محتويات
القطران
يعتبر القطران من أشهر أنواع الزيوت النباتيّة الذي يتم الحصول عليه من بعض النباتات، كالعرعر والتألب، كما ويستخلص هذا الزيت في عملية التقطير، فيتكون من ثلاث طبقات زيتية مختلفة عن بعضها من حيث اللزوجة والكثافة، وكل طبقة تسمى باسمٍ معين، فالأولى تسمى القطران، والثانية المهل، والثالثة هي الزيك، كما ويحتوي هذا الزيت على العديد من الفوائد والقيم الغذائية التي تستخدم في علاج العديد من الأمراض، وفي هذا المقال سنوضح لكم فوائد القطران بالتوضيح.
فوائد القطران
توجد بعض الفوائد التي يُمكن الحصول عليها من خلال استخدام القطران، ومنها ما يأتي:
- الحد من نمو وانتشار البكتيريا والجراثيم، ممّا يُمكن أن يُساهم في التقليل من احتمالية الإصابة بالعدوى كالرشح والإنلفونزا، وذلك لمحتوه من حمض الساليسيليك.
- التقليل من احتمالية الإصابة ببعض أمراض الجهاز التنفسي؛ وذلك لمحتواه من بعض المواد المنشطة الطبيعية.
- المساهمة في التخفيف من بعض الأمراض الجلدية الناتجة عن الإصابة ببعض أنواع البكتيريا والالتهابات، لمحتواه من بعض المركبات التي تُساهم في الحد من نمو البكتيريا.
- تعزيز صحة الجلد والبشرة، وذلك من خلال تأخير ظهور علامات الشيخوخة المرتبطة بالتقدم في السن، والتخفيف من مشاكل ضعف الشعر وتساقطه.
- المساهمة في تعزيز صحة اللثة، والتخفيف من مشاكل الفم المختلفة، مثل؛ رائحة الفم الكريهة، وتسوس الأسنان، وغيرها، وذلك عند استخدامه كغسول للمضمضة.
زيت القطران
أكّدت العديد من الدراسات والأبحاث الطبيّة حول زيت القطران وفوائده للجسم، أنّه يحتوي على حمض البيتولينك الذي يُمكن أن يُساهم في التقليل من احتمالية الإصابة ببعض أنواع السرطان، من خلال الحد من نمو وانتشار خلاياها، كما أنَّه يحافظ على نضارة البشرة وإشراقتها، ويحميها من الحروق الناتجة عن التعرّض لأشعة الشمس، والعديد من الفوائد الأخرى، ولكن يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل استخدامه مباشرة أو أي من المنتجات التي تحتويه، وذلك لتأكد من مدى مناسبته للحالة الصحيّة، وما إذا كان من الممكن أن يُسبب أي آثار أو أعراض جانبية للمستهلك.
