فوائد الكارنيتين وأضراره

فيما يلي أبرز المعلومات عن فوائد الكارنيتين وأضراره المحتملة:

فوائد الكارنيتين

إليك أبرز فوائد الكارنيتين:

1. إنقاص وتخفيف الوزن

من أبرز فوائد الكارنيتين أنه يستخدم في بعض الأحيان لإنقاص الوزن لأنه مكون رئيسي في إنتاج الطاقة للخلايا، حيث أنه يساعد في حرق وأكسدة الأحماض الدهنية للحصول على الطاقة وبالتالي يحافظ على خلايا الجسم لتعمل بكفاءة.

بالرغم من ذلك لابد من ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي متكامل.

2. مرض السكري 

قد يعاني بعض مرضى السكري من حساسية الأنسولين، حيث أنه تشير بعض الدراسات إلى أن الكارنيتين يحسن ويعمل على التخفيف من حساسية الأنسولين عن طريق تقليل وتخفيف نسبة الدهون في العضلات، وأيضًا يعمل على زيادة أكسدة الخلايا في الجسم مما يقلل بدوره مستوى الجلوكوز في الدم.

3. فرط نشاط الغدة الدرقية

يستخدم الكارنيتين في بعض الأحيان عند حدوث فرط نشاط في الغدة الدرقية، حيث أنه يخفف من الأعراض الشائعة لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات في هرمون الغدة الدرقية، مثل: خفقان القلب، والعصبية، والضعف.

4. حماية القلب وتعزيز الدورة الدموية

من فوائد الكارنيتين أنه يقوم بحماية وتعزيز صحة القلب والدورة الدموية، و يستخدم لتحسين أعراض قصور القلب أو فشل القلب الاحتقاني، مثل: ألم الصدر واضطراب ضربات القلب.

5. أمراض الكلى والكبد

يرتبط الكارنيتين بالكلى والكبد إذ يساهم بالعديد من وظائفهم، لذلك يستخدم الكارنيتين في بعض الأحيان لعلاج أمراض الكبد والكلى، حيث أن من فوائد الكارنيتين تحسين وزيادة عدد خلايا الدم الحمراء، وخاصة أثناء القيام بغسيل الكلى.

6. تخفيف بعض أعراض علاج السرطان 

قد تسبب علاجات السرطان إصابة الشخص بنقص في الكارنيتين، حيث يعتبر الضعف و التعب الناتج عن العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي وسوء التغذية من الأمور الشائعة لدى مرضى السرطان. 

تساعد مكملات الكارنيتين على تخفيف وتقليل أعراض التعب والضعف.

7. العقم عند الرجال

هناك بعض الحالات التي يعاني منها الرجل، كالعقم، حيث أنها تظهر بعض الأبحاث أن من فوائد الكارنيتين تقليل مشاكل الخصوبة التي قد يعاني منها بعض الرجال وزيادة فرص الحمل، وذلك عن طريق زيادة عدد وحركة الحيوانات المنوية. 

أضرار الكارنيتين

يوجد بعض الآثار الجانبية المحتملة التي قد يعاني منها البعض عند تناول الكارنيتين وهي:

• الإسهال.
• القيء.
• الغثيان.
•  آلام في المعدة.
• تشنجات في البطن.
• الصداع.
• خروج رائحة مزعجة تشبه رائحة السمك.
• تشير بعض الدراسات إلى أن ارتفاع مستويات الكارنيتين في الجسم و تناوله بكميات كبيرة لفترة طويلة، يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل: تصلب الشرايين.

نصائح طبية وتنبيهات حول الكارنيتين

إليك أهم النصائح الطبية والتنبيهات بشأن الكارنيتين :

1. يجب على الأشخاص الذين يرغبون في تناول الكارنيتين، استشارة الطبيب أولًا وإخباره عن أي مكملات غذائية أخرى يتم تناولها حتى لو كانت طبيعية، لتجنب أي آثار جانبية أو تفاعلات محتملة.
2. قد يتفاعل الكارنيتين مع بعض الأدوية، كالمضادات الحيوية، حيث يؤدي الاستخدام المزمن لهذه المضادات إلى نقص مستويات الكارنيتين في الأنسجة.
3. يتفاعل الكارنيتين مع مضادات التخثر (Acenocoumarol)، حيث أنه يعمل على إبطاء تخثر الدم كثيرًا.
4. ينتج عن تناول الكارنيتين مع حمض الفالبرويك آثار جانبية، مثل: تسمم الكبد الحاد، لذلك يجب استشارة الطبيب حول الأدوية والتفاعلات الدوائية المحتملة. 
5. إذا كان الشخص يعاني من قصور في الغدة الدرقية، قد يؤدي تناول الكارنيتين إلى تفاقم أعراض قصور الغدة الدرقية.
6. يوجد أشكال عديدة للكارنيتين، يجب تجنب استخدام د-كارنيتين (D-carnitine) و د،ل-كارنيتين (D,L-carnitine)، حيث أنهم يعملون على إعاقة عمل ل-كارنيتين (L-carnitine) مسببين أعراضًا تشبه نقص الكارنيتين.

معلومات تهمك عن الكارنيتين

يساعد الكارنيتين الجسم على إنتاج الطاقة، حيث تتم هذه العملية في الميتوكوندريا عن طريق أكسدة واحتراق الأحماض الدهنية لإنتاج الطاقة.

يوجد الكارنتين في معظم خلايا الجسم، ويتركز في الأنسجة التي تحتاج إلى طاقة عالية، مثل: عضلات القلب، والكبد، والهيكل العظمي. 

يمكن الحصول على الكارنيتين من النظام الغذائي، وتعتبر اللحوم والأسماك والدواجن والحليب من أفضل المصادر للحصول على الكارنيتين، حيث ينتج الجسم في المعدل الطبيعي ما يكفي لتلبية معظم الاحتياجات.

بعض الأشخاص يعانون من نقص في مستوى الكارنيتين في الجسم، لذلك قد يضطر بعضهم إلى تناول الكارنيتين كمكل غذائي.