فوائد المرامية للدورة والحمل

كتابة:

المرامية

تنتمي الميرميّة إلى فصيلة نباتات إكليل الجبل، والأوريغانو، والنعناع، والريحان، والزعتر، وهي نبتة خضراء غنيّة بالكثير من المركّبات والعناصر المفيدة طبيًّا، ويمكن استعمالها طازجةً، أو ناشفةً، أو على شكل زيت، لكنّها لا تُستهلك إلّا بكمياتٍ قليلة؛ وذلك كونها تمتاز بنكهة قويّة ونفّاذة، وتحتوي كل ملعقة صغيرة منها على مجموعة فيتامينات (أ)، و(ج)، و(هـ)، إضافةً إلى معادن الزّنك، والنّحاس، والمغنيسيوم وغيرها من العناصر، مثل:[١]

  • 2 من السّعرات الحراريّة.
  • 0.1 غرام من البروتينات.
  • 0.1 غرام من الدّهون.
  • 0.4 غرام من الكربوهيدرات.
  • 1% من كمية المنغنيز الموصى بها يوميًّا.
  • 1% من كمية الكالسيوم الموصى بها يوميًّا.
  • 1.1% من كمية الحديد الموصى بها يوميًّا.
  • 1.1% من كمية فيتامين (ب6) الموصى بها يوميًّا.
  • 10% من كمية فيتامين (ك) الموصى بها يوميًّا.
  • 7 ميللغرامات من البوتاسيوم.[٢]
  • ميللغرام واحد من الفسفور.[٢]
  • 41% من الكمية الموصى بها من فيتامين أ.[٢]
  • مجموعة من مركّبات السينول، وبورنيول، والكافور، إضافةً إلى الكمفين، وخلّ بورنييل.[٢]

يوجد من الميرمية 900 نوع في شتّى أنحاء العالم، وهي ذات زهورٍ مختلفة الألوان، فمنها ما يتدرّج بين الأخضر والرمادي، أو الأبيض والوردي، كما تتراوح تدرّجاتها أيضًا بين الأزرق والبنفسجي، وتوفّر الميرمية لمستخدميها الكثير من الفوائد العلاجيّة؛ فهي غنيّة بمضادات الأكسدة التي تقي الجسم من ضرر الجذور الحرّة، كما توجد في المرامية مركّبات أخرى مضادة للالتهابات، والفطريات، والجراثيم.[٢]


فوائد المرامية للدورة والحمل

تُستخدم الميرمية للمساعدة على علاج الكثير من الحالات المرضيّة، ويرتبط ذلك باشتقاق لفظها من الاسم اللاتيني salvere، الذي يشير في معناه إلى كلمة شفاء، ومن هذا المنحى تبيّن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية سلامة الاستعمال غير المنتظم للميرامية خلال فترة الحمل، وذلك تبعًا لإحدى الدراسات المُطبّقة على نساء المجتمع الفلسطيني، كما تشير الدراسات أيضًا إلى فائدة مشروب الميرامية في تخفيف أعراض تشنّجات الحيض.[٣]

توضّح بعض الدّراسات العشوائية أهميّة الميرامية في تخفيف الأعراض المرافقة لانقطاع الدّورة لدى النساء، وذلك بعد تجربة استخدام الميرمية مرّةً يوميًّا لمدّة 8 أسابيع، إذ أدّى ذلك إلى انخفاض معدّل الهبّات الشديدة والمعتدلة بنسبة 46%، و62% ، و79% ، و100% خلال المدّة المقررة.[٤]

كما تشير إحدى الدراسات المنشورة في مجلة علميّة إلى أنّ الميرامية تخفّف من التعرّق الليلي خلال فترة انقطاع الدورة الشهرية، وذلك تبعًا للتجارب التي أُجريت على 71 امرأةً، إذ انخفضت شدّة الهبّات بنسبة 50% في أوّل 4 أسابيع، وبنسبة 64% بعد 8 أسابيع.[٥]

كما يُعدّ زيت المرامية واحدًا من الزيوت العطرية المستعملة في غرف الولادة؛ فهو يزيد من تقلّصات الرحم أثناء المخاض، ويسرّع عملية الولادة ويسهّلها، علاوةً على أنّه يخفف من القلق والخوف الذي يظهر على النساء وقتها، ويجدر التّنبيه إلى إمكانية دهن البطن بزيت الميرمية تسريعًا للمخاض والولادة، لكن ذلك يجب ألّا يتجاوز الكمية الموصى بها من قِبَل الطبيب تجنّبًا للتحسّس أو التسمّم.[٦]


تحذيرات استعمال المرامية في الحمل

ينبغي الانتباه إلى عدم زيادة كمية الميرامية المأخوذة خلال فترة الحمل؛ وذلك لاحتواء العشبة على مادة ثوجون الكيميائية، التي تسبّب الإجهاض، وهي نفسها المادّة التي تسرّع قدوم الحيض، ويرتبط احتواء الميرمية على الثوجون بانخفاض إمدادات إنتاج الثدي، ويعدّ استعمال الميرمية واحدًا من أسباب التأثير السلبي في حالات الإصابة بسرطان المبيض، أو سرطان الثدي، أو الرحم؛ وذلك كونها عاملًا مسبّبًا للحساسية تجاه تلك الحالات، شأنها في ذلك شأن تأثير هرمون الإستروجين.[٧]


المراجع

  1. Ryan Raman (14-12-2018), " 12Health Benefits and Uses of Sage"، www.healthline.com, Retrieved 28-8-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Megan Ware (10-1-2018), "Everything you need to know about sage"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-8-2019. Edited.
  3. "Sage", www.drugs.com,1-12-2017، Retrieved 28-8-2019. Edited.
  4. "First time proof of sage's tolerability and efficacy in menopausal women with hot flushes.", www.ncbi.nlm.nih.gov,28-6-2011، Retrieved 28-8-2019. Edited.
  5. Cathy Wong (8-8-2019), "The Benefits and Side Effects of Sage Tea"، www.verywellfit.com, Retrieved 28-8-2019. Edited.
  6. NOREEN KASSEM, "Use of Clary Sage Oil in Pregnancy"، www.livestrong.com, Retrieved 28-8-2019. Edited.
  7. "SAGE", www.webmd.com, Retrieved 28-8-2019. Edited.
5080 مشاهدة
للأعلى للسفل
×