فوائد الصوديوم للجسم

كتابة:
فوائد الصوديوم للجسم


فوائد الصوديوم للجسم

هل يدخل الصوديوم في تركيب السائل خارج الخليّة، كأحد مُكوّناته؟

دائمًا ما نسمع عن مضار استهلاك الصوديوم والإكثار منه، دون التطرّق إلى إيجابيّات تواجدة في الجسم، إذ يُعد الصوديوم أحد أهمّ أنواع الأيوانات المُسهمة في تكوين السائل خارج الخليّة، وعن طريقه يتمّ تنظيم دخول وخروج السوائل إليها، كما تشمل الفوائد الصحيّة له،[١] الآتي:


علاج نقص صوديوم الدم

هل للإكثار من شرب الماء تأثير على مُستوى الصوديوم في الدم؟

عند التحدّث عن حدوث انخفاض في نسب الصوديوم في الدم، فإنّ تأثّر مُستوى الإلكتروليت كبيرٌ في ذلك، إذ يقوم بتنظيم مُستوى السوائل في داخل الخلايا وما حولها، وما لنقصه إلّا دليلٌ على ارتفاع في مُستوى الماء في الجسم وتجاوزها الحدّ الطبيعي، والذي يؤول إلى انتفاخ الخلايا، وبذلك، فإنّ انتظام مُستوى الصوديوم في الجسم خير وسيلةٍ للوقاية من أعراض نقص الصوديوم في الجسم، والتي سيتم ذكرها فيما يأتي:[٢]


  • الاستفراغ والشعور بالغثيان.
  • صداع الرأس.
  • الشعور بالنعاس والتعب.
  • القلق والتهيّج.
  • ضعفٌ في القوّة العامّة للعضلات، إضافةً إلى قلّة تشنّجها.
  • الإصابة بنوبات الصرع.
  • قد يترتّب على نقصان مُستوى الصوديوم، الإصابة بالغيبوبة.


يُعد علاج نقص الصوديوم في الدم أبرز الفوائد التي تُتيح للمريض الفرصة لتجنّب أعراضه، ومن أهمّها المذكورة أعلاه، والتي تُشكلّ خطرًًا على الصحّة العامّة.


تقليل خطر الإصابة بتسمم الكلى

هل للصوديوم تأثير إيجابيّ على الكلى؟ وما علاقة البيلة البروتينيّة بذلك؟

إنّ ما يُشاع عكس ما هو مقروء الآن، خاصّةً مع ارتفاع نسب الصوديوم المؤثّرة بدورها على آليّة عمل الكلى، ولكن أثبتت الكثير من الآراء المُعطاة من قِبل المُختصون، أنّ لإعطاء بيكربونات الصوديوم في الوريد دورٌ مُهمّ في عكس مسار الآليّة المرضيّة للقصور الكلوي الحادّ وتسمّم الكلى، حيث إنّه يقوم بالآتي:[٣]


  • العمل على تقليل الإجهاد التأكسدي، وما ينتج عنها من موادٍ مُضرّة والمؤثّرة على الخلايا الأنبوبيّة في الكلى.
  • العمل على تقليل من قلونة البول أو ارتفاع الرقم الهيدروجيني للبول.
  • قد يكون استهلاك بيكربونات الصوديوم دورٌ في ارتفاع درجة حموضة الأنبوبيّة داخل الكلى، وبالتالي تقليل تكوّن بيلة الهيموغلوبين أو البيلة العضليّة، وذلك من خلال تثبيط تكوّن جذور الهيدروكسيل التي تُسهم في تدمير الأنابيب.



أثبتت العديد من الأساليب العلاجيّة التأثير الإيجابي لأحد مُركبّات الصوديوم، أهمّها بيكربونات الصوديوم، وذلك من خلال تقليل تأثير الإجهاد التأكسدي وما ينتجه من مُركّباتٍ مؤثّرة بشكلٍ مُباشر على الرقم الهيدروجيني، وإصابة الخلايا الأنبوبيّة المُشكّلة للنظام الكلوي.


تنظيم مستويات السوائل

هل يعتمد تنظيم مُستوى السوائل على هرمون الألدوستيرون؟

من المعروف أنّ للصوديوم دورٌ كبيرٌ في تنظيم مُستويات السوائل، خاصّةً أنّه أحد أهمّ مُركّبات الإلكتروليت، فللكميّة المُعتدلة منه دورٌ كبيرٌ في الحفاظ على الحجم الطبيعيّ للسوائل في الجسم، وما يُمكن أنّ يُعبّر عنه، سواءً أكانت الدورة الدمويّة في الشرايين والأوردة، وحتّى السوائل المُنتشرة بين الأنسجة، فيُنسب هذا الدور-باعتبار الصوديوم الأداة المؤثّرة بشكلٍ مُباشر- إلى الكلى وما يرتبط بها من نظامٍ هرمونيّ، يعمل ضمن آليةٍ مُحكمة الوثاق،[٤] وبخطواتٍ مُنظّمة كالآتي:


  • يرتبط الصوديوم مع الكليتين، لتعملان على تنظيم مُستواه، ثمّ الحِفاظ على مُستوى السوائل بشكلٍ عامّ.[٤]
  • يؤول ارتفاع نسبة الصوديوم في الجسم، إلى زيادة في الضغط العامّ للدم.[٤]
  • يترتّب عن انخفاض مُستواه عن الطبيعيّ، زيادةٌ في مُستوى هرمون الألدوستيرون، وهو الهرمون الذي تُطلقه الغدّة الكظريّة؛ لتعمل على تقليل كميّة الصوديوم المفقودة في البول.[٥]


يتمّ السيطرة على مُستوى السوائل ضمن المدى الطبيعيّ من خلال النظام الهرموني، والكليتين، كلٌّ منهما يوظّفان الصوديوم في عمليّة موازنة السوائل في الجسم.


منع ضربات الشمس

هل يُساعد الصوديوم حقًّا في الحفاظ على السوائل داخل الجسم والحدّ من خسارتها مع زيادة درجة الحرارة؟

في الآونة الأخيرة، شهد العالم تغيّرات عديدة، منها التي تطرأ على مُعدّل درجات الحرارة القياسيّة، ليترتّب على ذلك، تكوّن موجات الحرّ التي تُصيب الكثيرين بالجفاف، وبما أنّ للصوديوم تاثير على مُستوى استرداد الماء داخل الجسم، فإنّه قادرٌ على ما يأتي:[٦]


  • الحفاظ على مُستوى توازن نسب السوائل، حيث إنّه يتحكّم في مُعدّل كميّة المياه المفقودة في الجسم.
  • يُساعد في منع الجفاف؛ وذلك من خلال الترشيد في كميّة المياه التي تتمّ خسارتها لتكوين البول.
  • العمل على تنظيم درجة حرارة الجسم، والذي يتمّ عادةً عن طريق الزيادة في القدرة الإفرازيّة للعرق، بمُشاركة الصوديوم، ولكن، قد يؤول الإفراط في إفراز العرق، إلى اضطراب مُستوى الصوديوم في الجسم، وبالتالي الحِفاظ على ماءٍ ذو كفاءةٍ أقلّ.


يُعد الصوديوم أحد العناصر الأساسيّة في عمليّة الحِفاظ على مُستوى السوائل داخل الجسم، وبالتالي الحماية من الجفاف الذي ينتج عن ضربات الشمس.


التحسين وظائف المخ

يُشاع أنّ للصوديوم تأثيراتٌ سلبيّة مُتعلّقة بالدماغ، فهل من إيجابيّاتٍ له؟

يُعد الدماغ، شأنه شأن باقي أعضاء الجسم، حساسًًا للتغيّرات الحاصلة في مُستوى الصوديوم، وغالبًا ما يتجلّى النقص في مُستواه إلى ظهور بعض الأعراض، أهمّها الارتباك والخمول وما إلى ذلك، فتُحافظ نسبة الصوديوم الطبيعيّة على نموّ الدماغ الطبيعيّ، إضافةً إلى تحسين وظائفه.[١]


تؤثّر نسبة الصويوم الطبيعيّة على نموّ الدماغ ووظائفه الطبيعيّة.


التخفيف من تقلصات العضلات

هل لعدم توازن الإلكتروليت في الجسم، تأثير على انقباض العضلات؟

قد يترتّب عن زيادة في نسب الحرّ أو الإصابة بأحد العوامل المرضيّة التي يؤول إلى خسارة بعض كميّة الإلكتروليت في الجسم والجفاف، إلى الإصابة بالتقلّصات العضلية غير الطبيعيّة، فإن شعرت بذلك أثناء الصيف، ينصح بشرب الماء بالإضافة إلى تزويد الجسم بالسوائل الغنيّة بالصوديوم، لاستعادة نسبته الطبيعيّة في الجسم.[١]


يترتّب على خسارة الصوديوم واضطراب نسبه، إلى حدوث التقلّصات غير الطبيعيّة للعضلات.


العناية بالبشرة

ما الرابط بين حِمض الهيلورونيك وهيلورونيك الصوديوم؟

يُعد مُركّب هيلورونيك الصوديوم أحد أبرز المُركّبات المُشتقّة من حِمض الهيلورونيك، والمعروف بدوره في تأثيره الإيجابيّ على الجلد والبشرة، إذ يتميّز -مع احتوائه على الصوديوم- بانخفاض في الوزن الجزيئي القادر على اختراق طبقات الجلد العليا أو البشرة، وبهذا قد يعمل على:[٧]


  • مُعالجة الجفاف: بالرجوع إلى العناصر الجزيئيّة المُكوّنة للمُركّب، والمُحتوي على الصوديوم، فإنّه قادر على جذب الرطوبة ليدسّها بين طبقات وخلايا الجلد، فيُقلّل بذلك من جفاف الجلد.
  • تقليل التجاعيد: نظرًا إلى قدرته على ترطيب البشرة بشكلٍ كبير، فإنّه يُحسّن ويؤخّر من ظهور التجاعيد.
  • الوقاية من التهاب الجلد: إذ يُسهم في تهدئة الجلد بشكلٍ عامّ، خاصّةً مع الإصابة ببعض الأمراض الجلديّة، كالورديّة مثلًا.


  • شفاء الجروح: إذ يُسهم في التئام التقرّحات الجلدية المتكررة، إضافةً إلى تعزيز من الانقسام الخلوي وإصلاح الانسجة، كما أنّ له بعض التأثيرات المُضادّة للالتهابات.


قد يترتّب عن تطبيق بعض المُركّبات التي تحتوي على الصوديوم، كهيلورونيك الصوديوم مثلًا، إلى بعض الفوائد التي تعود على البشرة بالنفع، كالمُحافظة على ترطيب الجلد، وما إلى ذلك.


إزالة ثاني أكسيد الكربون من الجسم

هل لدرجة الحموضة دليل على خسارة نسبة من الصوديوم الطبيعي في الجسم؟ وما علاقة ثاني أوكسيد الكربون بذلك؟

يرتبط الصوديوم مع ثاني أوكسيد الكربون بشكلٍ وثيقٍ؛ للحفاظ على درجة الحموضة في الجسم ضمن المُستوى المطلوب، إذ إنّ لتراكم ثاني أكسيد الكربون دورٌ في زعزعة وانحراف المُعدّلات الطبيعيّة، لتميل إلى الحمضيّة، خاصّة مع تراكمه نتيجةً لاسبابٍ مرضيّة مُقسّمة إلى:[٨]


  • الحموضة التنفسيّة: والتي ينتج عنها تراكم ثاني أكسيد الصوديوم مع عدم إزالة الرئتين له، نتيجةً للإصابة ببعض الأمراض المؤثّرة على عمليّة التنفّس الطبيعيّة بشكلٍ مُباشر.
  • الحموضة الاستقلابيّة: والتي تحدث نتيجةً لعدم التخلّص من الحمض بشكلٍ كافٍ، أو التخلّص من المُركّبات القاعديّة التي تعمل على مُعادلة الحمضيّة بالشكل الطبيعي، إذ تحدث مع الإصابة ببعض الأمراض كالسكّري، أو استهلاك بعض المواد التي تزيد من حمضيّة الدم، مثل الكحول.


ولمُعادلة هذه الحالة، فإنّ للمُركّبات التي تحتوي على مُركّبات الصوديوم دورٌ كبيرٌ في ذلك، حيث إنّها تعمل على زيادة درجة قاعديّة الدم في الجسم، إضافةً إلى العمل على تصحيح الحموضة الاستقلابيّة مع تراكم ثاني أكسيد الكربون بأسبابه المُتعدّدة، سواءً أكانت المشاكل الكلويّة أو حتّى الأمراض التي تؤول إلى خسارة بيكربونات الصوديوم بشكلٍ كبير.[٩]


يترتّب على تواجد الصوديوم بمُركّباته، قلّة في تأثير ثاني أكسيد الكربون في الجسم، خاصّةً مع تراكمه بشكلٍ غير طبيعيّ، فيُزال من خلال مُعادلته بزيادة نسبة امتصاصيّة بيكربونات الصوديوم في الكلى.


التحكم في امتصاص الجلوكوز

هُناك اقتران في العديد من البروتينات الغشائيّة الناقلة مع الصوديوم، فهل هذا يشمل تلك المُتواجدة في الكلى؟

من المُهمّ التنبيه أنّ تسريب الكلى للجلوكوز أمرٌ غير طبيعيّ بحدّ ذاته؛ وذلك بسبب أنّ الكبيبات الكلويّة وما يتبعه من نظامٍ أنبوبيٍّ مُعقّد قادر على امتصاص 99% من الجلوكوز وإرجاعه إلى الدم دون خسارة، ويتمّ ذلك عن طريق الناقلات البروتينيّة المُتواجدة في جدار هذة الأنابيب، أهمّها ناقلات الصوديوم الجلكوز(SGL)، والتي تعتمد بحدّ ذاتها على الصوديوم كوقود عملٍ لها، إذ تسمح بتراكم الجلوكوز وإعادة إمتصاصه إلى الخلايا، ثم إلى الدمّ.[١٠]


تُعدّ الكلى العضو الرئيس المسؤول عن إعادة امتصاص الجلوكوز إلى مجرى الدمّ وعدم تسرّبه إلى البول؛ وذلك لاحتواء الأنابيب على البروتينات الناقلة المُعتمدة على الصوديوم كعامل تشغيلٍ أساسيّ.


موازنة الأيونات

ما هو الدور الحقيقي للصوديوم في الأيونات في الجسم؟

عادةّ ما تتمّ المُحافظة على هذه المُعادلة من خلال توافق نسب الصوديوم مع نسبة بعض الأيونات، إذ يمنع الصوديوم وما تُمثّله من مُركّبات، التخزين المُفرط لأيونات الهيدروجين في الجسم، والتي قد تؤول إلى تكسّر العضلات من خلال إطلاق الكالسيوم والفوسفات من العظام، وما إلى ذلك من مخاطر مُرتبطةٍ بزيادة درجة الحمضيّة في الجسم.[١١]


يرتبط الصوديوم وما يحويه من مركبات كيتونيّة، بالحفاظ على نسبة الأيونات ، والحد من زيادة أيونات الهيدروجين المؤثّرة على العديد أنظمة الجسم.


المحافظة على التوازن الحمضي القاعدي

هل درجة الحموضة مقياس لدرجة حمضيّة الدم وقاعديّته؟

يُعد التوازن الحمضي القاعدي أحد أهمّ الأنظمة التي تُعنى بالتحكم بالرقم الهيدروجينيّ للدم، إذ يتراوح عادةً ما بين 7.35 إلى 7.45، فيُمثّل هذا المُستوى الوسط المثاليّ للقيام بالعديد من العمليّات البيولوجيّة، أهمّها أكسدة الدم ودرجة تشبعه بالأكسجين، فإن اختلّ هذا التوازن، فيرجع ذلك إلى زيادة في نسب بعض المُركّبات، أهمّها ثاني أكسيد الكربون، والذي يؤدي إلى زيادة حمضيّة الدمّ، أو أحد المُركّبات التي تحتوي على الصوديوم، ألا وهو بيكربونات الصوديوم، إلى تغيّر في درجة الرقم الهيدروجيني، ليميل إلى القاعديّة، فالتوازن بين هذا وذاك يؤدي إلى التوازن الحمضي القاعدي في الجسم.[١٢]


يدخل الصوديوم في أحد أهمّ المُركّبات المُحافظة على التوازن الحمضي القاعدي في مساره الصحيح، وبالتالي ثبات في الرقم الهيدروجيني ضمن المُعدّل المطلوب.


التحكم في ضغط الدم

ما العمل عند الإفراط في زيادة ضغط الدمّ، وكيف يتمّ التحكّم بذلك؟

من المُهمّ معرفة أن للصوديوم أثرٌ كبير في جذب السوائل أو بمعنى أصحّ الماء إلى داخل الأوعية الدمويّة، فهو بذلك عاملٌ جاذب مع انخفاض ضغط الدمّ، فتزداد امتصاصيّته من قِبل الكليتين للعمل على زيادة نسبة الماء وإرجاع ضغط الدم ضمن الحدّ الطبيعي، أمّا مع زيادة القيم، يزداد تسرّبه والتخلّص منه، فتنخفض بذلك قيم ضغط الدم ليرجع إلى المدى الطبيعيّ له، وبهذه الآليّة، يتمّ التحكّم بقيم ضغط الدمّ.[١٣]


يعمل الصوديوم على التحكّم بضغط الدمّ، كونه عاملًا جاذبًا للماء، وبالتالي للدمّ إلى داخل الاوعية الدمويّة.


أضرار زيادة الصوديوم في الجسم

هل يرتبط حقًّا زيادة الصوديوم في الدم، مع الإصابة بالأمراض المُرتبطة بالكلى؟

من المُهمّ جدًّا استهلاك الصوديوم يوميًّا ضمن الحدّ الطبيعيّ، وذلك من خلال استهلاك ملح الطعام على سبيل المثال، بكميّةٍ لا تقلّ عن 500 مليغرام يوميًّا، وذلك للمُحافظة على العمليّات الحيويّة ضمن المسار الصحيح، إضافةّ إلى الحفاظ على التوازن الصحيح للماء والمعادن، ولكنّ أثبتت الإحصائيّات إلى أنّ هذه الكميّة تزيد عن ذلك، لتصل إلى أكثر من 3000 مليجرامٍ، فيترتّب على ذلك، تراكمه،[١٤] والإصابة ببعض الأمراض، أهمّها الآتي:[١٥]


  • يعمل على زيادة ضغط الدم، وذلك لقدرته على الاحتفاظ بالسوائل الزائدة في الجسم، مما يُشكّل عبئًا إضافيًّا على القلب.


  • قد يترتّب عن استهلاكه بشكلٍ مُفرط، زيادة خطر الإصابة بالسكّتة القلبيّة، وهشاشة العظام، حسب ما صرَّحت بهِ د.اشيل جونسون ، أستاذة التغذية بجامعة فيرمونت في بيرلينجتون "أنّ الحد من الصوديوم أمرٌ صعبٌ لأنّ حوالي 75% من الصوديوم في النظام الغذائي يأتي من الأطعمة المصنعة أو الجاهزة، وليس الملح الذي نضيفه على المائدة، إذا كنت قارئ ملصقات تغذية خبيرًا، فقد يكون الأمر مروعًا"


  • الإصابة بتلف في الأوعية الدمويّة.
  • قد يؤدي تناوله، إلى الإصابة بالسمنة وزيادة في الوزن عن الحدّ الطبيعي.
  • الإصابة بأمراض الكلويّة المُزمنة.


هُناك العديد من الأمراض التي تتطوّر وتؤدي إلى حدوث المُضاعفات المضرّة بصحة المريض، إذا لم يتمّ الحدّ أو التقليل من تناول الصوديوم، فلذلك يجب التقليل من استهلاكه، حِفاضًا على صحّتك.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "11 Impressive Benefits of Sodium", www.organicfacts.net, Retrieved 12/1/2021.
  2. "Hyponatremia", www.mayoclinic.org, Retrieved 11/1/2021. Edited.
  3. "Sodium bicarbonate infusion for prevention of acute kidney injury", link.springer.com, Retrieved 12/1/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Salt ", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 12/1/2021. Edited.
  5. "Sodium (Na) in Blood", www.uofmhealth.org, Retrieved 12/1/2021. Edited.
  6. "Heatwave alert: why focus on sodium?", www.nutranews.org, Retrieved 12/1/2021. Edited.
  7. "What Is Sodium Hyaluronate and How Is It Used in Skin Care?", www.healthline.com, Retrieved 12/1/2021. Edited.
  8. "Acidosis", www.healthline.com, Retrieved 12/1/2021. Edited.
  9. "Physiology, Metabolic Alkalosis", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 12/1/2021. Edited.
  10. "Sodium-glucose transport: role in diabetes mellitus and potential clinical implications", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 12/1/2021. Edited.
  11. "Electrolytes: Acid–Base Balance", www.sciencedirect.com. Edited.
  12. "Physiology, Acid Base Balance", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 12/1/2021. Edited.
  13. "Salt and your health, Part I: The sodium connection", www.health.harvard.edu, Retrieved 12/1/2021. Edited.
  14. "Salt and Sodium", www.hsph.harvard.edu, Retrieved 12/1/2021. Edited.
  15. "Why Is Too Much Salt Bad for You?", www.livescience.com, Retrieved 12/1/2021. Edited.
5476 مشاهدة
للأعلى للسفل
×