محتويات
من فوائد الكربوهيدرات أنها في الواقع وقود الجسم، فهي تزوّد العضلات والجسم بالطاقة المطلوبة لكل النشاطات.
سنتحدث من خلال المقال الآتي عن أبرز فوائد الكربوهيدرات التي تعد وقود الجسم:
فوائد الكربوهيدرات
تتعدد فوائد الكربوهيرات المحتملة، ومن أهم وأبرز فوائد الكربوهيدرات هذه ما يأتي:
- التحكم بالوزن.
- زيادة الشعور بالشبع.
- المحافظة على صحة القلب.
- التقليل من خطر تراكم الكوليسترول في الشرايين.
- تحسين الهضم.
- التقليل من خطر الإصابة ببعض مشاكل الجهاز الهضمي، مثل: الإمساك، والإسهال، وعسر الهضم.
الكربوهيدرات مصدر الطاقة
من فوائد الكربوهيدرات أنها مصدر الطاقة المطلوبة للجسم وهي مسؤولة عن عملية تحليل الغلوكوز وتحويله إلى طاقة متاحة لكل أجهزة الجسم، وأعضائه، وأنسجته، وعضلاته المختلفة.
من فوائد الكربوهيدرات أنها مصدر الطاقة في الجسم ويساعد استهلاكها بشكل صحيح كثيرًا في نجاح أي نوع من النشاط الجسماني، كما أن تناول الكربوهيدرات قبل التدريب ضروري من أجل المحافظة على مستويات سليمة وثابتة من الغلوكوز الذي يمنع انخفاض الطاقة خلال التدريب، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى إيقافه.
بعد التدريب أيضًا من المهم تناول الكربوهيدرات فهي ضرورية لانتعاش الجسم من الجهد، وبشكل عام ينصح أخصائيو التغذية باستهلاك الكربوهيدرات المعقّدة قبل التدريب، مثل: الحبوب، والخبز، وحتى المعكرونة، والبطاطا فهي تتحلّل ببطء في الجسم وتحافظ على مستويات مرتفعة من الطاقة والسكريات في الدم.
بالإمكان الاستمتاع أيضًا بالكربوهيدرات البسيطة التي ترفع بسرعة من مستويات الغلوكوز، وتنعش وتجدّد القوى.
الأشخاص الذين يقومون بنشاطات جسمانية يجب عليهم استهلاك كربوهيدرات معقّدة، فعندما يأكلون الكربوهيدرات يستجيب الجسم بواسطة تحرير هورمون الأنسولين، حيث يساعد الأنسولين على تحفيز تدريبات اللياقة عن طريق نقل الغلوكوز، ووحدة الطاقة الأساسية إلى العضلات، كما يساعد الأنسولين على دفع البروتينات إلى خلايا العضلات الأمر الذي يؤدي إلى تقويتها ونموها.
كيفية الاستفادة من الكربوهيدرات
النقص الشديد في استهلاك الكربوهيدرات البسيطة يؤدي إلى تحرير مفرط للأنسولين الذي يعيق تحويل فائض الدهن إلى طاقة، ويكون الحل بالتشديد على استهلاك كربوهيدرات طبيعية والتشديد على تناولها على مدار اليوم خاصة قبل ساعتين تقريبًا من التدريب، وهكذا تتحرّر كمية مراقبة من الأنسولين إلى الدم، الأمر الذي يساعد على موازنة مستويات الدهن في الجسم.
التحكّم بالأنسولين يساعد على مراقبة صحيحة للشهية، إذا كنتم تعتمدون نظام الرجيم ولا زلتم تمرّون بنوبات جوع بإمكانها أن تهدم لكم برنامج التغذية والنشاط الجسماني لإنقاص الوزن، فيجدر بكم محاولة استهلاك كميات صغيرة من الكربوهيدرات المعقّدة على مدار اليوم.
يؤدي الوعي لفوائد الكربوهيدرات إلى استهلاكها بشكل بنّاء وإيجابي، فاستهلاك كمية قليلة من الكربوهيدرات المعقّدة على مدار اليوم يمكن أن يحافظ على مستويات سليمة من السكريات والأنسولين في الدم بالإضافة إلى مستويات مراقبة ومحسوبة من الطاقة التي بإمكانها أن تمنع نوبات الجوع.
كذلك الاستهلاك المضبوط للكربوهيدرات طوال اليوم خلال الرجيم قليل السعرات الحرارية، فمن الممكن أن يمنح الشعور بالشبع وهو الضروري لنجاح الرجيم.
أنواع الكربوهيدرات
هنالك نوعان أساسيان من الكربوهيدرات:
1. الكربوهيدرات البسيطة
ذات طعم حلو وتتوفر في العديد من الأطعمة، مثل: السكر الأبيض، والعسل، والمشروبات الخفيفة، وغيرها، كما أن هذه الكربوهيدرات سهلة للهضم وترفع من مستويات السكر في الدم بسرعة، كما أن الكربوهيدرات البسيطة التي يتم هضمها بسرعة هي ناتج عمليات معالجة، وبشكل عام الكربوهيدرات الناتجة عن عمليات المعالجة التي تتم في مصانع الغذاء المختلفة يتم هضمها بصورة أسرع.
الكربوهيدرات من هذا النوع تؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم وهي مفضلة أقل من الكربوهيدرات الطبيعية.
2. الكربوهيدرات المعقّدة
يتم هضمها بسرعة أقل، حيث تساعد الكربوهيدرات المعقّدة في المحافظة على الشعور بالشبع وعلى مستويات من الطاقة لفترة زمنية، وتتوفر في المأكولات، مثل: الخبز، والأرز، والبطاطا، والبقوليات، والمعكرونة، كما أنه من المهم تناول أكبر كمية ممكنة من الكربوهيدرات المعقّدة مع الألياف الغذائية نظرًا لأنها تزوّد الجسم بمستويات سليمة ومراقبة من الطاقة وتمنحه الشعور بالشبع.
بالإضافة إلى ذلك عند اتباع حمية غذائية يجب الامتناع عن استهلاك الكربوهيدرات البسيطة التي تكون بشكل عام لذيذة وحلوة المذاق أكثر، والكربوهيدرات المعقّدة يتم هضمها بصورة أبطأ، ولا تتم معالجتها بشكل عام، ومصدرها الأساسي من الطبيعة.
حيث لا يتم إنتاج الكربوهيدرات بواسطة عمليات معالجة لمنتجات الغذاء، فهي غنية بمواد مغذية وألياف غذائية تؤدي إلى ارتفاع بطيء نسبيًا في مستوى السكر في الدم وتحرير القليل من الأنسولين، ولذلك يجب أن تشكّل هذه الكربوهيدرات الخيار الأول كمصدر للطاقة في الجسم بل ولعملية النمو أيضًا.