فوائد السحور

كتابة:
فوائد السحور
في شهر رمضان يتغير نظام العبد المسلم وعاداته اليومية ومن أهم هذه التغيرات؛ تغير مواعيد الوجبات الغذائية فيصبح هناك وجبتان وهم الفطور والسحور، وورد الكثير من الأحاديث النبوية التي توضح أهمية وجبة السحور ودليل ذلك قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (تَسَحَّرُوا؛ فإنَّ في السَّحُورِ بَرَكَةً).[١]


فوائد السحور

للسحور فوائد كثيرة، ومن هذه الفوائد:[٢]

  • اتباع وامتثال أوامر النبي -صلى الله عليه وسلم- عندما قال تسحروا، وكان عليه الصلاة والسلام يتسحّر.[٣]
  • اكتساب الطاعات، لأنه عند الاستيقاظ للسحور ربما يتطهر المسلم ويصلي قيام الليل وينتظر الفجر أيضاً.[٤]
  • استحضار نية الصيام في الليل.[٤]
  • إعانة العبد المؤمن على طاعة الله عز وجل في يومه.
  • مد الجسم بالطاقة والحيوية أثناء ساعات الصيام.
  • تقليل الشعور بالصداع خلال فترة الصيام.
  • الحدّ من الشعور بالجوع والعطش.
  • تنشيط الجهاز الهضمي.
  • المحافظة على العناصر الغذائية داخل الجسم وأهمها السكر.

معنى السحور

السحور لغة: مفرد سحر، أي طعام السحر وشرابه، والسحور اصطلاحًا: هو ما يتناوله الشخص من طعام وشراب في آخر الليل وهو مختص بالذي يريد الصيام، خاصة في شهر رمضان المبارك.[٥]

وقت السحور

قال -تعالى-: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ)،[٦] ويدخل وقت السحور بنصف الليل وينتهي بطلوع الفجر الصادق، قال الإمام النووي -رحمه الله-: "وقت السحور بين نصف الليل وطلوع الفجر"، وكلما تأخّر كان أفضل، فقد ورد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يؤخره بحيث يكون ما بين فراغه منه وبين الفجر قدر ما يقرأ القارئ خمسين آية، حيث جاء في الحديث الصحيح: (أنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وزَيْدَ بنَ ثَابِتٍ: تَسَحَّرَا فَلَمَّا فَرَغَا مِن سَحُورِهِمَا، قَامَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى الصَّلَاةِ، فَصَلَّى، قُلْنَا لأنَسٍ: كَمْ كانَ بيْنَ فَرَاغِهِما مِن سَحُورِهِما ودُخُولِهِما في الصَّلَاةِ؟ قالَ: قَدْرُ ما يَقْرَأُ الرَّجُلُ خَمْسِينَ آيَةً).[٧][٨]

ويحسن بالمرء أن يتسحّر على التمر لِما صحّ من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- مرفوعاً إلى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (نِعمَ سحورُ المؤمنِ التَّمرُ).[٩]

المراجع

  1. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:1923، صحيح.
  2. "من فوائد السحور"، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 20/3/2022. بتصرّف.
  3. ابن عثيمين، جلسات رمضانية، صفحة 8. بتصرّف.
  4. ^ أ ب محمد الكلاباذي، بحر الفوائد المشهور بمعاني الأخبار، صفحة 177. بتصرّف.
  5. مجموعة من الباحثين بإشراف الشيخ عَلوي بن عبد القادر السقاف، المجموعة الفقهية/ الدرر السنية، صفحة 308. بتصرّف.
  6. سورة البقرة ، آية:187
  7. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:576، صحيح.
  8. "أول وقت السحور وآخره"، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 20/3/2022. بتصرّف.
  9. رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 3475، أخرجه في صحيحه.
4465 مشاهدة
للأعلى للسفل
×