الشمندر
يُعرَف الشمندر علميًا باسم Beta vulgaris، ويُعدّ نوعًا النباتات الجذريّة التي تُستعمل في الكثير من المأكولات والعصائر في مختلف البلدان، ويتميز الشمندر بأنه من المصادر الغنية بالفيتامينات، والمعادن، والألياف الغذائية، بالإضافة إلى أنه يحتوي على نسبة عالية من الماء، ويتميّز باحتوائه على صبغة البيتالين، التي تتميز بفوائدها المُضادّة للالتهابات وكذلك مادّة النترات.[١][٢]
فوائد الشمندر للدم
يساهم الشمندر في تحسين مستوى الهيموغلوبين في الدم، إذ يعاني الأشخاص المصابون بفقر الدم من انخفاض بروتين الهيموغلوبين أو مستويات خلايا الدم الحمراء المسؤولة عن نقل المغذيات والأكسجين إلى أنحاء الجسم كلها، وأشارت دراسة أجريت على عدد من فتيات مراهقات مصابات بمرض فقر الدم إلى أنّ تناولهن عصير الشمندر عزز لديهن مستويات الهيموغلوبين في الدم.[٣]
القيمة الغذائيّة للشمندر
يتميز الشمندر بأنه من المواد الغذائية الغنيّةً بالمعادن، والفيتامينات، والألياف المفيدة للجسم، ويتميز الشمندر بأنّه وجبة خفيفة قليلة الدهون والسعرات الحراريّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الشمندر يحتوي على نسبة عالية من الماء تصل إلى 87.5%، ولعلّ من أهم العناصر التي توجد في الشمندر ما يلي: الألياف الغذائية، والكربوهيدرات، والبروتينات، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والصوديوم، والفسفور، بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات التي تتمثل بـ: فيتامين ج، وفيتامين أ، وفيتامين ب 9. [٤][٥]
فوائد الشمندر
يحتوي الشمندر على الكثير من العناصر الغذائيّة التي تُكسبه فوائد عظيمةً تعود على الجسم بالعديد من الفوائد المهمة، ولعلّ من أهم هذه الفوائد ما يلي:[١][٤]
- الحفاظ على ضغط الدم ضمن معدّله الطّبيعي، أظهرت بعض الدراسات أنّ الشمندر يفيد في التقليل من مستوى ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم مقدار 4 - 10 ميليمتر زئبقيّ خلال مدة زمنيّة قصيرة؛ ذلك بفضل احتواء الشمندر على كمية كبيرة من مادة النترات التي توسّع الأوعية الدمويّة، وبالتالي ينخفض ضغط الدم، إذ تبقى نسبة مادّة النترات فيه مرتفعة لمدّة تقارب ستّ ساعات، لذا يُنصَح باستعماله بانتظام، بالإضافة إلى أنّ الشمندر يتميز باحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم، الذي يفيد بدوره في الوقاية من الإصابة بأمراض القلب وخفض ضغط الدم.
- المحافظة على صحّة جهاز الهضم، يحتوي الشمندر على نسبة كبيرة من الألياف التي تحفّز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء الغليظة، وبالتالي تقلل من الإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية، وحالات الإمساك، وتقلل من خطر الإصابة بمرض سرطان القولونأعراض سرطان القولون، ومرض السكري، وأمراض القلب.
- تحسين صحّة الدماغ، تجدر الإشارة إلى أنه مع تقدم العمر تقلّ القدرات العقليّة والإدراكيّة بسبب حدوث ضعف في تدفّق الدم إلى الدماغ، مما يؤدي إلى انخفاض نسبة الأكسجين الموصَل إليه، وفي الحقيقة تساهم مادّة النترات في الشمندر في زيادة تدفّق الدّم في الأوعية الدمويّة، مما يؤدي بدوره إلى زيادة تدفق الدم الى الدماغ؛ وبالتالي الوقاية من خطر الإصابة بمرض الخَرَف.
- الوقاية من خطر الإصابة بمرض السرطان؛ ذلك بفضل احتواء الشمندر على مضادات الأكسدة؛ وأيضًا على مادّة البيتالين، التي تفيد في تخليص الجسم من الجذور الحُرّة، وبالتالي التقليل من احتمالية الإصابة بالسرطانات، وأشارت بعض الدراسات التي أجريت إلى أنّ مادّة البيتالين قد تفيد في تثبيط نمو خلايا سرطان الثدي، وسرطان البروستاتا.
- الحفاظ على صحة الجنين في مرحلة الحمل، يتميز الشمندر بأنه من المصادر الغنية بحمض الفوليك، وأظهرت بعض الدراسات أنّ حمض الفوليك يفيد في الحد ومنع التشوّهات الخلقيّة، أو ما يسمى العيوب الأنبوب العصبي عند الأطفال، حيث تناوله يجرى قبل الحمل.
- تحسين حاسة النظر، يتميز الشمندر باحتوائه على فيتامين (أ)، وهذا الفيتامين ضروري لصحة النظر، بالإضافة إلى أنه يحافظ على صحّة كل من الجلد والأغشية المخاطيّة.
المراجع
- ^ أ ب "9 Impressive Health Benefits of Beets", healthline, Retrieved 2019-5-22. Edited.
- ↑ "Beetroot 101: Nutrition Facts and Health Benefits", healthline, Retrieved 2019-5-22. Edited.
- ↑ "What Health Benefits Do Beets Provide? The Must-Know Nutrition Facts, Side Effects, and Detoxing Abilities of the Root Veggie", everydayhealth, Retrieved 2019-5-22. Edited.
- ^ أ ب "Beets nutrition facts", nutrition-and-you, Retrieved 2019-5-22. Edited.
- ↑ "Beets, raw", ndb.nal.usda, Retrieved 2019-5-22. Edited.