الكالسيوم. | 62 ملليغرامًا. |
| الحديد. | 1.79 ملليغرام. |
| المغنيسيوم. | 36 ملليغرامًا. |
| الفسفور. | 98 ملليغرامًا. |
| البوتاسيوم. | 744 ملليغرامًا. |
| الصوديوم. | 26 ملليغرامًا. |
| الزنك. | 0.36 ملليغرام. |
| النحاس. | 0.272 ملليغرام. |
| المنغنيز. | 0.281 ملليغرام. |
| السيلينيوم. | 0.6 ميكروغرام. |
| الفلورايد. | 233.9 ميكروغرامًا. |
| فيتامين ج. | 2.3 ملليغرام. |
| الثيامين (فيتامين ب1). | 0.106 ملليغرام. |
| الرايبوفلافين (فيتامين ب2). | 0.125 ملليغرام. |
| النياسين (فيتامين ب3). | 0.766 ملليغرام. |
| فيتامين ب6. | 0.174 ملليغرام. |
| الفولات. | 5 ميكروغرام. |
| الكولين. | 11.1 ملليغرامًا. |
| فيتامين (هـ). | 0.12 ملليغرام. |
طرق تناول الزبيب
يمكن تناول الزبيب بشكله النيء مباشرةً، أو استخدامه ودمجه مع أطباق عديدة ومتنوعة ضمن النظام الغذائي المتبع، منها ما يأتي:[١]
- دقيق الشوفان والزبيب.
- فطائر اليقطين والزبيب وبذور الكتان.
- إضافة الزبيب إلى الجرانولا أو حبوب الإفطار.
- إضافة الزبيب إلى سلطة الخضار.
- سلطة الدجاج بالزبيب والتفاح الحلو.
المراجع
- ^ أ ب Jacquelyn Cafasso (2016-5-3), "Are Raisins Good for You?"، www.healthline.com, Retrieved 2019-1-15. Edited.
- ↑ Kiran Patil (2018-12-7), "22 Surprising Benefits Of Raisins"، www.organicfacts.net, Retrieved 2020-06-26. Edited.
- ↑ "Are Raisins Good For You? These 13 Benefits Will Tell You", stylecraze, Retrieved 05-07-2020. Edited.
- ↑ "Raisins, dark, seedless (Includes foods for USDA's Food Distribution Program)", FoodData Central, Retrieved 26-06-2020. Edited.
