اللومي الأسود
يُطلَق عليه اسم الليمون الأسود أو الليمون المجفف، وهو عنصر شائع منتشر في المطابخ الهندية والإيرانية بالإضافة إلى انتشاره في بعض المناطق العربية، خاصة الكويت والعراق؛ لما يُقدّمه من نكهة ترابية مميزة وفريدة ورائحة عطرة، ورغم حجمه الصغير ولونه غير الجذاب الذي يميل بين اللونَين الرمادي والبني إلى الأسود، إلّا أنّه يحتوي على عدد متنوع من الفيتامينات والمعادن، ويُحضّر من خلال غلي ثمار الليمون الحامض الطازجة وتركها تحت الشمس حتى تجفّ.[١]
فوائد اللومي الأسود
يُوفّر الليمون الطازج أو اللومي العديد من الفوائد الصحية، ومن أهمها ما يأتي:[٢]
- مصدر غني بمضادات الأكسدة، يحتوي اللومي على نسبة عالية من المركبات النشطة التي تعمل مضاداتٍ الأكسدة في الجسم، وهي مركبات مهمة مسؤولة عن الدفاع عن خلايا الجسم ضد الجذور الحرة التي قد تُلحق الضرر بالخلايا، وبالتالي الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة؛ مثل: أمراض القلب، والسكري، والكثير من أنواع السرطان، ومن أهم هذه المركبات التي يحتوي عليها الليمون مركبات الفلافونيد، والليمونويد، والكامبفيرول، والكيرستين، وحمض الأسكوربيك.
- تعزيز مناعة الجسم، يحتوي اللومي على فيتامين ج، وهو مادة مُغذّية تُعزّز جهاز المناعة في الجسم، فقد أظهرت الدراسات أنّ فيتامين ج قد زاد إنتاج خلايا الدم البيضاء، التي تُساعد بدورها في حماية الجسم من الالتهابات والأمراض المختلفة، كما قصّر مدة نزلات البرد وشدّتها، بالإضافة إلى المساعدة في التئام الجروح بشكل أسرع عن طريق الحدّ من الالتهابات، وتحفيز الكولاجين.
- تعزيز صحة الجلد، يعزز اللومي صحة الجلد؛ نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من فيتامين ج اللازم لصنع الكولاجين الضروري للحفاظ على بشرة قوية وصحية، وقد أظهرت نتائج إحدى الدراسات أنّ النساء اللاتي يتناولن المزيد من فيتامين ج يمتلكن مخاطر أقل لتكوين التجاعيد وجفاف الجلد مع تقدم أعمارهن مقارنةً بغيرهنّ، بالإضافة إلى احتواء اللومي على مضادات الأكسدة التي تٌكافح تغيّرات الجلد المرتبطة بالعمر.
- تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، فقد أظهرت نتائج الدراسات أنّ الليمون الحامض قد يُقلل العديد من عوامل الخطر التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب المختلفة.
- الحماية من الإصابة بحصى الكلى، تساعد ثمار الحمضيات الغنية بحمض الستريك في منع حصوات الكلى، ذلك عن طريق تقليل مستويات السترات والمعادن المكوّنة لحصى الكلى، والتي تتشكّل نتيجة ارتفاع تركيز البول، ووجود مستويات عالية من بعض المعادن.
- زيادة امتصاص الحديد، تساعد الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ج في منع فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، ذلك عن طريق تحسين امتصاص الحديد من الأطعمة النباتية.
- تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، يحتوي الليمون على العديد من المركبات المرتبطة بانخفاض خطر الإصابة ببعض أمراض السرطان؛ مثل: مركبات الفلافونويد.
مكوّنات الليمون
يُعدّ الليمون أحد أنواع الفواكه الغنية بالألياف الغذائية والفقير بالسكر، كما أنّه لا يحتوي على أيّ نسبة من الدهون المشبعة أو الكولسترول، ويمتاز بأنّه يمتلك سعرات حرارية منخفضة؛ إذ يحتوي على 29 سعرة حرارية فقط لكل 100 غرام، كما يحتوي على مضاد الأكسدة الطبيعية، وفيتامين ج، الذي له دور فعّال في مقاومة العديد من الأمراض المختلفة، بالإضافة إلى منع الإصابة بمرض الأسقربوط، الذي ينتج بسبب نقص هذا الفيتامين، وتمتاز ثمار الليمون بمذاقها الحامض؛ نظرًا لاحتوائها على حمض الستريك الذي يُشكّل ما نسبته 8% من عصير الليمون، والذي يفيد في إجراء عمليات الهضم، وعملية إذابة الحصى في الكلى لدى الأشخاص المصابين بها.[٣]
المراجع
- ↑ Saad Fayed (17-2-2017), "Black Lemons"، www.thespruceeats.com, Retrieved 24-8-2019. Edited.
- ↑ Ryan Raman (20-3-2019), "Limes: A Citrus Fruit with Powerful Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 24-8-2019. Edited.
- ↑ "Lemon nutrition facts", www.nutrition-and-you.com,5-4-2019، Retrieved 24-8-2019. Edited.