فوائد الزعتر للصدر

عشبة الزعتر

عشبة الزعتر من الأعشاب الطبية التي تتمتّع بالعديد من الخصائص الطبية والعلاجية، إذ استُخدم منذ القدم في علاج العديد من الأمراض والمشاكل الصحية المختلفة، كالأمراض الجلدية، مثل حب الشباب، وحالات ارتفاع ضغط الدم، والعديد من الأمراض الالتهابية، وحالات العدوى المختلفة، ويمكن استخدام الزعتر بطرقٍ مختلقة، كاستخدام ورق الزعتر الطازج في الطهي، وتحضير الشاي، أو استخدام زيت الزعتر العطري، الذي صُنّف من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من الزيوت الأساسية الآمنة للاستخدام.^[١]

هل يوجد للزعتر فوائد متعلقة بصحة الصدر؟

واحدة من أهم الفوائد الصحية لعشبة الزعتر هي الفوائد المتعلقة بصحة الصدر والجهاز النفسي، والتي تشمل الفوائد الصحية التالية:^[١][٢]

• التهابات الصدر: أظهرت العديد من الدراسات فعالية الزعتر في علاج مجموعة من التهابات الصدر، والتهابات الجهاز التنفسي العلوي، وتخفيف أعراضها، بما في ذلك التهاب الشعب الهوائية الحاد، والتهابات الرئة، ونزلات البرد.
• السعال: يُساعد شرب شاي الزعتر الدافئ في تخفيف السعال الناجم عن حالات التهاب الصدر، أو التهابات الحلق، بالإضافة إلى حالات السعال الديكي.
• الالتهابات البكتيرية: يُعدّ الزعتر مضادًا حيويًا طبيعيًا، ويمكنه تخفيف أعراض العديد من الالتهابات البكتيرية التي يمكن أنّ تؤثر على الصدر.^[٣]
• طارد للبلغم: يُساعد الزعتر في طرد البغلم الذي يتجمّع في الصدر نتيجةً للإصابة بنزلات البرد، والتهابات الجهاز التنفسي.^[٤]

هل يوجد موانع لتناول الزعتر؟

بالرغم من أن استهلاك الزعتر يُعدّ آمنًا بشكلٍ عام، إلّا أنّ هناك بعض الحالات التي يُمنع فيها استخدام الزعتر، من ضمنها الحالات التالية:^[٥]

• الأطفال: يمكن استخدام الزعتر للأطفال بأمان بهدف علاج بعض الحالات المرضية لفترات زمنية قصيرة، ولكن لا يزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات التي تُثبت مدى أمن استخدام الزعتر كعلاج للأطفال، ومدّة استهلاكه، أو الآثار الجانبية التي يمكن أن يُسبّبها.
• الحمل والرضاعة: يُعدّ استهلاك الزعتر آمنًا للنساء خلال فترتي الحمل والرضاعة، لا سيّما عند تناوله بكميات غذائية عادية، ولكن لا توجد معلومات موثوقة كافية لمعرفة ما إذا كان الزعتر آمنًا للاستهلاك بكميات طبية أكبر خلال هذه الفترة، لذلك يُنصح بالبقاء في الجانب الآمن، والالتزام بتناول كميات بسيطة من الزعتر.
• الأشخاص الذين يعانون من حساسية الأوريجانو والنباتات المماثلة: الأشخاص الذين يُعانون من حساسية من الأوريجانو، أو أنواع الأعشاب الأخرى، بما في ذلك الزعتر.
• الإصابة اضطرابات النزيف: يُمنع استهلاك الزعتر للأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات النزيف، إذ إنّه يمكن أن يتسبّب بزيادة خطر حدوث النزيف، لا سيّما في حال استخدامه بكميات كبيرة، كما يُنصح بعدم تناوله من قِبل الأشخاص الذين يتناولون الأدوية التي تبطئ تخثر الدم، مثل الأدوية المضادة للتخثر، و مضادات الصفيحات، إذ يمكن أن يتداخل الزعتر مع عمل هذه الأدوية، مما يؤدي إلى زيادة فرص حدوث الكدمات، والنزيف.
• الجراحة: يُنصح بعدم استهلاك عشبة الزعتر قبل أي جراحة، فقد يبطئ الزعتر من تخثر الدم، لذلك هناك بعض القلق من أنّه قد يزيد من خطر حدوث نزيف إضافي أثناء الجراحة وبعدها. لذلك يوصى بالتوقف عن استخدام الزعتر قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة المجدولة.
• الحالات الحساسة للهرمونات: يمكن أن يعطي الزعتر تأثير مشابه وقريب لهرمون الاستروجين في الجسم، وقد يؤثر في بعض الحالات الحساسة للهرمونات، مثل الأورام الليفية الرحمية، وبعض أنواع السرطان، كسرطان الثدي، وسرطان الرحم أو بطانة الرحم، وسرطان المبيض، لذلك يُنصح بعدم استهلاك الزعتر في هذه الحالات، إذ يمكن أن يتسبّب بتفاقم الأعراض.

ما الأعشاب التي ينصح بها لتجنب أمراض الصدر؟

يوجد العديد من الأعشاب الطبيعية التي يمكن استخدامها في تخفيف أعراض العديد من أمراض الصدر المتنوعة، من ضمنها:^[٦]

• النعناع: يحتوي النعناع على مادة المنثول التي تُساعد في تخدير النهايات العصبية الموجودة في الحلق، والتي يمكن أن تتهيّج بسبب السعال الناجم عن التهابات وأمراض الصدر، وبالتالي يمكن أن يُخفف آلام الحلق والصدر، ويُقلّل من الرغبة في السعال، ويُخفّف السعال الليلي، كما يُساعد النعناع في تقليل الضغط والألم في الصدر أثناء فترة المرض، بالإضافة إلى دوره في مكافحة العدوى والالتهابات الفيروسية والبكتيرية التي يمكن أن تُصيب الصدر.
• عشبة الماسالا تشاي: تُستخدم عشبة الماسالا تشاي بتحضير شاي الماسالا تشاي الذي يمكن أن يُستخدم لعلاج حالات مثل التهاب الحلق، والسعال الجاف، كما أنّه يحتوي على العديد من المكوّنات المضادة للأكسدة، بما في ذلك القرنفل، والهيل، والتي تُساعد في التخلّص من البلغم، وتوفير الراحة من للصدروالتنفس، وعلاوةً على ذلك، يحتوي شاي الماسالا تشاي على القرفة، التي تتمتّع بخصائص مضادة للالتهابات، تُساعد في مكافحة الالتهابات التي تؤثر على الصدر.
• الجينسنغ: هو عشب يتميّز بقدرته على تحسين البعض من أعراض أمراض الصدر، لا سيّما مرض الانسداد الرئوي المزمن، كما أثبتت فعاليتها في تعزيز وظائف الرئة.^[٧]

هل يوجد علاجات منزلية لأمراض الصدر؟

يمكن تخفيف أعراض وعلامات أمراض الصدر باتباع مجموعة من الإجراءات المنزلية البسيطة، من ضمنها:^[٨][٩]

• استخدام أجهزة ترطيب الهواء في المنزل، بالإضافة إلى ضرورة تنظيف الجهاز باستمرار.
• ارتداء كمامة تغطي الوجه في الطقس البارد.
• شرب السوائل الدافئة والساخنة، والتي تُساعد في تخفيف البغلم الذي يتجمّع في الصدر، بالإضافة إلى دورها في تخفيف السعال، واحتقان الصدر والأنف.
• استنشاق البخار الدافئ؛ للمساعدة على تفتيح القنوات التنفسية، وتخفيف البلغم.
• الغرغرة بالماء الدافئ المالح، الذي يمكن أن يُزيل البلغم والمخاط المتجمّع من مؤخرة الحلق، ويُخفّف أعراض العديد من أمراض الصدر، ويمكن تحضير محلول الغرغرة بإضافة نصف ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب من الماء الدافئ.
• رفع الرأس على عدّة وسائد، لا سيّما أثناء النوم، مما يُساعد في تصريف البلغم، وتخفيف أعراض السعال، وتوفير راحة للمريض.
• تناول المكملات الغذائية، مثل المكملات التي تحتوي على الزنك، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من المكملات الغذائية؛ تجنبًا لحدوث مضاعفات قد تكون خطيرة في بعض الحالات.

المراجع

1. ^ ^{أ ب} "9 Health Benefits of Thyme", healthline, Retrieved 1/3/2021. Edited.
2. ↑ "Thyme", https://www.webmd.com, Retrieved 1/3/2021. Edited.
3. ↑ "Thymus Vulgaris", sciencedirect, Retrieved 1/3/2021. Edited.
4. ↑ "What causes mucus in the chest?", medicalnewstoday, Retrieved 1/3/2021. Edited.
5. ↑ "Thyme", webmd, Retrieved 1/3/2021. Edited.
6. ↑ "13 Home Remedies for a Dry Cough", healthline, Retrieved 1/3/2021. Edited.
7. ↑ "Home Remedies for COPD", healthline, Retrieved 1/3/2021. Edited.
8. ↑ "Which home remedy is best for bronchitis?", medicalnewstoday, Retrieved 1/3/2021. Edited.
9. ↑ "What causes mucus in the chest?", medicalnewstoday, Retrieved 1/3/2021. Edited.