الشعير الهندي
ينتمي الشعير الهندي إلى مجموعة من الأعشاب البرية، والتي بدأت زراعتها لأول مرة في الأراضي العشبية والغابات في أجزاء من غرب آسيا وشمال أفريقيا منذ آلاف السنين، وكما إنها قد زُرعت مُنذ الألفية الثانية قبل الميلاد في بلاد ما بين النهرين من أجل الغذاء، وبالرغم من أن الشعير قد لا يكون بنفس شعبية الحبوب الكاملة الأخرى مثل الشوفان، أو القمح، أو الكينوا إلى أنه قد تم إدراجه في المرتبة الرابعة من حيث مقدار إنتاج المحاصيل بعد القمح والأرز والذرة، ولا تختلف فوائد الشعير الهندي عن فوائد الشعير العادي، إذ يحتوي على الألياف، والفيتامينات، والمعادن، مثل السيلينيوم، والمغنيسيوم، ومضادات الأكسدة، والنحاس، والكروم، وغيرها من العناصر الضَّرورية للصحة.[١]
فوائد الشعير الهندي
تُستخدم جميع أشكال الشعير كالشعير المقشور أو دقيق الشعير أو الحبوب الكاملة، إذ يُقدِّم عند استهلاكه كحبوب كاملة الألياف، والمنغنيز، والسيلينيوم، والنحاس، والكروم وغيرها، ويُقدم الشعير المقشور مجموعة من مضادات الأكسدة، ويُمكن استخدام الدقيق في الخبز كبديل للقمح، وأما عن فوائد الشعير الهندي فهي تتلخص فيما يأتي:[٢]
- المساعدة في فقدان الوزن: يُقلل تناول الشعير من الشعور بالجوع، ويُعزز الشعور بالشبع والامتلاء بسبب محتواه الغني بالألياف القابلة للذوبان، والتي تُشكِّل هُلامًا في المعدة يُبطئ عملية الهضم ويُعزز الشعور بالشبع.
- دعم عملية الهضم: يُعزز الشعير صحة الأمعاء ويُنظِّم عملية الإخراج ويُقلل الإمساك، ويوفر البكتيريا المفيدة للأمعاء لتقليل الالتهاب واضطرابات الأمعاء ودعم الجهاز المناعي.
- منع تكوين حصى المرارة: حصى المرارة هي جزيئات صلبة تتشكل تلقائيًا في المرارة، والتي تقوم المرارة بإنتاج الأحماض الصفراوية التي يستخدمها الجسم لهضم الدهون، وقد يؤدي وجود هذه الحصوات إلى تعطيل قناة المرارة مما يؤدي إلى الألم الشديد، الذي عادةً ما يتطلب الجراحة لإزالة المرارة، ويساعد نوع من الألياف غير القابلة للذوبان الموجودة في الشعير في منع تكوين حصوات المرارة، وتقليل احتمال جراحة المرارة.
- خفض خطر الإصابة بأمراض القلب: تساهم الألياف الموجودة في الشعير بتقليل الكوليسترول الكُلي والكوليسترول الضار، وذلك بمنع تكوينه في الدم وزيادة طرحه في البراز، وكما تؤدي إلى خفض ضغط الدم مما يُقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وهي من أهم فوائد الشعير الهندي.
- الوقاية من السكري: يقلل الشعير من خطر الإصابة بالسكري النوع الثاني، وذلك بخفض مستوى السكر في الدم، وتحسين إفراز الإنسولين لاحتوائه على المغنيسيوم، الذي يلعب دورًا مهمًا في إنتاج الأنسولين واستخدام الجسم للسكر.
- الوقاية من سرطان القولون: يرتبط النظام الغذائي الغني بالحبوب الكاملة بخفض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، بما في ذلك بعض أنواع السرطان مثل سرطان القولون.
أضرار الشعير الهندي
يُعد الشعير آمنًا لمعظم الأشخاص عند تناوله عن طريق الفم، وقد يتسبب لبعض الأشخاص الإصابة باضطراب المعدة، وقد يؤدي إلى الحساسية بعد تناوله أو استنشاقه أو استخدامه على الجلد، لبعض الأشخاص مما يؤدي إلى ظهور طفح جلدي والشعور بصعوبة في التنفس، وتوجد بعض الاحتياطات والتحذيرات الواجب التنويه إليها عند تناول الشعير:[٣]
- المرأة الحامل والمرضع يُمكنها تناول الشعير بكمية معتدلة دون إفراط.
- الأشخاص المُصابين بالحساسية للغلوتين، يجب الحذر من تناول الشعير الذي يزيد مشاكل الاضطرابات الهضمية، كما يجب على الأشخاص المُصابين بالحساسية للحبوب الامتناع عن تناوله الشعير.
- مرضى السكري يجب عليهم مراقبة مستوى السكر في الدم في حال تم تناول الشعير بالتزامن مع أدوية السكري.
القيمة الغذائية للشعير
يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في ربع كوب من الشعير المقشور:[١]
المادة الغذائية | القيمة الغذائية |
---|---|
السعرات الحرارية | 160 سعرة حرارية |
الكربوهيدرات | 34 غرام |
البروتين | 6 غرام |
الدهون | 1 غرام |
الألياف | 8 غرام |
منغنيز | 0.9 ملليغرام |
السيلينيوم | 17 ملليغرام |
المغنيسيوم | 61 ملليغرام |
الفسفور | 121 ملليغرام |
النحاس | 0.025 ميلليغرام |
الثيامين | 0.2 ميلليغرام |
النياسين | 2 ميلليغرام |
المراجع
- ^ أ ب "Barley Nutrition Facts, Benefits and How to Cook It", draxe.com, Retrieved 8-2-2020. Edited.
- ↑ "9 Impressive Health Benefits of Barley", www.healthline.com, Retrieved 8-2-2020. Edited.
- ↑ "BARLEY", www.webmd.com, Retrieved 8-2-2020. Edited.