محتويات
تخفيف التوتر
قد يساعدك الضحك على تخفيف التوتر الّذي تعاني منه، ويعود ذلك إلى قدرته على تحقيق الآتي:[١]
- التحكّم بالهرمونات:
حيث إنّ الضحك يقلل من هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول، والأدرينالين، والدوبامين، وهرمون النمو، ويزيد من إفراز هرمونات تساهم في تحسين المزاج تسمّى بالإندورفينات.
- تمرين للعضلات:
حيث إنّه يمكن اعتبار الضحك كوسيلة لتمرين عضلات البطن، والحجاب الحاجز، وعضلات الكتفين، فتسبب انقباضها ومن ثم إرخائها.
- الإلهاء:
توفير طريقة لإلهائك عن الأمور الّتي تسبب لك التوتر (بشكلٍ أفضل وأكثر فاعلية من طرق الإلهاء الأخرى).
- تغيير نظرتك للأمور:
قد يساهم الضحك في تخفيف التوتر من خلال تغيير نظرتك للمشكلات من رؤيتها كتهديدات إلى نظرة ألطف، كرؤيتها كتحدّيات، وبالتّالي تحسين القدرة على التخلّص منها وحلّها.
- تحقيق فوائد اجتماعية:
عندما تضحك، قد تساهم في تحسين مزاج الأشخاص من حولك، وبالتّالي زيادة الطاقة الإيجابية في الأجواء، والتفاعل مع الآخرين، وتخفيف التوتر.
تحسين المزاج
يساعد الضحك عادةً على تحسين المزاج كما تم الذكر سابقًا؛ لأنّه يساهم في تخفيف التوتر، كما أنّه قد يخفف من القلق والاكتئاب، الأمر الّذي يمكنه أن يعود عليك بالنتائج المُرضية، كما أنّ الضحك يمكنه أن يزيد من ثقتك بنفسك، ويسهّل من قدرتك على التواصل مع الآخرين.[٢]
وقد يساهم الضحك أيضًا في تحسين المزاج من خلال دوره في دعمك وتعزيز قدرتك على مواجهة المواقف الصعبة.[٢]
تخفيف الألم وتعزيز القدرة على تحمّله
من الممكن أن يخفف الضحك من الألم الّذي تعاني منه؛ لأنّ الإندورفينات الّتي يتم إفرازها عادةً عند الضحك لتساهم في تحسين المزاج، يمكنها أن تساعد أيضًا على تخفيف الألم،[٣] كما أنّ الضحك قد يزيد أيضًا من قدرتك على تحمّل الألم، خصوصًا لدى الأشخاص الّذين يعانون من مشكلات صحية أخرى تسبب الألم.[٤]
الحفاظ على صحة القلب
من الممكن أن يكون للضحك دور في تعزيز صحة القلب، وذلك من خلال الآتي:[٣]
- يساعد الضحك الجسم على الاسترخاء ويساهم في إرخاء العضلات.
- يساعد الضحك على تعزيز تدفّق الدم والدورة الدموية.
- يمكن للضحك أن يساعدك على التنفس بشكلٍ أكثر سهولة.
وبالتّالي قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية.[٥]
تعزيز عمل جهاز المناعة
قد تؤدي الأفكار السلبية والمزاج المتعكّر إلى ردود فعل كيميائية معينة في الدماغ تسبب المزيد من التوتر، وتقلل من المناعة، بينما في المقابل، فإنّ الأفكار الإيجابية والمزاج الجيد، يمكنهم أن يؤدوا إلى إفراز مواد تحارب التوتر، وقد تعزز من عمل جهاز المناعة لمحاربة أمراض ومشكلات صحية أخرى.[٢]
المساعدة على التطور الشخصي
قد يكون الضحك من طرق العناية بالنفس الّتي يمكنها المساهمة في تحقيق التطور الذاتي، فقد يساعدك على تحقيق أهدافك بشكلٍ أفضل، لكنّ الدراسات الّتي وضّحت هذه الفائدة تحديدًا، درست الضحك المرتبط بالدعابة والمزاح، وليس الضحك بشكلٍ عام.[٤]
المراجع
- ↑ Elizabeth Scott (24/4/2020), "The Health Benefits of Laughter", verywellmind, Retrieved 30/9/2022. Edited.
- ^ أ ب ت "Stress relief from laughter? It's no joke", mayoclinic, 29/7/2021, Retrieved 30/9/2022. Edited.
- ^ أ ب Mona Bapat (26/4/2022), "The 5 Health Benefits of Laughter", goodrx, Retrieved 30/9/2022. Edited.
- ^ أ ب Zawn Villines (14/3/2022), "Is laughing good for you?", medicalnewstoday, Retrieved 30/9/2022. Edited.
- ↑ Lawrence Robinson, Melinda Smith, and Jeanne Segal, "Laughter is the Best Medicine", helpguide, Retrieved 30/9/2022. Edited.