فوائد اللبان العربي

كتابة:
فوائد اللبان العربي

اللبان العربي

يُعدّ لِبان الذّكر من النّباتات التي احتلت بطولة أساطير العلاجات الشّعبية القديمة خاصةً في الهند وأفريقيا؛ إذ كان يُعتبر مكونًا سحريًا لعلاج الكثير من الحالات المرضيّة الصعبة، ويُمكن الحصول على لبان الذّكر أو اللِبان العربي (Frankincense) من الشّجرة البوسويليّة (Boswellia tree) وفي وقتنا الحالي يُوجد العديد من الدّراسات التي تدرس احتماليّة الاستفادة ممّا سُجل قديمًا عن فوائده والتأكد منها قيعتقد أنّه قد يكون مُفيدًا في المساعدة على علاج السرطان، والسيطرة على النزيف، وتسريع عملية التئام الجروح، وتحسين صحة الفم، ومكافحة الأمراض الالتهابية؛ مثل: التهاب المفاصل، وتحسين صحة الرحم.[١]


فوائد اللبان العربي

توجد لللبان العربي مجموعة متنوعة من الفوائد، لكن أغلبها لازال قيد الدّراسة والبحث ولا يوجد معلومات مؤكدة حول مدى فعّاليته أو مدى أمان استخدامه، ونذكر من أبرز فوائده ما يلي:[٢]

  • قد يقلل من التهاب المفاصل، قد يُعزى ذلك لامتلاك لبان الذكر خصائص مُضادة للالتهابات؛ نظرًا لاحتوائه على مُركبات مثل: التيربينات (Terpenes) والأحماض البوسويليّة (boswellic acids)، وتُشير أبحاث لاحتمالية أن يكون مُفيدًا بالتّقليل من تيبس الحركة والألم الذي يتزامن مع التهاب المفاصل التّنكسي (osteoarthritis)، والتهاب المفاصل (Osteoarthritis)، ويوجد دراسات تُرجح أن يكون ذو مفعول يُنافس أدوية الالتهابات اللاسيتيرويدية (NSAIDs) التي توصف عادةً لمثل هذه الحالات لكنها دراسات أجريت على الحيوانات وعلى خلايا أنابيب اختبار.[٣]
  • قد يحسّن أداء وظيفة قناة الهضم، قد تساعد خصائص اللبان المضادة للالتهابات أيضًا في تحسين أداء وظيفة الأمعاء بشكل صحيح، مما يساعد في الحد من أعراض أمراض القولون الالتهابية مثل: مرض كرون (Crohn's disease) والتهاب القولون التقرحي (ulcerative colitis)، ومن الجدير بالذّكر أن الدراسات التي دعمت هذا التأثير هي دراسات محدودة جدًا.
  • يخفف من أعراض الربو، استُخدم الطب التقليدي اللبان في المساعدة في علاج التهاب الشعب الهوائية والربو لعدة قرون، حيث مركباته قد تمنع إنتاج مُركبات كاللوكوترايينات؛ تُحفز تضيق عضلات القناة التّنفسيّة عند الإصابة بالرّبو، ويوجد دراسة أجريت على البشر أشارت بأنّ 70% من الخاضعين للدراسة من مرضى الرّبو قد تحسنت عندهم أعراض مثل: ضيق التّنفس، والعُطاس، بعد تلقيهم ل 300 ميلليغرام من اللبان العربي ثلاثة مرات في اليوم الواحد مدة ستة أسابيع.[٤]
  • يحافظ على صحة الفم، قد يساعد اللبان على منع نشوء رائحة الفم الكريهة، وألم الأسنان وتسوّسها، والتقرحات، نظرًا لاحتوائه على الأحماض البوسويليّة (boswellic acids) ذات الخصائص المُضادة للميكروبات، التي قد تساعد في منع الإصابة بعدوى الفم وقد تُساعد على العلاج، وهُناك دراسة أشارت إلى أن تناول علكة تحتوي على 100-200 ميلليغرام من اللبان العربي مدة أسبوعين قد ساعد بالتخفيف من التهاب اللثة.[٥]
  • قد يُساعد على محاربة بعض أنواع السرطان، قد يساعد اللبان في محاربة بعض أنواع السرطان، فقد تمنع الأحماض البوسويليّة (boswellic acids) التي يحتويها من انتشار خلايا السرطان في الجسم، وأشارت دراسات أجريت على نطاق محدود وأخرى اعتمدت بنتائجها على خلايا أنابيب الاختبار وليس البشر، أنّ تناول اللبان العربي قد يكافح خلايا سرطان الثدي والبروستات والبنكرياس والقولون والجلد، وقد يساعد تناوله على تقليل الآثار الجانبية لعلاجات السرطان أو قد يكون له تأثير على المادة الوراثية للخلايا السّرطانية.[٦]


أضرار اللبان العربي

توجد عدة أضرار لاستخدام اللبان العربي، ولعل من أبرزها ما يلي:[٧]

  • تناول اللبان العطري بالزيت قد تكون له آثار سامة ولا ينصح باستخدامه ما لم يكن تحت إشراف الطبيب.
  • قد يتعرض بعض الأفراد للتهيج أو الحساسية عند تطبيق زيت اللبان الخام على الجلد.
  • اللبان ليس بديلًا من علاجات السرطان السائدة، ولا يحل محل العلاجات الدوائية.[١]


زيت اللبان العربي

يُستخدم الناس زيت اللبان الخام في التخلص من الروائح غير المرغوبة، ويجب ألا يُبتلع أبدًا هذا الزيت، ويجب تخفيفه دائمًا باستخدام زيت ناقل، على سبيل المثال، زيت اللوز قبل تطبيقه على الجلد، ويقترح مصنعو الزيوت الأساسية مجموعة من الطرق لاستخدام اللبان؛ إمّا عن طريق التطبيق الموضعي؛ مثل: وضع بعض القطرات في حوض الاستحمام، وبعدها قد يمتص الجسم بعض الزيت، ويفضل خلط الزيت أولًا ببعض الحليب كامل الدسم حتى لا ينفصل ويطفو على سطح الماء، أو استخدام اللبان على مناطق النبض أثناء التأمل أو اليوغا، أو وضع بضع قطرات من الزيت والضغط ساخن، ويمكن للناس تناول خلاصة اللبان لكن من المهم اتباع إرشادات الشركة المصنعة بشأن الجرعة، والتفاعلات مع الأدوية الأخرى، أو الآثار الجانبية التي تكون أكثر شيوعًا عند تناول المستخلص عن طريق الفم فهو مثل كثير من مواد طبيعية أخرى يكون سامًا، وقد يسبب عدة مشاكل؛ مثل: الشعور بآلام في المعدة، والغثيان، والإسهال.[١]


المراجع

  1. ^ أ ب ت "Can frankincense treat cancer?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30/6/2020. Edited.
  2. Alina Petre, MS, , "5 Benefits and Uses of Frankincense — And 7 Myths"، www.healthline.com, Retrieved 30/6/2020. Edited.
  3. "Boswellia: An Evidence-Based Systematic Review by the Natural Standard Research Collaboration", pubmed, Retrieved 30-6-2020. Edited.
  4. "Effects of Boswellia Serrata Gum Resin in Patients With Bronchial Asthma: Results of a Double-Blind, Placebo-Controlled, 6-week Clinical Study", pubmed, Retrieved 30-6-2020. Edited.
  5. "Acetyl-11-keto-β-boswellic Acid (AKBA); Targeting Oral Cavity Pathogens", pubmed, Retrieved 30-6-2020. Edited.
  6. "Composition and Potential Anticancer Activities of Essential Oils Obtained From Myrrh and Frankincense", pubmed, Retrieved 30-6-2020. Edited.
  7. "The Health Benefits of Frankincense Essential Oil", www.verywellhealth.com, Retrieved 10/6/2019. Edited.
4191 مشاهدة
للأعلى للسفل
×