فوائد الفلافل

كتابة:
فوائد الفلافل

المأكولات الشرقية

يضم النظام الغذائي في منطقة البحر الأبيض المتوسط جميع الأطعمة والمأكولات في البلدان المجاورة للبحر الأبيض المتوسط، وقد أظهر هذا النظام الغذائي مدى فعّاليته وجودته، وذلك في الحفاظ على صحة الجسم والحدّ من الأمراض المزمنة، خاصة مشاكل وأمراض القلب والأوعية الدموية، وفي والواقع يحتوي كل من النظام الغذائي في منطقة الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط على استخدام زيت الزيتون والسمك والحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والبقوليات كأطعمة أساسية، وتناول اللحوم والألبان بكميات أقل، ويعدّ الفلافل من المأكولات الشرقية الشهيرة، وسيتحدّث هذا المقال عن فوائد الفلافل.[١]

الفلافل

يعدّ الفلافل من الأطباق الرئيسة في الشرق الأوسط، كما ويعدّ طعامًا شائعًا في جميع أنحاء العالم، ويتكوّن الفلافل من كرات متبلة ومصنوعة من الحمص المطحون أو حبوب الفول -أو خليط من الاثنين معًا-، ويمكن تناوله مع السلطة الخضراء والملفوف والخبز مع الصلصة الحارة أو صلصة الطحينة، ويمكن إضافة مزيج من الصلصة مثل الطماطم والخس والخيار والبصل والبقدونس واللبن إلى مكونات الفلافل، ويختلف تحضيره من بلد إلى آخر، في مصر، على سبيل المثال، تُستخدم حبوب الفول عادةً في تصنيع الفلافل، بينما عادةّ ما تصنع شطائر الفلافل في بلاد الشام من الحمص ومكونات أخرى، وبفضل مكوناته المختلفة والمتنوعة قد تكون فوائد الفلافل كثيرة وفعّالة في المحافظة على صحة الجسم.[٢]

فوائد الفلافل

تُعزى فوائد الفلافل إلى العناصر الغذائية الأساسية الموجودة فيه، وبالرغم من أنّه يحتوي أيضًا على الصوديوم وكمية صغيرة من الدهون المشبعة، إلّا أنّه يعدّ وجبة غنية بالألياف والعناصر الغذائية الأخرى، ويُقدّم الفلافل في خبز القمح الكامل مع الجزر والخيار أو يأكل الفلافل بجانب الحمّص المهروس أو اللبن، وتكمن فوائد الفلافل في احتوائه على ما يأتي:[٣]

المعادن

من فوائد الفلافل أنّه يحتوي على المعادن، حيث يقدّم نصف كوب من الفلافل 3.42 مليغرام من الحديد و585 مليغرام من البوتاسيوم، وذلك ما يمثل 12 % من المدخول اليومي الموصى به من البوتاسيوم، كما تحتوي الفلافل على الزنك والكالسيوم والمغنيسيوم أيضًا، وكذلك الصوديوم، حيث تحتوي 100 غرام من الفلافل على 294 مليغرام من الصوديوم، وهو ما يمثل 13 % من المدخول اليومي الموصى به من الصوديوم.

الفيتامينات

ومن فوائد الفلافل أيضًا أنّها تحتوي على عدة فيتامينات، إذ يحتوي 100 غرام من الفلافل على 104 ميكروغرام من حمض الفوليك، ممّا يمثّل ربع المدخول اليومي الموصى به من حمض الفوليك، و1 مليغرام من النياسين، وتحتوي الفلافل أيضًا على كميات صغيرة من فيتامين A وفيتامين C.

ولكن يجب الانتباه عند تناول الفلافل خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في ضغط الدم، إذ قد يؤثّر محتو الفلافل العالي من الصوديوم عليهم، ويزيد من احتمالية حدوث مشاكل قلبية، كما تعدّ الفلافل من المأكولات التي تحتوي على دهون مشبعة، لذلك يجب تناولها أو إدراجها ضمن النظام الغذائي بشكل معتدل.[٣]

فوائد الحمص

بعد الحديث عن فوائد الفلافل وبما أنّ الفلافل يتكوّن من الحمّص المطحون، فلا بدّ من الحديث عن فوائد الحمّص الصحية، وذلك نظرًا لقيمته الغذائية العالية واحتوائه على العديد من الناصر الغذائية مثل الفيتامينات كمحض الفوليك، والمعادن الأساسية والضرورية للجسم ولوظائفه الحيوية، وفيما يأتي بعض فوائد الحمّص:[٤]

  • كبت الشهية: يحتوي الحمّص على البروتينات والألياف التي تساعد على كبت الشهية، إذ يعمل البروتين مع الألياف بشكل متآزر لإبطاء عملية الهضم، مما يساعد على تعزيز الشعور الامتلاء، وقد يزيد البروتين أيضًا من مستوى الهرمونات التي تقلل الشهية في الجسم.
  • مصدر للبروتين النباتي: يعدّ الحمّص مصدرًا جيدًا للبروتينات النباتية، ممّا يجعله خيارًا غذائيًا مناسبًا للأشخاص النباتيين الذين لا يتناولون المنتجات الحيوانية.
  • إنقاص الوزن: وذلك بسبب عمل البروتينات والألياف في تقليل الشهية، وبالإضافة إلى أنّه من الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية، ممّا يجعله خيارًا ممتازًا لإنقاص الوزن.
  • ضبط سكر الدم: وذلك بسبب محتوى الحمص من الألياف والبروتينات، ولأنّ الحمص لديه مؤشّر نسبة سكر الدم منخفض، وبالتالي يعدّ الحمص من الأطعمة الجيدة لمرضى السكري.
  • تعزيز عملية الهضم: وذلك نظرًا للألياف الغذائية الموجودة في الحمّص، والتي معظمها يكون من الألياف المنحلّة أو الذوابة في الماء، والتي تساعد كثيرًا على الهضم وتعالج الإمساك.
  • تعزيز صحة القلب: يعدّ الحمّص مصدر مهم للعديد من المعادن الأساسية، مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، والتي تعمل وتساعد في الحفاظ على صحة القلب ووظيفته الحيوية.
  • توافره وكلفته القليلة: يعدّ الحمّص من الأطعمة الرخيصة والمتوفرة في أغلب المناطق، ويمكن الحصول عليه أو على أي من منتجاته كالفلافل بكل سهولة.

الآثار الجانبية للحمص

بصرف النظر عن فوائد الحمّص ومنتجاته كالفلافل، وبالرغم من أنّه يعدّ من الأطعمة الآمنة نسبيًا، إلّا أنّه يمكن أن يحتوي على بعض المركبات التي قد تسبب آثارًا جانبية عند بعض الأشخاص، ومن الآثار الجانبية للحمّص والفلافل ما يأتي:[٥]

  • يحتوي الحمص على مركبات تسمى البيورينات purines، والتي يمكن أن تنقسم في الجسم إلى حمض اليوريك وتسبب مشاكل وأمراض صحية مختلفة بما في ذلك حصى الكلى وحصى المرارة والنقرس، لذا يجب على الشخص الذي يعاني من هذه المشاكل تجنّب تناول الحمّص أو أي من منتجاته.
  • يمكن أن يسبب المحتوى العالي من الألياف والنشا في الحمّص مشاكل في الجهاز الهضمي، والحل الأفضل في هذه الحالة، هو إدراج الحمّص تدريجيًا في النظام الغذائي اليومي.

المراجع

  1. "How Healthy Is a Middle Eastern Diet?", www.livestrong.com, Retrieved 25-08-2019. Edited.
  2. "Falafel", www.britannica.com, Retrieved 25-08-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Falafel Nutrition Information", www.livestrong.com, Retrieved 25-08-2019. Edited.
  4. "8 Great Reasons to Include Chickpeas in Your Diet", www.healthline.com, Retrieved 25-08-2019. Edited.
  5. "15 Wonderful Benefits Of Chickpeas (Garbanzo Beans)", www.organicfacts.net, Retrieved 25-08-2019. Edited.
4833 مشاهدة
للأعلى للسفل
×