فوائد الزنجبيل للمبايض والرحم

كتابة:
فوائد الزنجبيل للمبايض والرحم

فوائد الزنجبيل للمبايض والرحم هل هي موجودة حقًا؟ وكيف يُمكن تحصيل هذه الفوائد إن وجدت؟ وهل لتناول الزنجبيل محاذير وأضرار؟ إجابات وتفاصيل هامّة في المقال الآتي.

فوائد الزنجبيل الصحية عديدة ومُتنوّعة، لكن سنستعرض في هذا المقال فوائد الزنجبيل للمبايض والرحم:

فوائد الزنجبيل للمبايض والرحم

فيما يأتي تفصيل لأبرز فوائد الزنجبيل للمبايض والرحم:

  • فوائد الزنجبيل للرحم 

يُساعد الزنجبيل في التخفيف من ألم المغص وتقلُّصات الرحم أثناء الحيض، ويُعزى ذلك إلى قدرة الزنجبيل على تقليل مُستويات البروستاغلاندينات (Prostaglandins) في الجسم التي تُساهم في زيادة تقلُّصات الدورة الشهرية والأعراض الناتجة عنها، مثل: التشنُّجات، والآلام وغيرها.

وتُشير الأبحاث أن تناول 500-2000 ملليغرام من مسحوق الزنجبيل خلال الأيام 3-4 الأولى من الدورة الشهرية يُخفّف من ألم الحيض، كما أظهرت بعض الأبحاث أنّ تناول الزنجبيل له تأثير مُماثل لبعض الأدوية المُسكّنة للألم، مثل الأيبوبروفين (Ibuprofen).

  • فوائد الزنجبيل للمبايض

فيما يأتي بعض فوائد الزنجبيل للمبايض حسب ما أظهرته بعض الدراسات:

  • أثبتت العديد من الدراسات قدرة الزنجبيل على قتل الخلايا السرطانية لا سيّما سرطان المبيض، بالإضافة إلى امتلاكه خصائص تمنع الخلايا السرطانية في المبيض من تكوين وسائل مُقاومة للعلاج.
  • خلصت إحدى الدراسات إلى أنّ استخدام الزنجبيل يُمكن أن يكون له دورٌ في علاج سرطان المبيض والوقاية منه.
  • أظهرت دراسة أولية أنّه يُمكن أن يكون للزنجبيل دور في تحسين الخصوبة عند النساء.

طرق تحصيل فوائد الزنجبيل للمبايض والرحم

كيف يُمكن تحصيل فوائد الزنجبيل للمبايض والرحم؟ الحقيقة هي أنّه يُمكن استخدام الزنجبيل للحصول على فوائده للرحم للتخفيف من ألم الدورة الشهرية بإحدى الطرق الآتية:

  1. شاي الزنجبيل: يُمكن تحضير شاي الزنجبيل عن طريق نقع الزنجبيل المبشور في الماء المغلي.
  2. مُكمّلات الزنجبيل: تتوفّر في الصيدليّات على شكل كبسولات.

أمّا عن استخدام الزنجبيل لعلاج سرطان المبايض أو الوقاية منه، فإنّ الدراسات لا تزال أولية حول هذا الموضوع، ولم تُثبَت طريقة مُعيّنة لاستخدام الزنجبيل في مثل هذه الحالات.

ولا بُدّ من استشارة الطبيب قبل تناول الزنجبيل للحصول على فوائده للمبايض، لا سيّما في علاج سرطان المبايض وذلك لتجنُّب حدوث أي تداخلات قد تحدث بين الزنجبيل والعلاجات المُستخدمة في علاج السرطان.

كيف تختار الزنجبيل؟

لاختيار جذور الزنجبيل الطازجة، ابحث عن المواصفات الآتية:

  1. اختر جذر الزنجبيل الخالي من التجاعيد أو الذي يحتوي على القليل من التجاعيد وقشرته مشدودة.
  2. تأكّد من أن قشرة الزنجبيل ليست سميكة ولا يوجد عليها كدمات.
  3. افحص الزنجبيل عن طريق كشطه بأظفرك، إذا كان الزنجبيل طازجًا فستلاحظ رائحته الحادة والقويّة.

محاذير وأضرار الزنجبيل

بعد الحديث عن فوائد الزنجبيل للمبايض والرحم لا بُدّ من تسليط الضوء على بعض أضراره، وفيما يأتي قائمة بأبرز الآثار الجانبية للزنجبيل وبعض مخاطر تناوله:

  • الآثار الجانبية 

تشمل الآثار الجانبية الشائعة للزنجبيل ما يأتي:

  1. حرقة المعدة.
  2. الإسهال.
  3. التجشُّؤ.
  4. انزعاج عام في المعدة.
  5. غزارة الدورة الشهرية لدى بعض السيدات.
  • محاذير ومخاطر

فيما يأتي قائمة بأبرز محاذير ومخاطر تناول الزنجبيل:

  1. الحمل: يُعد الزنجبيل آمنًا بشكل عام، إلّا أنّه يجب استشارة الطبيب قبل تناوله، كما أنّه يُنصح بتجنُّب تناوله في الفترة القريبة من موعد الولادة لأنّه قد يزيد من خطر النزيف.
  2. الرضاعة الطبيعية: لا توجد معلومات موثوقة كافية حول سلامة تناول الزنجبيل للمُرضع، لذلك يُفضّل البقاء في الجانب الآمن وتجنب استخدامه.
  3. اضطرابات النزيف: تناول الزنجبيل قد يزيد من خطر النزيف وهذا يستوجب عدم تناوله مع أدوية مُميّعات الدم، مثل: الأسبرين، والوارفارين (Warfarin).
  4. أمراض القلب: قد تُؤدّي الجرعات العالية من الزنجبيل إلى تفاقم بعض أمراض القلب.
  5. الجراحة: قد يُبطئ الزنجبيل تخثُّر الدم مما يزيد من خطر النزيف أثناء العملية الجراحية أو بعدها، وهذا يستدعي التوقُّف عن استخدام الزنجبيل قبل أسبوعين على الأقل من موعد العمليّة الجراحة.
  6. أمراض المرارة أو الحساسية: يجب على المرضى الذين يُعانون من أمراض المرارة أو الحساسية من الزنجبيل عدم تناوله.
4583 مشاهدة
للأعلى للسفل
×