فوائد القرع للحامل

هل توجد فوائد للقرع للحامل؟

نعم، توجد فوائد لتناول القرع للحامل، فهو من الفواكه التي يمكن أكل قشرتها ولبّها وبذورها وحتى زهورها^[١]، وفيما يأتي توضيحٌ للفوائد التي قد يُوفّرها تناول القرع للحامل:^[٢][٣]

تخفيف الإمساك خلال الحمل

تعاني العديد من النساء الحوامل من مشكلة الإمساك خلال الحمل، وذلك لأنّ التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال الحمل تؤثر في الجهاز الهضمي، وتؤدّي إلى إبطاء عملية الهضم، ممّا يتسبّب بالإمساك، وبما أنّ القرع يحتوي على كميات عالية من البروتينات والألياف، من الممكن أن يساعد في التخفيف من حالة الإمساك التي تعاني منها الحامل من خلال تحسين وظيفة الجهاز الهضمي، فالألياف على سبيل المثال تساعد على زيادة حجم البراز، إذ لا يستطيع الجسم هضمها، ممّا يُساعد في تحفيز الأمعاء، وتسهيل عملية التبرّز^[٤]، وتجدُر الإشارة إلى أنّ الحامل تحتاج إلى ما يتراوح بين 25 و 30 غرامًا من الألياف يوميًا للبقاء بصحة جيدة، وما لا يقلّ عن 60 غرامًا من البروتين يوميًا^[٥].

يساعد على التحكّم بمستوى السكر في الدم

قد يساعد تناول الحامل للقرع في تقليل مستويات السكر في الدم، ولكن من أجل الحصول على أقصى استفادة من القرع في هذا الأمر، لا بدّ للحامل أن تتناول القرع دون إضافة السكر أو أي ّ نوع مُحلّي آخر غير صحي.

تخفيف تشنجات البطن خلال الحمل

يمكن للقرع أن يساعد في التقليل من تشنجات البطن خلال الحمل وقد يمنعها من الحدوث أيضًا، وللحصول على هذه الفائدة يمكن للحامل تناول القرع بأيّ طريقة صحية تُفضّلها.

غني بالعناصر الغذائية المهمة خلال الحمل

يُعدّ القرع من الأغذية التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة لصحة الحامل وجنينها، منها الكربوهيدرات، والمعادن مثل الكالسيوم والفسفور والحديد، والفيتامينات، مثل فيتامين أ والنياسين (فيتامين ب3)، والدهون، وفيما يأتي توضيحٌ لأهمية بعضٍ من هذه العناصر للحامل وجنينها^[٦]:

قد يساعد على منع الإصابة بالإسهال خلال الحمل

تعاني العديد من النساء الحوامل من الإسهال، وقد يساعد تناول القرع خلال الحمل على التقليل منه ومنعه، وذلك يرجِع إلى أنّ القرع من الممكن أن يساعد في تخلّص الجسم من عدوى الديدان في الأمعاء في حال الإصابة بها، وتنظيف الطحال، ممّا يُقلل من فرص إصابة الحامل بالعدوى التي قد تُسبب لها الإسهال.

غني بالبروتين المهم خلال الحمل

يكون القرع مفيدًا للحامل لكونه مصدرًا مهمًّا للبروتين المهم لصحتها وصحة جنينها، إذ من المعروف أنّ الحصول على ما يكفي من البروتين خلال الحمل مهم لضمان نمو وتطوّر أعضاء وأنسجة الجنين، منها دماغه، كما أنّه مهم للحامل لنمو أنسجة الرحم والثديين، كما يلعب البروتين أيضًا دورًا مهمًا في زيادة تدفّق الدم في الجسم، ممّا يسمح بوصول الدم بكفاءة أعلى للجنين^[٨].

فوائد أخرى

من الفوائد الأخرى لتناول الحامل للقرع ما يأتي:

• التخفيف من الإكزيما.
• التخفيف من الوذمة أو الاستسقاء (Edema)، وهي حالة تتراكم فيها السوائل في الجسم، وخلال الحمل تؤثر على أكثر على القدمين والكاحلين، وتزيد هذه الحالة سوءًا مع اقتراب الحامل من موعد الولادة^[٩].
• التخفيف من الزحار (Dysentery)، وهو عدوى تُصيب الأمعاء، وتتسبّب بالإسهال المصحوب بالمخاط أو الدم^[١٠].
• التخفيف من حالات سوء التغذية.
• التخفيف من عدوى القصبات الهوائية.

هل توجد آثار جانبية على الحامل عند تناولها للقرع؟

يُعدّ تناول القرع بالكميات الموجودة عادةً في الطعام خلال الحمل آمنًا عامةً، ولكنّ أمان تناوله بكميات أكبر لأغراض علاجية خلال الحمل ما زال غير معروفٍ إلى الآن، إذ كما هو الحال مع أيّ نوع آخر من الفواكه، فإنّ تناول الحامل للقرع بكميات كبيرة قد يتسبّب ببعض الآثار الجانبية، منها ما يأتي^[١١][٢]:

• اضطرابات المعدة، منها شعورها بآلام المعدة، وذلك بسبب محتوى الألياف العالي في القرع، لذا من الأفضل للحامل أن تُضيف كميات معتدلة من القرع إلى نظامها الغذائي دون المبالغة في كمياته.
• تفاعل تحسّسي، في بعض الحالات من الممكن أيضًا أن يتسبب القرع بتفاعل تحسّسي في حال كانت الحامل تُعاني من حساسية اتجاهه أو اتجاه الخيار أو البطيخ، والذي تظهر أعراضه مع تناول الحامل للقرع، منها تشنّجات البطن، والتقيؤ، وضيق التنفس، والأزيز (صوت الصفير)، ولكن تجدُر الإشارة إلى أنّ هذا الأمر نادر الحصول عامةً^[٢][١٢].
• التفاعلات الدوائية، من الممكن أن يتفاعل القرع مع بعض الأدوية، منها دواء الوارفارين (Warfarin)، ودواء الليثيوم (Lithium)، لذا لا بدّ من استشارة الطبيب في حال كانت الحامل تستخدم أيًّا من هذين الدواءين^[١١][١٢].
• التسمم بفيتامين أ، وتراجع في وظائف الكبد الطبيعية، ولكنّ هذه الأضرار لا تحصل إلا في حال استهلاك كميات كبيرة من القرع ولفترات طويلة^[١٢].

جدول القيم الغذائية للقرع

فيما يأتي بيان للقيمة الغذائية لما يساوي 100 غرام من القرع الطازج^[١٣]:

كيف يمكن إضافة القرع للنظام الغذائي للحامل؟

ينبغي للحامل تجنّب تناول الأطعمة غير الصحية المصنوعة من القرع قدر الإمكان للحصول على فوائده، منها مثلًا الحلويات المصنوعة من القرع، أو رقائق القرع المقلية أو كيكة القرع، واستبدالها بمصادر صحية أكثر، ويمكن للحامل إضافة القرع بطريقة صحية لنظامها الغذائي من خلال الطرق الآتية^[٢][٦]:

• تقطيع القرع الطازج بعد غسله جيدًا، وإضافته إلى وجبات الشوفان الصحية.
• طبخ القرع وإضافته لوصفات المعكرونة.
• تحميص القرع مع مجموعة من الخضار الأخرى المفيدة، كالجزر والشمندر الأحمر وغيرها، وتتبيلها بالملح والفلفل الأسود والأعشاب والقليل من زيت الزيتون.
• تحضير شوربة القرع والعدس.
• صنع سموذي مُكوّن من القرع والحليب الموز.

المراجع

1. ↑ Amos Grunebaum (1/10/2020), "Is Pumpkin Spice Safe During Pregnancy?", babymed, Retrieved 9/3/2021. Edited.
2. ^ ^{أ ب ت ث} Mahak Arora (7/4/2018), "Eating Pumpkins During Pregnancy", parenting.firstcry, Retrieved 9/3/2021. Edited.
3. ↑ DEBOLINA RAJA (6/9/2019), "Is It Safe To Eat Pumpkin During Pregnancy?", momjunction, Retrieved 10/3/2021. Edited.
4. ↑ Kris Gunnars (22/10/2020), "22 High Fiber Foods You Should Eat", healthline, Retrieved 10/3/2021. Edited.
5. ↑ "Eating Right Before and During Pregnancy", ucsfhealth, Retrieved 10/3/2021. Edited.
6. ^ ^{أ ب} "Your Fall Pregnancy, Day 2: Spice Up with Pumpkin", whattoexpect, 24/9/2015, Retrieved 10/3/2021. Edited.
7. ↑ Mrunal (1/10/2018), "Taking Vitamin B3 (Niacin) during Pregnancy", parenting firstcry, Retrieved 10/3/2021. Edited.
8. ↑ Catherine Clark (13/1/2020), "Nutritional Needs During Pregnancy", healthline, Retrieved 9/3/2021. Edited.
9. ↑ Elana Pearl Ben-Joseph (1/7/2015), "Can Pregnant Women Do Anything to Reduce or Prevent Swollen Ankles?", kidshealth, Retrieved 9/3/2021. Edited.
10. ↑ "Dysentery", nhs, 6/1/2020, Retrieved 9/3/2021. Edited.
11. ^ ^{أ ب} "PUMPKIN", rxlist, 17/9/2019, Retrieved 10/3/2021. Edited.
12. ^ ^{أ ب ت} "PUMPKIN", drugs, 21/5/2020, Retrieved 10/3/2021. Edited.
13. ↑ "PUMPKIN", fdc, 26/2/2021, Retrieved 10/3/2021. Edited.