الزعتر المطحون
يعتبر الزعتر المطحون من الأعشاب العطرية الطبية التي تنمو في مناطق مختلفة من العالم، حيثُ يوجد نوعان منه: الزعتر البري، والزعتر العادي أو الفارسي، وقد استُخدم منذ القدم في الحضارة المصرية في التحنيط، وكنوع من البخور في الثقافة اليونانية، ويتمتع الزعتر بقيمة غذائية عالية، إذ يحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن المختلفة، ويتم تناوله بطرق مختلفة كإضافته إلى الشاي، أو شرب مغلي أوراقه، أو طحنه وإضافة السمسم والبهارات إليه وتناوله على وجبة الفطور مع زيت الزيتون، وسنتعرف فيما يأتي على فوائده العامة للجسم.
فوائد الزعتر المطحون
- قد يساعد الزعتر في تخفيف أعراض مشاكل الجهاز التنفسي كالتهاب الشُّعب الهوائية، والربو، والتخلص من البلغم والمخاط، وكذلك يهدئ القصبة الهوائية وتلطيفها من خلال شرب مغلي أوراقه أو دهن الصدر بزيته.
- تعزيز وتقوية جهاز المناعة في الجسم ضد الأمراض المختلفة؛ لاحتوائه على مضادات أكسدة.
- قد يساعد الزعتر في تقوية العضلات وحمايتها من التشنجات والتقلصات المؤلمة.
- يُعزز صحة القلب.
- يُساهم في تسكين الآلام المختلفة.
- يُنشط الدورة الدموية في الجسم.
- قد يساعد الزعتر في تخفيف أعراض التهاب المسالك البولية والمثانة من خلال شرب مغلي أوراقه بشكل يومي.
- يُساهم في تخفيف أعراض مشاكل الجهاز الهضمي، كالتخلص من الغازات والانتفاخات، وتخفيف عُسر الهضم، وتعزيز امتصاص المواد الغذائية، والتخفيف من أعراض القولون العصبي، كالإمساك والإسهال وخاصة عند تناوله مع زيت الزيتون.
- قد يساعد الزعتر في تقوية الذاكرة وتعزيز القدرة على الحفظ والتركيز؛ لذلك يُنصح بتناوله بشكل يومي من قبل الطلاب خلال فترة الامتحانات.
- المحافظة على صحة الشعر، وحمايته من التساقط، وزيادة كثافته خلال فترة زمنية قصيرة؛ لاحتوائه على مضادات أكسدة، بالإضافة إلى قدرته على إضفاء اللمعان والحيوية عليه.
- قد يُساعد على تخفيف ألم الأسنان والتهاب اللثة وخاصة عند طبخه مع القرنفل واستعماله كمضمضة، كما يُفضل مضغ أوراقه الخضراء لعلاج ذلك.