فوائد الشبت للتخسيس

كتابة:
فوائد الشبت للتخسيس

الشبت

الشبت هي عشبة سنوية معمرة مشهورة منذ مئات السنين؛ إذ كانت تُستخدم لأغراض الطهو، والأغراض الطبية، ويُستفاد من بذورها وأوراقها، وتمتاز بنكهتها القوية، وملمسها المميز، وخصائصها الطبية المتعددة؛ ذلك بسبب احتوائها على مركبات المونوتيربين، والفلافونويد، والمعادن، وبعض الأحماض الأمينية،[١] وتُعدّ بذور الشبت، وزيت الشبت، والشبت الطازج، وغيرها من أشكال الشبت المتعددة بمنزلة المواد المهمة المستخدمة في صناعة المواد الغذائية؛ ذلك من أجل إضفاء النكهة إلى المخبوزات، والوجبات الخفيفة، ومنتجات اللحوم. وقد استُخدِمت في إنتاج العطور، والصابون، والمنظفات، والكريمات، ومستحضرات التجميل،[٢] ويجدر ذكر إمكانية صنع الشاي من أوراق الشبت الطازجة أو المجففة، كما تُستخدَم بذور الشبت في شكل توابل.[٣]


فوائد الشبت للتخسيس

أشارت نتيجة إحدى الدراسات البحثية إلى أنَّ الشبت يمتلك تأثيرًا مضادًا لمرض السكري، لهذا فهو أحد المواد الفعّالة لإدارة السكر، كما كشفت بعض الدراسات عن قدرته في السيطرة على نسبة الكولسترول في الجسم، بالإضافة إلى دور الشبت في خفض مستويات الدهون الثلاثية في الجسم، فقد وجدت إحدى الدراسات التي استمرت مدة 12 أسبوعًا أنَّ مستخلص الشبت يؤثر بشكل إيجابي في مستويات الدهون الثلاثية، لكنَّه لم يؤثر في محيط الخصر، وضغط الدم، وسكر الدم للصائم.[٤]


فوائد الشبت الصحية

يوفّر الشبت العديد من الفوائد، ويُذكر من فوائد الشبت الصحيّة كلّ من الآتي:

  • تعزيز عملية الهضم، يُستخدم الشبت دواءً تقليديًا لعلاج أمراض الجهاز الهضمي، والمتمثلة بانتفاخ البطن، وعسر الهضم، ومشاكل المعدة، وقد أثبتت نتائج العديد من الدراسات أنَّ الزيوت الأساسية الموجودة في الشبت تعمل محفّزًا لإفراز العصارة الصفراء، وتُحفّز عمل الجهاز الهضمي، وكذلك الحركة التمعجيّة للأمعاء، وبالتالي تُقلل من الإمساك.[١]
  • منع الأرق، تُعدّ الزيوت الأساسية الموجودة في الشبت، والتي تمتلك خصائص قوية لتهدئة الجسم، وتحفيز النوم، ويجدر ذكر أنَّ مركبات الفلافونويد وفيتامين (ب) المتوافرة في الزيوت الأساسية للشبت تعزّز إفراز بعض الإنزيمات والهرمونات ذات تأثير التهدئة، وبالتالي فإنّها تُساعد في النوم الصحي ليلًا.[١]
  • تعزيز صحة العظام، يحتوي الشبت على الكالسيوم، وهو أحد العناصر المهمة لحماية العظام، وحماية فقدان كثافة المعادن في العظام، وتعزيز النمو السليم للعظام.[١]
  • السيطرة على مرض السكري، يرتبط الشبت ارتباطًا وثيقًا بالسكري، والتحكم بمستويات الإنسولين في الجسم، فقد أظهرت نتائج العديد من الدراسات أنَّ الشبت يحدّ من تقلبات الدهون في الدم، ومستويات الأنسولين لدى مرضى السكري.[١]
  • منع الغازات الزائدة في الجسم.[١]
  • تعزيز حصانة الجسم، يُعدُّ الشبت من الأعشاب التي تمتلك خصائص مضادة للميكروبات، والتي تمنع الإصابة بعدد من الالتهابات الميكروبية في أنحاء الجسم كافة، وتمنع الالتهابات التي تؤدي إلى جروح مفتوحة، أو جروح صغيرة على الجلد.[١]
  • علاج الإسهال، يحدث الإسهال نتيجة الإصابة بعسر الهضم، أو نتيجة العمل الميكروبي، ويُنفّذ علاج الإسهال المرتبط بعسر الهضم من خلال استخدام الشبت، والذي يمتاز بخصائصه الهضمية الجيّدة، كما تساعد عشبة الشبت في علاج الإسهال الناجم عن الميكروبات؛ ذلك بسبب احتواء زيوتها على الفلافونويد، وهو مبيد طبيعي للجراثيم.[١]
  • العناية بالفم، تُعدّ بذور الشبت وأوراقها بمنزلة معطر جيّد للفم والنفس.[١]
  • فقدان الشهية.[٥]
  • علاج التشنجات.[٥]
  • علاج الحمى.[٥]
  • علاج مشاكل المسالك البولية.[٥]
  • علاج نزلات البرد والسعال.[٥]
  • معالجة مشاكل الكبد والمرارة.[٥]
  • تقليل التهاب الفم والحنجرة.[٥]


القيمة الغذائية في الشبت للتخسيس

تحتوي الأعشاب على العديد من العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم، فكوب واحد من أعشاب الشبت يوفّر العناصر الغذائية التالية:[٢]

  • السعرات الحرارية: 4.
  • الكربوهيدرات: 0.6 غرام.
  • البروتينات: 0.3 غرام.
  • الدهون: 0.1 غرام.
  • الألياف: 0.2 غرام.
  • فيتامين (أ): 14%.
  • فيتامين (ج): 7.4 ملليغرام، 12%(من الكمية الموصى بها يوميًا).
  • المنغنيز:0.1 ملليغرام، 6%.
  • حمض الفوليك:13.1 ميكروغرامًا، 3%.
  • الحديد: 0.6 ملليغرام، 3%.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Kiran Patil (24-7-2019), "15 Incredible Dill Benefits"، www.organicfacts.net, Retrieved 19-8-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Kyra Oliver (3-4-2016), "8 Surprising Dill Weed Benefits (#6 Is Energizing)"، www.draxe.com, Retrieved 19-8-2019. Edited.
  3. "Dill", www.plantvillage.psu.edu, Retrieved 19-8-2019. Edited.
  4. Malia Frey (18-7-2019), "The Health Benefits of Dill"، www.verywellfit.com, Retrieved 30-9-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح خ "DILL", www.webmd.com, Retrieved 19-8-2019. Edited.
4445 مشاهدة
للأعلى للسفل
×