محتويات
مقدمة
تواجه الأم العديد من التحديات التي تبدأ بكيفية الاعتناء بالرضيع، والرضاعة الطبيعية، ومع نمو الطفل تواجه الأم تحديات جديدة حول الطعام المناسب لطفلها، ومتى يمكن البدء بتناول الطعام؟ وما الكميات المناسبة لهم؟ واحدة من الأطعمة الغنية بالفوائد هي الطماطم.
تعد الطماطم غذاء نباتي مليء بالمغذّيات المفيدة لجسم الإنسان، إذ تدعم صحّة القلب والجلد والشّعر والعظام، وكان يُعتقَد قبل 200 عام في الولايات المتحدة أنّ الطماطم غذاء سام يُؤذي الصّحة، لكن تمّ نفي صحّة هذه الإشاعة في ما بعد، ويمكن تناول المزيد من الطماطم من خلال إضافتها إلى بعض المأكولات، مثل: الصّلصات، والشطائر، واللفائف؛ للحصول على أكبر فائدة ممكنة من العناصر التي توجد في الطّماطم.[١]
فوائد الطماطم للأطفال
يوجد الكثير من الفوائد المرتبطة بالطماطم للأطفال، وفي ما يأتي أهم هذا الفوائد:[٢]
- بناء عظام الأطفال وتقويتها؛ وذلك بسبب كثرة وجود فيتامين ك في الطماطم، وهو فيتامين مهم لنمو العظام مع الوقت.
- تعزيز تطوّر العيون عند الطفل، وذلك لاحتواء البندورة على نسبة عالية من فيتامين (أ) الموجود بكثرة في الطماطم، والألفا كاروتين، والبيتا كاروتين، حميع هذه المواد الغذائية مهمة لنمو العينين عند الأطفال.
- التخفيف من سميّة الرّصاص والآثار الناجمة عنه، يمكن لفيتامين (ج) تقليل الآثار الضارة الناجمة عن الرصاص، والذي يمكن الحصول عليه من خلال تناول الطماطم بكثرة.
- تناول الطماطم بكثرة يزيد من المواد المضادّة للأكسدة في جسم الطفل، والتي تواجه الجذور الحرّة التي تسبب زيادة فرصة تلف الخلايا والحمض النووي عند الأطفال، إذ إنّ عدد الجذور الحرّة عند الأطفال أعلى بكثير منها عند البالغين؛ ويعود السبب في ذلك إلى ارتفاع معدّل الأيض عند الطّفل بنسبة كبيرة عن الشّخص البالغ، لذلك فإنّ حصول جسم الطفل على مضادات الأكسدة من خلال تناول الطماطم بكثرة أمر مهمّ لصحّة الطفل.
- تقوية جهاز مناعة الطفل، تحتوي البندورة على العديد من المركبات الحيوية، والتي تُعدّ ضروريةً لنمو الطفل وتقوية جهازه المناعي.
وصفات غذائية من الطماطم لطفلي
يمكن إدخال الطماطم في العديد من الوصفات الغذائية للأطفال، وفي ما يأتي أمثلة على بعض الوصفات الغذائية:
- حساء الطماطم للأطفال: لتحضير هذه الوصفة تحتاج إلى 4 حبات من الطماطم، والقليل من الملح، ونصف ملعقة صغيرة من الزبدة، ونصف كوب من الماء، وتحضر باتباع الخطوات التالية:[٢]
- تغسل البندورة جيدًا، ثم تقطع إلى قطع كبيرة.
- توضع قطع الطماطم في وعاء، وأضف غليه الماء، أغليه لبضعة دقائق حتى تصبح الطماطم طرية وناعمة.
- تهرس الطماطم جيدًا، ثم تضاف الزبدة والملح، وتركها حتى تنضج تمامًا.
- كعك الجبن مع شرائح البندورة: تشمل هذه الوصفة على خبز محمص، يوضع فوقه جبنة الشبدر، ثم شريحة من البندورة الباردة، ويمكن أن تقدم هذه الوصفة على الفطور.[٣]
- سلطمة الطماطم والذرة: تستخدم في هذه الوصفة حبات الطماطم الكرزية وتخلط مع الذرة، والجبن الأبيض، وورق النعناع.[٣]
أضرار ومحاذر تناول الطماطم
أحد أهم المخاطر المرتبطة بالبندورة هي احتواءها على بقايا المبيدات الحشرية؛ لذا ينصح بغسلها جيدًا قبل تناولها وعدم التجاوز عن ذلك، ينصح أيضًا بعد تناول نظام غذائي يركز على أحد العناصر الغذائية دون غيرها؛ إذ يسبب ذلك ارتفاع عناصر غذائية في الجسم، فمثّلا الإكثار من تناول الطماطم يسبب ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم، وهذا يؤثر على ضغط الدم.[٤]
ما الكمية المسموحة من الطماطم لطفلي؟
لا ينبغي إطعام الأطفال البندورة قبل عمر ال10-12 شهر، وينصح بعدم تجاوز الكميات المسموحة من الطماطم، وهي ما يقارب 7 حبات من الطماطم الكرزية.[٢][٥]
فوائد الطماطم للجسم
يوجد عدد من الفوائد الصحية للطماطم بصورة عامّة، منها ما يأتي:[١][٦]
- الحدّ من الإصابة ببعض أنواع السّرطانات، إذ تقلّل الطّماطم فرص الإصابة بسرطان القولون، وسرطان المعدة، وسرطان البروستاتا، وسرطان المستقيم؛ وذلك بسبب مستويات اللايكوبين المرتفعة فيها، وهو نوع من أنواع مضادات الأكسدة الطبيعيّة، والتي لها القدرة على إبطاء نمو الخلايا السرطانية، ويُنصح بتناول الطماطم المطبوخة للحصول على اللايكوبين بنسة أعلى.
- علاج الأضرار النّاتجة عن التدخين، إذ يحمي حمض الكلورجينيك وحمض الكوماريك الموجودان في الطماطم الجسم من المواد المسبّبة للسرطان النّاتجة عن دخان السّجائر، وتحدّ من أضراره.
- الحفاظ على لمعان الشعر وقوّته، وذلك من خلال فيتامين (أ) الموجود في الطّماطم.
- الحفاظ على لمعان البشرة ونظافتها؛ فهي تحتوي على اللايكوبين بنسبة مرتفعة، والذي يدخل في أغلى منظّفات الوجه.
- خفض ضغط الدّم ومستويات الكوليسترول فيه، بالتّالي الحفاظ على صحّة القلب، فوجود فيتامين (ب) والبوتاسيوم في الطماطم يُعطيه القدرة العالية على منع السّكتات الدماغية، والنوبات القلبية، وأغلب مشكلات القلب التي قد تُهدّد حياة الشخص.
- الحدّ من الإمساك، عن طريق تعزيز حركات الأمعاء الطّبيعية ودعمها.
- مفيدة للكلى، والتّقليل من خطر الإصابة بحصى الكلى.
- الحفاظ على صحّة البشرة والشعر والأظافر والأنسجة الضامّة، وحماية الجلد من الترهّل والتّجاعيد، من خلال الحصول على الكولاجين، وهو أحد أهم العناصر الأساسية والمهمّة لصحّة الجلد والأظافر والشعر.
- تحسين الرؤية ومنع تطوّر العمى الليلي.
- مفيدة لمرضى السكّري؛ فهي تُبقي مستويات السكّر في الدّم تحت السيطرة.
المراجع
- ^ أ ب "Everything you need to know about tomatoes", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-7-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "Tomatoes for Babies – Health Benefits and Soup Recipe", parenting.firstcry.com, Retrieved 1-7-2020. Edited.
- ^ أ ب "7 Recipes That'll Make Tomato Lovers Out of Your Kids", www.foodnetwork.com, Retrieved 1-7-2020. Edited.
- ↑ "Everything you need to know about tomatoes", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-7-2020. Edited.
- ↑ "Are tomatoes good for you? What are the health benefits and how many should you eat a week", www.mirror.co.uk, Retrieved 1-7-2020. Edited.
- ↑ "10 Reasons Why You Should Be Eating More Tomatoes", www.floridatomatoes.org, Retrieved 27-6-2019. Edited.