فوائد الصبر المر

كتابة:

الصبر المُرّ

هو عشبة تُستخرج من لحاء الأشجار في العديد من المناطق، ويُطلق عليه أيضًا اسم المر أو المُرّة، وهو مجموعة من المواد المخلوطة ببعضها؛ كالمواد الراتنجية، إضافة إلى الزيوت التي تُفرَز تحديدًا من السيقان، ويُستخدم الصبر المُرّ في علاج العديد من الأمراض؛ كنزلات البرد، والربو، واحتقان الرئة، وآلام التهاب المفاصل، وغيرها، كما يدخل في صنع الدواء، وفي الأطعمة والمشروبات المختلفة، بالإضافة إلى استخدامه في صورة أحد التوابل.[١]


فوائد الصبر المر

يمتلك الصبر المر العديد من الفوائد، ومن أبرزها ما يأتي:[٢]

  • امتلاك فوائد مضادة للأكسدة، فقد أظهرت نتائج الدراسات أنّ مستخلص الصبر المُرّ يمتلك مضادات أكسدة قوية، وهو بذلك قادر على الحماية من التسمم الكبدي الناتج من الرصاص؛ ذلك عن طريق تعزيز آليات الدفاع المناعي للجسم.
  • فاعلية المُرّ ضد الخلايا السرطانية، فهو يمتلك خصائص مضادة للسرطان.
  • تخفيف آلام الأعصاب، ففي عام 2017 م نشر العلماء نتائج تشير إلى فاعلية اللبان والمر في تخفيف آلام الأعصاب، ذلك من خلال الحصول على نتائج إيجابية عند علاج الألم في الفئران.
  • علاج للأمراض الالتهابية، فقد استُخدم المُرّ منذ مدة طويلة في شكل علاج تقليدي للأمراض الالتهابية في أجزاء مختلفة من آسيا، وفي عام 2015 أظهرت دراسة على القوارض أنّ المر قد يُساعد في علاج الالتهاب المرتبط بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
  • الحفاظ على بشرة صحية من خلال تطبيقه على الوجه.
  • استخدام زيت المر العطري جزءًا أساسيًا من العلاجات الطبية التقليدية منذ آلاف السنين.
  • استخدامه في علاج العديد من الأمراض، التي لا تمتلك أيّ أدلة علمية؛ مثل: السعال، والربو، وعسر الهضم، وقرحة المعدة، والتهاب الحلق، والاحتقان، والبواسير، وألم المفاصل.


محاذير استخدام المر

هناك العديد من الآثار الجانبية التي قد تحدث عند تناول المر، ومن أبرزها ما يأتي:[٢]

  • تجنب استهلاك كميات كبيرة من المر، فقد أظهرت دراسة نُشرت في مجلة فيتوثيرابي أنّ استخدام المُرّ بكميات كبيرة قد يُسبب مشاكل حادة في القلب.
  • الابتعاد عن استهلاك المُرّ من الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الجلدية، فقد تتطور الحالة إلى التهاب الجلد التماسي التحسسي.
  • عدم تناول المُرّ عبر النساء الحوامل؛ لأنّ تناول المُرّ قد يسبب الإجهاض.


طرق استخدام الصبر المُرّ

يُستخدَم الصبر المُرّ بأشكال مختلفة، مع الانتباه إلى استخدامه بكميات محددة من دون إفراط؛ لتجنب تأثيره السلبي في الجسم، ومن أهم أشكال تناوله ما يأتي:[٣]

  • النقع؛ يجرى استخدام منقوع المر من خلال نقع ملعقتين من المُرّ في كلّ لتر من الماء المغلي، ثم تصفية المنقوع بعد بضع دقائق، وتناوله عدة مرات يوميًا.
  • الغرغرة؛ إذ يُحضّر محلول الغرغرة من خلال خلط كمية من المر المطحون بكمية مساوية من حمض البوريك، ثم يُضاف الخليط إلى كمية مناسبة من الماء المغلي، ويُترَك لمدة لا تقل عن نصف ساعة، وأخيرًا يُصفّى ويُستخدَم ثلاث مرات يوميًا.
  • الزيت؛ يُستخدم المُرّ زيتًا من خلال غمر كمية منه في زيت اللوز أو زيت دوار الشمس، ووضعه في مرطبان وإغلاقه بشكل جيّد، ثم يُترك تحت أشعة الشمس لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، ومن ثم تصفيته واستخدامه دهونًا للجسم مرتين يوميًا.
  • الأقراص؛ تُحضَر أقراص فارعة بحجم مئتَي ملي غرام، ثم يُسحَق المُرّ ويوضع فيها، وتناول ثلاث حبات منها يوميًا.


المراجع

  1. "MYRRH", www.webmd.com, Retrieved 25-8-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Joseph Nordqvist (21-5-2018), "Health benefits and risks of myrrh"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-8-2019. Edited.
  3. Josh Axe (30-7-2018), "10 Proven Myrrh Oil Benefits & Uses"، draxe.com, Retrieved 25-8-2019. Edited.
4699 مشاهدة
للأعلى للسفل
×