فوائد الليزر الكربوني واستخداماته

كتابة:
فوائد الليزر الكربوني واستخداماته

ما هي فوائد الليزر الكربوني؟ كيف يمكن لهذا النوع من الليزر أن يساعد على تحسين مظهر البشرة؟ وما المشكلات الجلدية التي قد يساهم في علاجها؟ 

الليزر الكربوني هو إجراء قد يتم اللجوء إليه لأغراض متعددة، غالبيتها مرتبط بمظهر وصحة البشرة، فما فوائد الليزر الكربوني واستخداماته؟ إليك التفاصيل:

فوائد الليزر الكربوني

قد يعود الليزر الكربوني على البشرة والجسم بفوائد عديدة، إليك قائمة بأبرزها:

1. علاج بعض المشكلات المرتبطة بالغدد العرقية

من ضمن فوائد الليزر الكربوني أنه قد يساعد على علاج أو تخفيف حدة ما يأتي: 

2. إعادة النضارة والشباب للبشرة 

من ضمن فوائد الليزر الكربوني أنه قد يساعد على تخفيف حدة بعض أنواع التلف التي قد تصيب البشرة لجعل البشرة تبدو أكثر شبابًا ونضارًة، لا سيما وأن الليزر الكربوني قد يساعد على تحفيز إنتاج الكولاجين، لذا يمكن لهذا الإجراء أن يساعد على الآتي:  

  • تخفيف حدة تجاعيد البشرة، سواء العميقة أو السطحية.
  • مقاومة التلف الضوئي الذي قد يصيب البشرة جراء التعرض لمصادر الضوء المختلفة، لا سيما الشمس.
  • تخفيف حدة الخطوط الرفيعة في البشرة.

3. تخفيف حدة الندوب والشامات والثآليل

يمكن لليزر الكربوني أن يساعد على الآتي: 

  • التخلص من الوحمة التي قد يولد الشخص مصابًا بها في منطقة ما من جسمه، بما في ذلك الوحمات المرتفعة عن سطح البشرة. 
  • التخلص من بعض أنواع الثآليل، مثل: الثؤلول الشائع، والثآليل الفيروسية.  
  • تخفيف حدة الندوب، بما في ذلك ندوب حب الشباب التي تتراوح حدتها بين الطفيف والشديد، مثل: ندبة الجدرة، والندبة الضخامية.  
  • التخلص من الشامات.  

4. تفتيح التصبغات

من ضمن فوائد الليزر الكربوني المحتملة أنه قد يساعد على مقاومة بعض المشكلات المرتبطة بتصبغات البشرة، إذ قد يسهم الليزر الكربوني في تفتيح التصبغات الجلدية سواء السطحية أو العميقة، مما قد يساعد على الآتي: 

  • تفتيح البقع الداكنة التي قد تظهر في البشرة. 
  • توحيد لون البشرة التي قد تتخللها مناطق غير متجانسة في اللون. 
  • تفتيح النمش البسيط.
  • تفتيح المناطق المصابة بالكلف.

5. تحسين مظهر الأنف المصاب بمشكلات

من ضمن فوائد الليزر الكربوني أنه قد يساعد على التخفيف من حدة عدة مشكلات مختلفة قد تصيب الأنف مخلة بمظهره، إذ قد يسهم هذا الإجراء التجميلي في:

  • تخفيف حدة حالة فيمة الأنف (Rhinophyma)، وهي حالة تتضخم فيها الغدد الدهنية الموجودة على الأنف. 
  • تخفيف حدة الأورام الليفية الوعائية، والتي قد تظهر على هيئة حطاطة ليفية في منطقة الأنف. 

6. فوائد الليزر الكربوني الأخرى 

كما قد يساعد الليزر الكربوني على الآتي: 

  • توحيد ملمس البشرة. 
  • تقليص حجم المسامات الواسعة في البشرة.  
  • شد البشرة المصابة بالترهل. 
  • تخفيف حدة علامات تمدد البشرة. 
  • شد المهبل.  
  • تخفيف حدة حالات السلس. 
  • تخفيف حدة حالات جلدية معينة، مثل: حالة التقران المثي، وحالة التقران السفعي.  

ما آلية الليزر الكربوني؟

يعمل هذا الإجراء على تقشير الطبقة السطحية من الجلد وتسخين الطبقة الموجودة أسفلها مباشرة، مما قد يحفز إنتاج الكولاجين لتنمو أنسجة بشرة جديدة ومشدودة في غضون أيام أو أسابيع،  

لإجراء التقشير المذكور يتم استخدام أدوات ليزر خاصة يتولد فيها الليزر في بيئة تحتوي على مزيج من غازات معينة من ضمنها غاز ثاني أكسيد الكربون، حيث تعمل هذه الأدوات على توليد أشعة ليزر بطول موجات معين ومحسوب بدقة.  

في السنوات الأخيرة ظهر الليزر الكربوني من نوع الفراكشنال ليزر، والذي يرتبط بقدر أقل من المضاعفات المحتملة.  

أضرار الليزر الكربوني ومحاذير استخدامه 

بعد أن تطرقنا لفوائد الليزر الكربوني بالتفصيل، إليك قائمة بأبرز المضاعفات والأضرار المحتملة لليزر الكربوني: 

  1. ظهور مفاجئ لحب الشباب، وبينما قد تختفي البثور تلقائيًّا لدى البعض، قد يحتاج الأمر لتدخل طبي لعلاج البثور في حالات معينة.
  2. إعادة تنشيط فيروس الهربس البسيط، والإصابة بتقرحات البرد.
  3. ظهور الدخينات على البشرة أثناء فترة تعافيها.
  4. اضطرابات متعلقة بالتصبغ، مثل: فرط التصبغ، أو نقص التصبغ.
  5. تورم في المنطقة التي خضعت للعلاج، واحمرار مطول في بعض الحالات.  
  6. مضاعفات أخرى، مثل: ندوب، والتهابات أو عدوى بكتيرية، والإصابة بحالة الوردية، وارتخاء جفن العين. 

فئات يفضل أن تتجنب الليزر الكربوني

يفضل أن تتجنب الفئات الآتية الليزر الكربوني بشكل تام: 

  • من لا يتمتعون بحالة صحية جيدة عمومًا.
  • المعرضون لظهور ندبة الجدرة.
  • الذين قاموا بالخضوع لإجراءات تقشير أو إعادة تسطيح خلال الأشهر السابقة، مثل الإجراءات الآتية: التقشير الكيميائي، وتسحيج الجلد.  
  • من يتناول حاليًّا دواء الآيزوتريتينوين، أو من سبق لهم استخدام هذا الدواء خلال الأشهر الستة الماضية.
  • المصابون بالتهابات أو مشكلات صحية بكتيرية أو فطرية المنشأ، أو المصابون بالتهابات أو أمراض فيروسية المنشأ، مثل تلك التي قد يسببها فيروس العوز المناعي البشري.  
  • الذين يمتلكون بشرة داكنة.
  • المصابون بمشكلات تتعلق بسماكة البشرة، مثل: فرط ترقق البشرة، أو فرط سماكة البشرة.
3570 مشاهدة
للأعلى للسفل
×