فوائد الشمام للمعده

كتابة:
فوائد الشمام للمعده

ما هي فوائد الشمام للمعدة؟

يُعرَف الشمام بعدة أسماء أخرى، منها؛ البطيخ الأصفر أو الكنتالوب، وتزود هذه الفاكهة الجسمَ بالعديد من العناصر الغذائيّة والفيتامينات الضروريّة للجسم، التي تمنحه أهميّة من بين مُختلف أصناف الفواكه والخضار بالإضافة إلى مذاقه اللذيذ والمُميّز، ومن أهمّ فوائد هذه الفاكهة للمعدة نذكر ما يأتي:[١][٢]


  • يحتوي على نسبة جيّدة من الألياف: وتُعدّ الألياف مفيدةً لتحسين عملية الهضم، وهي مهمّةٌ للجهاز الهضميّ بشكلٍ عام
  • يحتوي على فيتامين أ والبيتا كاروتين: وكلاهما من العناصر المُهمّة لصحّة الأمعاء والبكتيريا النافعة الموجودة في الجهاز الهضميّ عموماً.
  • يحتوي على فيتامين ج: والذي يساعد على تعزيز قوة الجهاز المناعيّ، وتقليل خطر الإصابة بأنواع العدوى المُختلفة، التي قد يستهدف بعضها المعدة، كما أنّه قد يكون مفيداً للأشخاص الذين يعانون من قُرحة المعدة.
  • يحتوي على نسبة عالية من الماء: ويُعدّ محتوى الشمام من الماء والألياف مفيداً لصحّة المعدة والأمعاء، خاصّةً لمن يُعانون من عُسر الهضم أو الإمساك.


وصفات صحية لتحضير الشمام

أمّا عن طريقة تناول الشّمام فيُمكن تناوله وحده دون إضافات مثلما يفعل مُعظم الناس، وقد يرغب البعض بتناوله بطرق أُخرى للتمتّع بمذاقه والانتفاع من محتواه من العناصر الغذائيّة المُفيدة، وفيما يأتي نذكر بعض الوصفات الصحيّة لتناول الشمّام:[٣][٢]

  • سموذي الشمّام والموز: ويمكن تحضيره بهذه الطريقة:
    • المكونات:
      • كوب من الشمام.
      • كوب من الموز المجمد.
      • نصف كوب من اللبن.
      • نصف كوبٍ من الماء.
    • طريقة التحضير:
      • إضافة قطع من الشمّام إلى السموذي، مع الموز أو غيره من الفواكه.
      • يمكن إضافة كمية مُناسبة من اللبن حسب الرغبة.
  • مُثلّجات الشمّام: وتُحضّر كما يأتي:
    • المكونات:
      • كمية مناسبة من الشمام.
      • بضع قطرات من الليمون.
    • طريقة التحضير:
      • خلط كمية مُناسبة من الشمّام، ووضعها في قوالب المُثلّجات.
      • إضافة قطرات بسيطة من الليمون فوقها.
      • ثُمّ تُوضع في مُجمّد الثلاجة لساعة واحدة على الأقل قبل تناولها.
  • سلطة الشمّام الخضراء:
    • المكونات:
      • كوب من الخس المقطع.
      • حبة واحدة من الخيار مقطعة إلى مكعبات.
      • حبة واحدة من الفليفلة مقطعة إلى مكعبات.
      • كوب من البروكلي المسلوق.
      • كوب من الشمام.
      • ملعقة كبيرة من أوراق الكزبرة.
      • ملعقة كبيرة من أوراق النعناع.
      • ملعقة صغيرة من الكمون المطحون.
      • ملح وفلفل حسب الرغبة.
    • طريقة التحضير:
    • تُخلط المكونات معاً.
    • تُوضع في وعاء وتُقدَّم.


أطعمة مفيدة لصحة المعدة

ثمّة العديد من الأصناف والأنواع التي يُساعد تناولها في دعم صحّة المعدة والهضم، وفيما يأتي ذكر لبعضٍ منها:


الحبوب الكاملة

تُعدّ الحبوب الكاملة من الأطعمة التي تحسن صحة الهضم، إذ إنّها تمنح الجسم كميّات مناسبة من الألياف المطلوبة لتحسين الهضم، كما أنّ هذه الألياف تُساعد على نموّ البكتيريا النافعة في الأمعاء، بالإضافة إلى أنّها تحتوي على العديد من العناصر الغذائيّة المُفيدة لصحّة الجسم عمومًا؛ ومن بينها أحماض أوميغا 3 الدّهنيّة، ويجدر التنبيه إلى أنّ بعض الأشخاص قد يرغبون باتّباع بعض أنواع الحميات الغذائيّة القليلة جداً بالكربوهيدرات بهدف خسارة الوزن، إلّا أنّه وكما ذكرنا سابقاً؛ فإنّ الحبوب الكاملة مفيدةٌ لصحة الجسم، ولذلك فإنّ تجنبها قد يمنع الجسم من الاستفادة من الألياف التي تحويها هذه المصادر.[٤]


الموز

يمكن تناول الموز للمحافظة على صحة المعدة، فهو يحتوي على كميات جيّدة من الألياف والسوائل التي تُساعد على الهضم، كما يحتوي الموز على البوتاسيوم، والمغنيسيوم، والكالسيوم، بالإضافة إلى الكربوهيدرات والألياف، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ معظم الأشخاص يستطيعون هضم الموز بسهولة، ولكن يجب الانتباه عند استهلاكه في كلّ من الحالات الآتية:[٥]

  • يحتوي الموز على نسب عالية نسبيًّا من السكّر، وبالأخصّ في حال كانت الموزة شديدة النضج، وهو ما يجب الانتباه إليه من قبل المُصابين بالسكّري، لمن يجب عليهم الانتباه إلى كميات السكّر في طعامهم.
  • يُعدّ الموز من الأطعمة عالية الفودماب (FODMAP)، وهي مجموعة من السكّريات قصيرة السلسلة، التي قد تكون سببًا في انتفاخ البطن والمغص عند بعض الأفراد المُصابين بالقولون العصبيّ.


الخضار الورقيّة

بكافّة أصنافها المُتنوّعة، وتعدّد طُرق تحضيرها وتقديمها، وهي من المأكولات التي تدعم البكتيريا النافعة في الأمعاء، إذ إنّها تحتوي على العديد من العناصر الغذائيّة المُفيدة؛ مثل الألياف، وفيتامين ج، وحمض الفوليك، وفيتامين أ، وفيتامين ك، ومن أنواع الخضار الورقيّة السبانخ، والكرنب الأجعد (Kale).[٤]


البيض

وهو من الأطعمة التي يُمكن تناولها في فترة التعافي من عدوى فيروس المعدة أو في حال الإصابة بالغثيان، وتجدر الإشارة إلى أنّ بياض البيض يحتوي على كميّة قليلة من الدهون، ولكن قد يجد البعض صعوبةً في هضم صفار البيض في حال مُعاناتهم من مُشاكل هضميّة مُعيّنة، ولكن بشكلٍ عام؛ فإنّ البيض يحتوي على نسبٍ جيّدة من العناصر الغذائيّة المُفيدة؛ مثل البروتين، والكالسيوم، والفوسفور، ويُوصى بتجنّب طهيه في الزبدة أو الكريمة عالية الدسم؛ لأنّ الدهون الحيوانيّة قد تُصعّب الهضم.[٥]


صلصة التفاح

وهي تُعدّ من الخيارات المناسبة للأفراد الذين تتعارض أوضاعهم الصحيّة مع تناول كميات كبيرة من الألياف، وبحاجة لتناول أصناف مُغذّية سهلة الهضم، إذ إنّ طهي التّفاح يُكسّر من الألياف الموجودة فيه ويُسهّل هضمه، كما تحتوي صلصة التفاح على مادّة البكتين التي تُساعد الإسهال، أضف إلى ذلك أنّها تحتوي الماء، والبوتاسيوم، والصوديوم، وحمض الفوليك، ولكن يجب الانتباه عند استهلاكها من قبل الأفراد الذين يتّبعون نظاماً غذائيّاً منخفضاً بالسكريات؛ لاحتوائها على نسب عالية نوعًا ما من السكّر، وتجدر الإشارة إلى أنّ صلصة التفاح متوفّرة في الأسواق والمحال التجاريّة، وبالإمكان أيضًا تحضيرها في المنزل لضمان مكوّناتها وخلوّها من المواد الحافظة، ولتحضيرها يُمكن اتّباع الطريقة الآتية:[٥]

  • تقشير كمية التفاح المطلوب إعدادها وتقطيعها.
  • وضع التفاح المُقطّع في وعاء الطهي مع إضافة مقدار ملعقة كبيرة من الماء، أو ما يكفي لتجنّب التصاق التفاح بالوعاء.
  • تغطية الوعاء، وتركه على نار متوسّطة الشدّة مدّة 15 دقيقة، مع الانتباه إلى ضرورة تحريكه وتقليبه بين وقت وآخر.
  • طحن المزيج أو تصفيته حسب الرغبة، ويُقدّم ساخنًا أو باردًا.


الأفوكادو

وهو من الخيارات التي يُمكن أخذها بعين الاعتبار لدعم صحّة المعدة والأمعاء، إذ يُعدّ من المصادر الغنيّة بالألياف والبوتاسيوم، أضف إلى ذلك أنه يحتوي كميات قليلة جدًا من الفركتوز، ما يجعله خيارًا مُناسبًا لمن يُعانون من الغازات أو انتفاخ البطن، ولكن يُوصى بعدم الإفراط في تناوله؛ لاحتوائه على كميات لا بأس بها من الدهون النباتيّة.[٤]


ملخص

يوفر الشمام العديد من الفوائد الصحية للجسم، كما أنّه مفيدٌ للجهاز الهضمي، ويمكن تناوله بعدة طرق للحصول على هذه الفوائد الصحية المتعددة.


المراجع

  1. Amber J. Tresca (16/3/2021), "Fruits That Are Easier to Digest", verywellhealth, Retrieved 31/5/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Shradha Dang (3/4/2020), "10 Health Benefits of Muskmelon that you must know", healthifyme, Retrieved 31/5/2021. Edited.
  3. Ms.Swati Kapoor (17/12/2015), "19 Reasons Why Muskmelon Is Healthy for You!", practo, Retrieved 31/5/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت "5 Foods to Improve Your Digestion", hopkinsmedicine, Retrieved 31/5/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت MaryAnn De Pietro (19/11/2019), "11 foods that are easy to digest", medicalnewstoday, Retrieved 31/5/2021. Edited.
4572 مشاهدة
للأعلى للسفل
×