محتويات
ما هي فوائد الكركم لخشونة الركبة؟ وهل هناك أي مضار لتناوله؟ قم بقراءة المقال لمعرفة المزيد من التفاصيل.
يعاني العديد من الأشخاص من آلام خشونة الركبة التي تزيد بعد سن الستين، وعادةً يبحث هؤلاء الأشخاص عن العلاجات البديلة. وفي هذا المقال سنقوم بعرض فوائد الكركم لخشونة الركبة:
فوائد الكركم لخشونة الركبة
هناك عدد من فوائد الكركم لخشونة الركبة التي أظهرتها بعض الدراسات ولكنها غير كافية وهناك حاجة للمزيد منها للتأكيد، وتشمل:
1. التخفيف من أعراض الالتهاب
استطاعت بعض الأبحاث إثبات قدرة الكركم على تخفيف الالتهاب المرافق لخشونة الركبة بدرجة مساوية لأدوية الالتهاب غير الستيرويدية، حيث كشفت إحدى الدراسات التي تم فيها إعطاء 139 شخص من المصابين بخشونة الركبة 500 ملليغرام من الكركم ثلاث مرات يوميًا أو 50 ملليغرام من الديكلوفيناك (Diclofinac) وهو دواء مضاد للالتهابات مرتين يوميًا ما يأتي:
- تساوي تأثير كل من الكركم والدواء، حيث تحسنت الأعراض بنسبة 50% عند 94% من الأشخاص الذين أخذوا الكركم و97% عند الأشخاص الذين أخذوا الدواء.
- عدم تسجيل أعراض جانبية للكركم مقارنةً بالأعراض الجانبية للدواء، حيث احتاج 28% من الأشخاص الذين تناولوا دواء الالتهاب علاج نتيجة للأعراض الجانبية مثل المغص.
- خسارة 2% من الوزن للأشخاص الذين تناولوا الكركم.
لكن لا تعد هذه الأبحاث كافية وهناك حاجة للمزيد من الأبحاث لتأكيد مدى صحة هذا الكلام.
2. تقليل الألم
أثبتت بعض الأبحاث قدرة الكركم على تخفيف آلام الركبة، حيث أكدت إحدى الدراسات قدرة الكركم على خفض الألم عند تجربته بجرعة 1000 ملليغرام يوميًا على 70 شخص ممن هم مصابين بخشونة الركبة وتزيد أعمارهم عن الأربعين عام، مقارنةً بإعطاء دواء فارغ (Placebo).
إلا أن الدراسة غير كافية للجزم بصحة هذه المعلومات وما زال هناك حاجة للمزيد من الأبحاث.
3. فعال وآمن ولا يسبب أضرار جانبية شديدة
يعد الكركم عند استخدامه ضمن الجرعات المعتدلة آمن ولا يسبب أي أضرار جانبية مقارنة بالأدوية المضادة للالتهاب، التي تؤدي إلى ظهور بعض الأعراض عند استخدامها بجرعات عالية، مثل: التشنجات، والغيبوبة، والفشل الكلوي.
ما هي أفضل طريقة لاستخدام الكركم من أجل تخفيف آلام خشونة الركبة؟
بعد الانتهاء من الحديث حول فوائد الكركم لخشونة الركبة، سننتقل للحديث حول الطريقة الأفضل للحصول على تلك الفوائد.
يعد مسحوق الكركم هو الأفضل من أجل الحصول على فوائده الصحية بشكل عام، ويزيد تناول كل من الدهون والزيوت والفلفل الأسود من امتصاص الكركم، لذا يُفضل إضافته إلى تلك الأصناف عند الطهو.
أما من أجل خشونة الركبة وآلام المفاصل، يعد تناول مستخلص الكركم الذي يحتوي على كميات كبيرة من الكركمين (Curcumin) أفضل بعد استشارة الطبيب وبالجرعات التي يحددهها.
ما هي أضرار الكركم لخشونة الركبة؟
بعد الانتهاء من الحديث حول فوائد الكركم لخشونة الركبة وطرق استخدامه، لا بد أن ننتقل للحديث عن أضراره.
فبالرغم أنه يعد آمن إلا أن الجرعات العالية منه والتي تزيد عن 4000 ملليغرام في اليوم تقريبًا حسب بعض الدراسات تؤدي إلى ظهور بعض الأعراض، مثل:
- تكون حصى الكلى، حيث يحتوي الكركم على مادة الأكزاليت (Oxalate) التي قد تتحد مع الكالسيوم لتكوين هذه الحصى.
- تأثير سلبي على الجسم بشكل عام ذلك لما يحتويه الكركم من مادة الرصاص.
- تأثير مضاد للتخثر، حيث قد يتفاعل بشكل سلبي مع الأدوية المميعة.
- أعراض أخرى، مثل: طفح جلدي، وصداع، وإسهال.
لذلك يُفضل دائمًا قبل استخدام الكركم لخشونة الركبة، استشارة الطبيب وإخباره بجميع الأدوية التي يأخذها المريض، تفاديًا لأي مشكلات صحية قد تحدث بسبب التفاعلات السلبية، كما أنه يجب العلم أنه وبالرغم من فوائد الكركم لخشونة الركبة، إلا أن فوائده تتلخص بتخفيف الألم وليس العلاج بشكل كامل.