محتويات
الزعتر الناشف
الزعتر هو شجيرة خضراء كثيفة الأوراق ذات زهور أرجوانية أو وردية ورائحتها منعشة، تنمو في جنوب أوروبا وفي العديد من المناطق حول العالم، يعد الزعتر من الأعشاب الطبية، وهو من ضمن عائلة النعناع، ويعدّ نوعًا من الأطعمة، وكذلك يضاف كنوعٍ من التّوابل إلى المأكولات البحرية واللحوم والمعجنات، ويحتوي على العديد من العناصر الغذائية الضّرورية والفيتامينات والمعادن والمركبات، مثل: ثيمول، وكارفاكرول، وبيتا ماريوفيلين، وبونيول، وألفا ثوجون، وغيرها.[١]
فوائد الزعتر الناشف
يتوفّر في الزعتر الناشف الكثير من الفوائد التي تساعد على علاج العديد من الحالات المَرَضية، ومن هذه الفوائد ما يأتي:[٢][٣]
- قد يخفّض ضغط الدم، ويقلل معدل نبضات القلب عند المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم، ويخفض مستوى الكوليسترول في الدم، ويستخدم بديلًا عن الملح في الأطعمة.
- يساعد على تخفيف السعال، وأعراض التهاب الحلق، والتهاب الشعب الهوائية الحاد.
- يساهم الزعتر في علاج حب الشباب؛ إذ يحتوي على مضادات للبكتيريا المسببة لحب الشباب.
- يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، فهو مليء بالنحاس، والألياف، والحديد، والمنغنيز، وفيتامين ج، وفيتامين أ، مما يساعد على تعزيز المناعة والتمتّع بصحّةٍ جيدة.
- يعدّ الزعتر مطهّرًا؛ وذلك لاحتوائه على مركب الثيمول الذي يعمل كمبيدٍ للفطريات والبكتيريا والفيروسات، وكذلك الحشرات.
- يحسّن المزاج؛ إذ يحتوي على الكارفاكرول الذي يؤثر على نشاط الخلايا العصبية ويعزز الشعور الإيجابي.
- يساهم في القضاء على بعوضة النمر التي تقطن في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في جنوب شرق آسيا، والتي تحمل فيروس غرب النيل، والحمى الصفراء، والتهاب الدماغ، وحمى الضنك، وحمى شيكونغونيا، إذ يساعد احتواء الزعتر على مزيج من الثيمول وألفا تربينين وكارفاكرول على قتل يرقات بعوضة النمر.
- يعدّ حافظةً طبيعيّةً للمنتجات الغذائية ضد البكتيريا التي تنتقل عن طريق الطعام وتسبب العديد من الأمراض للبشر.
- يساعد على التقليل من الإصابة بمرض السرطان، إذ يحارب الخلايا السرطانية ويقتلها، خاصّةً في سرطان الثدي وسرطان القولون.
- يستخدم مشروب الزعتر كغسول للفم؛ إذ يساهم في علاج عدوى الخميرة أو ما يسمى بالقلاع، ويستخدم كذلك كغسول للمهبل لعلاج الفطريات.
القيمة الغذائية للزعتر الناشف
يوضّح الجدول الآتي القيمة الغذائية لكل ملعقة كبيرة (حوالي 2.7 غرام) من الزعتر الناشف:[٤]
| العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
|---|---|
| الماء. | 0.21 مليلتر. |
| الطاقة. | 7 سعرات حرارية. |
| الدهون الكلية. | 0.20 غرام. |
| الكربوهيدرات. | 1.73 غرام. |
| السكريات. | 0.05 غرام. |
| البروتين. | 0.25 غرام. |
| الألياف. | 1.0 غرام. |
| الكالسيوم. | 51 ملغرامًا. |
| الحديد. | 3.34 ملغرام. |
| المغنيسيوم. | 6 ملغرام. |
| الفسفور. | 5 ملغرام. |
| البوتاسيوم. | 22 ملغرامًا. |
| الصوديوم. | 1 ملغرام. |
| الزنك. | 0.17 ملغرام. |
| فيتامين (ج). | 1.4 ملغرام. |
| فيتامين (ب6). | 0.015 ملغرام. |
| فيتامين (أ). | 103 ملغرام. |
| فيتامين (هـ). | 0.20 ملغرام. |
| فيتامين (ك). | 46.3 ميكروغرامًا. |
| الثيامين. | 0.014 ملغرام. |
| الفولات. | 7 ميكروغرام. |
تفاعل الزعتر الناشف مع الأدوية
من الممكن للزعتر الناشف أن يتفاعل مع العديد من الأدوية، مما يؤدي إلى حدوث آثار جانبية لها، ومن هذه الأدوية ما يأتي:[٥]
- يتفاعل الزعتر مع أدوية التجفيف؛ فقد يقلل الزعتر من آثار الدواء، وقد يقلل الدواء من آثار الزعتر، ومن أدوية التجفيف الأتروبين، ومضادات الهيستامين، ومضادات الاكتئاب.
- يقلل الزعتر من فعالية حبوب الإستروجين عند تناولهما جنبًا إلى جنب، ومن الأمثلة على حبوب الإستروجين إيثينيل استراديول، وغيرها.
- يزيد تناول الزعتر مع أدوية مرض ألزهايمر من الآثار الجانبية للأدوية.
- يؤثر الزعتر على أدوية تخثّر الدم، مما قد يزيد من فرص حدوث التزيف، ومن الأمثلة على أدوية تخثر الدم الكلوبيدوقرل، والإنيكسوبارين، والهيبارين، الوارفارين، وغيرها.
- قد تتفاعل الكريمات الموضعية مع مادة الثيمول الموجودة في الزعتر، مما يزيد من امتصاص مادتي الكيتوبروفين والنابروكسين في الكريمات ويضاعف الآثار الجانبية لها.
أضرار الزعتر الناشف
يعدّ تناول الزعتر بكمياتٍ غذائية طبيعيّة آمنًا، إلا أنه قد يسبب بعض الأضرار عند تناوله بكمياتٍ طبية لفترة من الزمن، ومن هذه الأضرار ما يأتي:[٦]
- قد يسبب زيت الزعتر تهيّج البشرة عند وضعه على الجلد.
- يجب عدم تناول الزعتر للحوامل والمرضعات؛ خوفًا من أي آثارٍ جانبية وتفاعلات، لذا ينصح بالالتزام بالكميات الغذائية فقط.
- قد يؤدي إلى الإصابة بالحساسية، خاصّةً عند الأشخاص الذين يعانون من حساسية الأوريجانو.
- يزيد تناول الزعتر بكمياتٍ مفرطة من خطر الإصابة بالنزيف.
- قد تتفاقم حالة المصابات بسرطان الثدي، وسرطان الرحم، وسرطان المبيض، وبطانة الرحم؛ لأنّ الزّعتر قد يتصرّف مثل هرمون الإستروجين في الجسم، ممّا يؤدي إلى زيادة الحساسية والخطر لحالة المريضة.
- يجب التوقف عن تناول الزعتر قبل إجراء العمليات الجراحية المجدولة بأسبوعين؛ لأنّه قد يزيد من خطر حدوث نزيف أثناء العمليّة الجراحيّة أو بعدها.
المراجع
- ↑ Jon Yaneff (27-4-2017), "Thyme Essential Oil: Facts, Benefits, and How to Use"، www.doctorshealthpress.com, Retrieved 12-8-2019. Edited.
- ↑ Christian Nordqvist (23-8-2018), "What are the benefits of thyme?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-8-2019. Edited.
- ↑ Summer Fanous (5-5-2016), "9 Health Benefits of Thyme"، www.healthline.com, Retrieved 12-8-2019. Edited.
- ↑ " Basic Report: 02042, Spices, thyme, dried", ndb.nal.usda.gov, Retrieved 12-8-2019. Edited.
- ↑ "Thyme", www.medicinenet.com, Retrieved 12-8-2019. Edited.
- ↑ "Thyme", www.emedicinehealth.com, Retrieved 12-8-2019. Edited.
