محتويات
هل تعد اللوزتين خط دفاع في جهازك المناعي؟
تُعدّ اللوزتين خط الدفاع الأول للجهاز المناعيّ، إذ يُشار أنّ اللوزتين تقوم بوظيفة تمثّل خط دفاع مناعي للجسم، ويمكن توضيح ذلك بأدوراها الآتية:[١]
- منع مسببات الأمراض، مثل الفيروسات أو البكتيريا من الدخول للجسم عن طريق الأنف أو الفم.
- صنع أجسام مضادة تكافح الأمراض قبل أن تنتشر في جميع أنحاء الجسم.
آلية عمل اللوزتين
تعمل اللوزتين كخط دفاع أوليّ للجهاز المناعيّ كما ذكرنا سابقًا، إذ بينت الأكاديمية الأمريكية للأنف والأذن والحنجرة أنّ اللوزتين تقوم بحماية الجسم عن طريق أخذ عينات من الميكروبات المسببة للأمراض التي تدخل للجسم عن طريق الفم والأنف، وتقوم بتصفيها والقضاء عليها ويُعزى السبب في ذلك لاحتوائها على السائل الليمفاوي الذي يُساعد على منع دخول البكتيريا والفيروسات للجسم ويقضي عليها عن طريق خلايا الدم البيضاء.[٢]
كيف يؤثر استئصال اللوزتين على الجسم؟
نظرًا لدور اللوزتين في التقليل من خطر الإصابة بالأمراض التنفسية والمعدية، لذا فإنّ استئصالها قد يعود على الجسم بمزيد من الأضرار على المدى البعيد، وذلك وفقًا لمراجعة منهجية نشرت في مجلة (American Academy of Otolaryngology–Head and Neck Surgery) عام 2019.[٢]
ملخص المقال
تعد اللوزتين من أجزاء الجهاز اللمفاوي، وتشكل خط الدفاع الأول في الجهاز المناعي، وذلك لدورها لمنع مسببات الأمراض وصنع أجسام المضادة لمكافحة الفيروسات والبكتيريا، وتوجد بعض الحالات التي يُعاني فيها الفرد من التهاب اللوزتين بشكل متكرر مما يتطلب استئصال اللوزتين، وقد تبين بحسب الدراسات المنشورة حديثًا وجود تأثير لهذه العملية، إذ قد يزيد خطر الإصابة بمجموعة متنوعة من أمراض الجهاز التنفسي على المدى البعيد.
المراجع
- ↑ "Tonsils and Adenoids Overview", healthline, Retrieved 19/6/2021. Edited.
- ^ أ ب "Tonsils, adenoids, and long term immune function", bulletin, Retrieved 19/6/2021. Edited.
