العلكة
العلكة هي عبارة عن مادة ناعمة ومطاطية مصمّمة للمضغ ولكن ليس للابتلاع؛ لأنها غير قابلة للهضم، وكان الناس يمضغون العلكة بأشكال مختلفة منذ آلاف السنين، و صُنعت العلكة الأصلية من أشجار اللبان، مثل شجرة التنوب أو مانيلكارا، ومع ذلك فإن معظم العلكة الحديثة مصنوعة من اللبان الصناعية، و بشكلٍ عام تعتبر العلكة آمنة، ومع ذلك تحتوي بعض أنواع العلكة على كميات قليلة من المكونات المثيرة للجدل، لكن كميتها أقلّ بكثير من الكميات التي تسبّب ضررًا، حيث أنّ جميع المكوّنات المستخدمة في صنع العلكة يجب أن تكون مصنّفة على أنها مناسبة للاستهلاك البشري، وسيتم ذكر في هذا المقال عن فوائد العلكة.[١]
فوائد العلكة
يتناول الكثير العلكة أثناء المشي أو القيادة أو الجلوس في مكان ما؛ للتخلّص من رائحة الفم الكريهة، أو إشباع الرغبة في تناول شيءٍ حلو دون التفكير فيه كثيرًا، ولكن يوجد العديد من فوائد العلكة الأخرى[٢]، ومنها:
- تساعد على التقليل من الإجهاد والتوتر، وتحسّن جوانب مختلفة من وظائف المخ، بما في ذلك اليقظة والذاكرة والفهم وصنع القرار، والتركيز لفتراتٍ أطول، وقد يرجع ذلك بسبب زيادة تدفق الدم إلى الدماغ عند مضغ العلكة.[١]
- قد تساعد على فقدان الوزن، هذا لأنه حلو وقليل السّعرات الحرارية، مما يمنح الفم مذاقًا حلوًا دون التأثير على النظام الغذائي، و يمكن أن تقلّل من الشهية، مما قد يمنع من الإفراط في تناول الطعام، وممكن أن يزيد من معدّل الأيض.[١]
- مضغ اللبان الخالية من السكر بعد الوجبة يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الأسنان ومنع رائحة الفم الكريهة.[١]
- اللبان التي تحتوي على إكسيليتول تمنع التهابات الأذن الوسطى عند الأطفال.[١]
- علكة النيكوتين تساعد على الإقلاع عن التدخين.[١]
- يساعد مضغ اللبان على تسريع شفاء الأمعاء بعد إجراء عملية جراحية للأمعاء.[١]
- مضغ العلكة يساعد على تحسين الهضم.[٢]
- مضغ العلكة يساعد على تخفيف ارتداد الحموض والحرقة.[٢]
- مضغ العلكة يساعد على تخفيف جفاف الفم.[٢]
- مضغ العلكة يساعد في محاربة أعراض البرد.[٢]
أمان تناول العلكة
العلكة بشكل عام آمنة؛ لأنها تتكون من اللبان و المحليات والنكهات، و لم يتم ربط مضغ العلكة بأي آثار صحية خطيرة، ولكن يوجد بعض المكونات المضافة إلى بعض أنواع العلكة مثيرة للجدل، ومن المكونات:[١]
- بوتيل هيدروكسيتولوين و هو أحد مضادات الأكسدة التي تضاف إلى العديد من الأطعمة المصنعة كمادة حافظة، وهي بشكلٍ عام آمنة، لكن أظهرت بعض الدراسات أن جرعات عالية منها يمكن أن تسبّب السرطان.
- ثاني أكسيد التيتانيوم وهي مادة مضافة غذائية شائعة تستخدم لتبييض المنتجات ومنحها ملمسًا ناعمًا، وقد ربطت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن جرعات عالية جدًا منها تسبب تلف بالجهاز العصبي و الأعضاء.
- الأسبارتام هو مادة تحلية اصطناعية شائعة في الأطعمة الخالية من السكر، واستهلاك كميات كبيرة منه ممكن أن تتسبب بمجموعة من المشكلات من الصداع إلى السمنة إلى السرطان.
ابتلاع العلكة
على الرغم من وجود العديد من فوائد العلكة عند مضغها، لكنها ليست مصممة لابتلاعها أو هضمها، إلا أنه غير ضار بشكل عام إذا تم ابتلاعها، بحيث أن الجسم لا يستطيع هضمها، لكن العلكة لا تبقى في المعدة، و تتحرّك من خلال الجهاز الهضمي، و تخرج في البراز، لكن في حالات نادرة، إذ تم ابتلاع كميات كبيرة من العلكة، ممكن أن تؤدي إلى الإمساك، و إغلاق الأمعاء خصوصًا عند الأطفال، لهذا السبب يجب عدم بلع العلكة بشكل متكرّر، خاصةً عند الأطفال.[٣]