فوائد العفص للجسم

كتابة:
فوائد العفص للجسم

العفص

العفص هو مادة طبيعيّة توجد على أوراق شجر البلوط، والسنديان، وهي تأتي بشكل كرات صغيرة ملتصقة خلف الأوراق، أو عند عقد الثمار، وهو معروف منذ زمن طويل عند الفرس، والعرب، والهنود، وفِي دول شرق آسيا، والصين، ويقال أنّ أفضل أنواعه توجد في بلاد الشام، وتحديداً في سوريا.


ويستخدم العفص في علاج التخفييف من حدة الأمراض التي تصيب جسم الإنسان، ونظراً لفوائده الجمّة فقد استخدمه العرب منذ القدم للتقليل من مرض السيلان، وقروح الجلد، والالتهابات بأنواعها.


فوائد العفص

يوضح ما يأتي أبرز فوائد العفص للجسم:

  • تحتوي ثمار العفص على مواد طبيعيّة فعّالة تدعى التانات، بالإضافة لحمض التانيك، ومضادات الأكسدة المختلفة، والكربوهيدرات وبعض الفيتامينات الهامّة كفيتامين (أ)، وفيتامين (ج)، والمعادن الضروريّة لصحّة الأعضاء كالكالسيوم، والحديد، والألياف، والبروتين.
  • يعتبر قابضاً للأنسجة المترهلة الناتجة عن حالات الولادة، أو النحافة المفرطة بعد السمنة دون ممارسة الرياضة.
  • يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المعدية، بفعل خواصّه المضادة للميكروبات، والبكتيريا.
  • يُقلل من حدوث الالتهابات الشرجيّة المتكرّرة بسبب قدرته على التقليل من نمو أنواع الميكروبات التي تغزو الجهاز التناسلي وخصوصاً عند المرأة.
  • يعتبر من مضادات الأكسدة التي تدعم جهاز المناعة للتخلص من أسباب المرض.
  • يساعد على انقباض عضلات البطن، والرحم، والمهبل المترهلة، ويعيدها كما كانت قبل عمليّة الولادة، وذلك بسبب وجود مادة التانات القابضة للأنسجة.
  • يقلل من أمراض الأظافر (الداحس) وذلك بأن يخلط مع قشور الرمّان الحامض بعد طحنهما، ثم يخلطان بالعسل، ويوزّع هذا الخليط على الأظافر المصابة، وتربط برباط نظيف ومشدود إلى أن يبرأ، بشرط ألا تتعرّض للحرارة، ولا للماء طيلة فترة العلاج، ويُقلل أيضاً من الصفرة التي تصيب الأظافر، والجلد المحيط بها وذلك بخلط مطحون العفص، والشبة، ودهن البط، أو بمرارة البقر، أو بزر الجرجير، والخل، ثم يدهن الظفر المصاب والجلد الذي حوله مع ضرورة الاستمرار في استخدامه إلى أن يختفي.
  • التقليل من قروح الأمعاء، واضطراباتها، وقد يخفف من حالات الإسهال.
  • يقلل من نمو العديد من أنواع البكتريا، والخمائر، والفطريّات التى قد تصيب قناة المهبل، والتى يمكن أن تسبب الحكة، والروائح غير المستحبة فى تلك المنطقة الحسّاسة بالنسبة لكل امرأة، كما أنّهُ يقلل من حدوث الإفرازات الزائدة عند النساء، وذلك بفضل خصائصه القابضة على النسيج المبطن لقناة المهبل.
  • يساعد في الحفاظ على لون الجسم الطبيعي، التقليل من تلون المنطقة الحسّاسة بالصبغات الزائدة، ويُساعد في الحفاظ على أن تظل تلك المنطقة بحالتها الطبيعيّة، حيث تتعرّض لتأثير الأنواع المختلفة من الصابون، والمنظفات الأخرى، وهذا ما يجعلها عرضة للتلون والسواد من أثر استخدام هذه المواد.
  • يساعد على تأخير سنّ انقطاع الطمث عند أغلب النساء.
  • يقلل من مرض البواسير، أو الدوالى الشرجيّة، والتي تشكل خطورة على خصوبة المرأة، والرجل في المستقبل إذا لم تعالج.
  • يقلّل من الأضرار التي تصيب اللثة الملتهبة، أو المتورمة ويساعد على شفائها، كما يستخدم لغرغرة الحلق عقب التهاب اللوزتين أو الفم.
5096 مشاهدة
للأعلى للسفل
×