الليمون والثوم
تعدّ ثمار الليمون من الثمارالشائعة التي يستخدمها الناس كإضافة إلى الأطعمة والأعشاب والتوابل، ونادرًا ما يستخدمونها وحدها؛ نظرًا لطعمها الحامض، ويؤدّي الليمون دورًا في منح النكهات للعديد من الصلصات والمخللات والمشروبات والحلويات، كما أنّه مصدر غنيّ بفيتامين ج الذي هو مضادّ قوي للأكسدة، والضّروري لإنتاج الكولاجين وتقليل أعراض الربو والوقاية من السرطان، وقد اصطحبه المستكشفون قديمًا في رحلاتهم الطّويلة بهدف المساعدة على منع الإصابة بداء الاسقربوط أو علاجه، وهو حالة مرضيّة تنتج عن نقص فيتامين (ج).[١]
أمّا الثّوم فهو أحد الأعشاب التي تُزرَع حول العالم، وينتمي إلى فصيلة البصل، كما استخدم على نطاق واسع لإضافة النكهة إلى الأطعمة، وعلاج مجموعة واسعة من الأمراض ومنعها، كارتفاع ضغط الدّم وانخفاضه، وارتفاع الكوليسترول في الدّم، وأمراض القلب التاجية، والنوبات القلبية، وانخفاض تدفّق الدّم الناتج عن ضيق الشرايين، وتصلّب الشرايين، وغيرها الكثير من الحالات والأمراض.[٢]
فوائد الليمون
تتنوع فوائد عصير الليمون، ويمكن إيجاز أهم هذه الفوائد بما يأتي:[٣]
- دعم صحّة القلب: يعدّ الليمون غنيًّا بفيتامين (ج)، والذي يمنح الجسم الصحّة الجيدة، إضافةً إلى المركّبات الغذائية الأخرى التي تخفّض نسبة الكوليسترول في الدّم.
- المساهمة في السيطرة على الوزن: تشير الدراسات إلى أنّ مستخلص الليمون قد يعزّز من فقدان الوزن، وهذه الدراسات أُجريت على الحيوانات، ولم يتمّ التأكّد من فعاليتها على البشر.
- تقليل تشكّل حصى الكلى: تعرف حصوات الكلى بأنّها كتل صغيرة تتشكّل عندما تتبلور فضلات الأيض وتتراكم في الكليتين.
- الوقاية من فقر الدّم الناتج عن نقص الحديد: يحتوي الليمون على فيتامين (ج) وحمض الستريك، ممّا يساعد الجسم على امتصاص الحديد، بالتالي يمنع فقر الدّم.
- الحدّ من مخاطر السرطان: فقد تبيّن أنّ بعض المواد الكيميائية الموجودة في الليمون تمنع السرطان في الدّراسات التي أجريت على الحيوانات.
- تحسين صحة الجهاز الهضمي: يمكن أن تساعد الألياف القابلة للذوبان في الليمون على تحسين صحة الجهاز الهضمي، فالليمون يحتوي على كمية مرتفعة من فيتامين (ج) وكميةٍ من الألياف القابلة للذّوبان.
فوائد الثوم
يوجد العديد من الفوائد الصحية للثوم، ويمكن توضيح بعضها كما يأتي:[٤]
- يحتوي الثوم على مركبات ذات خصائص علاجية قويّة، مثل الكبريت.
- يعدّ الثّوم مغذّيًا للغاية، ويحتوي على عدد قليل من السعرات الحراريّة، فالثوم منخفض السّعرات الحرارية، وغنيّ بفيتامين (ج) وفيتامين (ب6) والمنغنيز، كما يحتوي على كميات ضئيلة من العناصر الغذائية الأخرى المختلفة.
- يساهم في مكافحة الأمراض، بما في ذلك نزلات البرد.
- يمكن للمركّبات النشطة في الثوم أن تقلّل من ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدمويّة، مثل: النوبات القلبيّة، والسكتات الدّماغية.
- يحسّن مستويات الكوليسترول في الدّم، ممّا قد يقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة التي قد تساعد على منع مرض ألزهايمر والخرف.
- يساعد على العيش لفترة أطول.
- يساهم في تحسين الأداء البدني.
- يساعد على التخلّص من فضلات الجسم.
- يحسّن صحة العظام.
- يُضيف النّكهات إلى الطّعام، فالثوم لذيذ وسهل الإضافة إلى النظام الغذائي، ويمكن إضافته إلى أطباق الطعام والحساء والصلصات.
تشمل الاستخدامات الأخرى للثوم علاج الحمّى، والسّعال، والصّداع، وآلام المعدة، واحتقان الجيوب الأنفيّة، والنقرس، وآلام المفاصل، والبواسير، والتهاب الشعب الهوائيّة، وضيق التنفّس، وانخفاض السكر في الدم، والإسهال الدّموي، وعدوى الأنف والحنجرة، والسّعال الديكي، وحساسيّة الأسنان، والتهاب المعدة، وسعفة فروة الرّأس، وداء المشعرات المهبلي، والذي ينتقل من خلال الاتصال الجنسي، كما يستخدم الثوم لمكافحة الإجهاد والتعب.[٢]
المراجع
- ↑ Megan Ware RDN LD (5-1-2018), "How can lemons benefit your health?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-6-2019. Edited.
- ^ أ ب "GARLIC", www.webmd.com, Retrieved 11-6-2019. Edited.
- ↑ Helen West (7-1-2019), "6 Evidence-Based Health Benefits of Lemons"، www.healthline.com, Retrieved 10-6-2019. Edited.
- ↑ Joe Leech (28-6-2018), "11 Proven Health Benefits of Garlic"، www.healthline.com, Retrieved 11-6-2019. Edited.