محتويات
يمتلك نبات العرعار فوائد صحية لا تعد ولا تحصى، فما هي فوائد العرعار للمعدة؟ وهل يمكن أن يسبب استخدامه أضرارًا؟
العرعار ويسمى أيضًا العرعر (Juniper)، هو نبات بري يمتلك العديد من الفوائد الصحية بما فيها قدرته على معالجة بعض مشكلات الجهاز الهضمي.
في هذا المقال سنحاول معرفة التفاصيل المتعلقة بفوائد العرعار للمعدة والجهاز الهضمي:
فوائد العرعار للمعدة والجهاز الهضمي
العرعار هو من النباتات العطرية دائمة الخضرة الذي ينتمي إلى فصيلة السرو، وتوجد منه أنواع متعددة أبرزها العرعر الشائع (Juniperus communis).
يصنف نبات العرعار من أحد النباتات الطبية المستخدمة منذ القدم في مجال الطب الشعبي لمعالجة العديد من المشكلات الصحية، بما فيها الاضطرابات الهضمية.
على الرغم من فوائد العرعار العديدة ولا سيما فوائده للجهاز الهضمي، إلا أنه لا توجد دلائل علمية كافية تدعم صحة هذه الفوائد، ولهذا يجب التنبيه على أخذ المشورة الطبية قبل استخدام نبات العرعار.
غالبًا ما يتم تصنيع المستحضرات الطبية لنبات العرعر من ثماره الزرقاء والمسماة بتوت العرعار، وتشمل هذه المستحضرات مستخلص توت العرعار أو الزيت العطري لتوت العرعر.
بشكلٍ عام تتمثل فوائد العرعار للمعدة والجهاز الهضمي بالآتي:
- يعمل العرعار كمنشط للعديد من أجهزة الجسم الحيوية، بما فيها الجهاز الهضمي، مما يجعله مفيدًا لعلاج حالات عسر الهضم.
- يخفف من أعراض حرقة المعدة.
- قد يساعد في تخفيف الغازات المعوية والانتفاخ.
- قد يساعد في علاج التهابات الجهاز الهضمي.
- يساعد في تخفيف آلام تشنجات الأمعاء.
- يساهم في القضاء على ديدان الأمعاء.
- يساعد زيت العرعر في المحافظة على وظيفة الجهاز الهضمي بشكل سليم، حيث أنه يساعد على ضمان التدفق السليم لحمض المعدة، إضافة إلى تدفق العصارة الصفراوية، مما يساعد على توازن درجة حموضة البيئة المعدية وجعلها متعادلة.
- يساهم زيت العرعر في تخفيف أعراض قرحة المعدة.
فوائد العرعار الصحية الأخرى
بالإضافة إلى فوائد العرعار للمعدة المحتملة يمتلك العرعار العديد من الخصائص العلاجية والتي تتضمن ما يأتي:
- يستخدم لعلاج التهاب المسالك البولية.
- يمكن أن يساهم في علاج حصى الكلى والمثانة.
- يساعد في علاج لدغات الأفاعي.
- يمتلك فعالية مضادة للجراثيم، ولهذا يستخدم كمطهر موضعي لمعالجة الجروح.
- قد يساعد في تخفيف أعراض التهاب المفاصل، وداء النقرس.
- يمتلك خصائص مُرخية للعضلات، ولهذا يستعمل في علاج بعض حالات التشنجات والآلام العضلية.
- قد يساهم في معالجة بعض المشكلات الجلدية، مثل: الأكزيما، وحب الشباب.
- يحسن الدورة الدموية، مما قد يساعد في تخليص الدم من السموم والمواد الضارة.
- يعزز عملية التعرق، مما يساهم في عملية تخليص الجسم من السوائل والأملاح الزائدة.
- يمتلك خصائص مُدرة للبول.
- يمتلك العديد من الفوائد للعناية بالشعر، منها يزيد من نمو الشعر ويمنع تساقطه.
- يمتلك فعالية مُحفزة للطمث.
- يمتلك فعالية منشطة للدماغ، مما يخفف من أعراض الدوار والتعب والاكتئاب.
أضرار العرعار المحتملة
بعد التعرف على فوائد العرعار للمعدة ولوظائف الجسم الأخرى وعلى الرغم من أنه يُعد آمن نسبيًا عند استهلاكه بكميات قليلة، إلا أنه يسبب بعض التأثيرات الجانبية عند تناوله بكثرة، وتتضمن هذه الأضرار ما يأتي:
- قد يسبب ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص.
- قد يسبب صعوبة في التنفس.
- يسبب ظهور الطفح الجلدي.
- قد يسبب تفاعلات التهابية جلدية لدى بعض الأفراد، مثل: تهيج واحمرار وتورم الجلد، والشعور بحرقة.
- قد يحدث خلل في مستويات سكر الدم.
- قد يسبب عدم انتظام ضغط الدم.
- قد يسبب تهيج الجهاز الهضمي.
- القيء.
- الإسهال.
- قد يسبب تلف الكلى.
- قد يسبب نوبات الصرع.
موانع استعمال العرعار
يفضل عدم استخدام نبات العرعار في الحالات الآتية:
- الحوامل.
- الأطفال الرضع.
- مرضى القلب والضغط.
- مرضى السكري.
- مرضى الكبد أو الكُلى.
- المرأة المُرضع.
- المرضى الذين يعانون من بعض أمراض الجهاز الهضمي.
- المرضى الذين ستخدمون بعض الأدوية، مثل: أدوية علاج مرض السكري، ومُدرات البول.
- المرضى الذين سيخضعون للجراحة قريبًا.
نصائح قبل استخدام نبات العرعار
يُعد نبات العرعار من النباتات العطرية القوية والتي تتطلب أخذ الحيطة والحذر قبل استخدامه، وخاصةً زيت العرعار.
قبل التفكير في الصول على فوائد العرعار للمعدة نقدم في الآتي بعض النصائح المهمة حول استخدام نبات العرعار:
- يجب تناول العرعار بكميات أو جرعات قليلة لتفادي حدوث بعض التأثيرات الجانبية.
- يجب عمل اختبار بسيط على منطقة صغيرة من الجلد قبل استخدامه لتفادي حدوث ردود فعل تحسسية.
- يجب تخفيف زيت العرعار قبل استخدامه موضعيًا، ويتم ذلك بخلطه مع أحد الزيوت العطرية الأخرى، مثل: زيت خشب الأرز، أو زيت السرو، أو زيت الليمون، أو زيت الجريب فروت، أو زيت اللافندر.
- يجب استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل استخدام نبات العرعار، وخاصةً إذا كان المرء يعاني من بعض المشكلات الصحية المزمنة.
