محتويات
فوائد المساج السويدي كثيرة ومتنوعة، وهذا ما سيتم توضيحه في المقال الآتي.
المساج أو التدليك هو أحد الأساليب البارزة المستخدمة في الطب التكميلي والعلاج الفيزيائي لعلاج العديد من الاضطرابات العصبية والعضلية، وللمساج طرق وتقنيات متعددة بما في ذلك المساج السويدي (Swedish massage)، وفي هذا المقال سنناقش فوائد المساج السويدي وبعض المعلومات العامة حوله:
فوائد المساج السويدي
بشكل عام تتلخص فوائد المساج السويدي المُحتملة على الفرد بالآتي:
- يخفف من التوتر والضغوط النفسية والاكتئاب ويمنح الجسم الشعور بالاسترخاء، عن طريق خفض مستوى الهرمونات المسببة للإجهاد والتوتر.
- يعزز حيوية وطاقة الجسم.
- يزيد من مرونة العضلات ويساهم في تقويتها.
- يساهم في تهدئة الأعصاب، ويحسن القدرة على التركيز والانتباه.
- يحسن من مشكلات النوم، ويساعد على زيادة ساعات النوم.
- يساعد في الحفاظ على صحة وسلامة الجهاز المناعي.
- يحسن من نشاط الدورة الدموية في الجسم ويعزز تدفق الدم والأكسجين والمواد المغذية للعضلات، بالإضافة إلى تخليص العضلات من المواد الضارة والفضلات.
- يساعد في تخفيف الألم وتصلب المفاصل الناجم عن أمراض التهاب المفاصل التنكسية، مثل الفصال العظمي (Osteoarthritis).
- يسرع عملية التئام الجروح ويساعد على التعافي بعد التعرض للإصابات.
- يساهم في تقليل الأعراض المرافقة للعديد من المشكلات الصحية التي تؤثر على العمود الفقري، مثل: الألم، والالتهاب، وتشنج وتصلب العضلات.
- يساهم في تخفيض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
- يساعد في تخفيف الألم وتحسين الحالة الصحية العامة لدى الأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض المزمنة، أهمها: متلازمة النفق الرسغي (Carpal tunnel syndrome)، والاضطرابات المعوية، والإصابات الرياضية، والألم العضلي الليفي المسمى بالفيبروميالجيا (Fibromyalgia)، وأمراض القلب، والسرطان، والربو.
موانع الخضوع للمساج السويدي
بالرغم من أنه يمكن لغالبية الأفراد الحصول على فوائد المساج السويدي، إلا أنه قد يكون ضارًا للبعض الآخر، لذا يمنع العلاج بالمساج السويدي أو أي تقنية مساج أخرى للأشخاص الذين يعانون من الحالات الآتية:
- الكسور أو التواءات أو الخلع.
- تمزق الأوتار أو الأربطة.
- هشاشة العظام الشديدة.
- تورمات أو التهابات في الجسم.
- الدوالي الوريدية.
- الجروح والحروق الغير ملتئمة.
- الأمراض المعدية.
- الإسهال أو القيء أو الغثيان.
- لسعة الصقيع (Frostbite).
- أمراض الكلى أو الكبد.
- اضطرابات الدم النزفية، أو نقص حاد في تعداد الصفيحات الدموية، أو المرضى الذين يستخدمون الأدوية المميعة للدم.
- خثار الأوردة العميقة (Deep vein thrombosis).
- الخضوع لعملية جراحية حديثة.
آثار المساج السويدي الجانبية
بالرغم من تعدد فوائد المساج السويدي، إلا أنه قد يسبب مجموعة من الآثار الجانبية غير المرغوبة لدى بعض الأفراد، ومن هذه الآثار نذكر الآتي:
- ألم ووجع في الجسم، نتيجة تطبيق الضغط على الجسم والذي يمكن أن يزول خلال عدة أيام.
- الغثيان، وقد يحصل ذلك نتيجة زيادة نشاط الدورة الدموية التي تحاول تخليص العضلات من السموم والمواد الضارة، وعادة يزول هذا التأثير بعد ساعة من انتهاء جلسة العلاج.
- ردود فعل تحسسية تجاه الزيوت أو المواد المستخدمة في المساج.
- الكدمات أو الصداع أحيانًا.
- مشكلات صحية خطيرة قد تحدث نتيجة تطبيق ضغط عالي الشدة على الجسم وذلك نادرًا ما يحدث، ومن هذه المشكلات: الكسر أو الإصابات أو ألم شديد في العضلات، أو تحريك الجلطات الدموية من موضعها، أو نزف بعض الأعضاء الحيوية مثل الكبد.
نبذة عن المساج السويدي
المساج السويدي هو أحد طرق التدليك اللطيفة الذي يستهدف الطبقات العلوية للعضلات، عن طريق تطبيق حركات معينة، مثل: العجن، أو النقر بحافة اليدين أو الأصابع أو عن طريق تطبيق ضغط لطيف على المنطقة بالتزامن مع إحداث حركات دائرية عميقة أو اهتزازية.
لذلك يعد المساج السويدي من تقنيات التدليك الآمنة والواسعة الانتشار، حيث أنه يوفر العديد من الفوائد الصحية، كونه يساهم في تخفيف توتر العضلات.
ولكن يجب مراعاة بعض الأمور الهامة التي من شأنها تساهم في زيادة الاستفادة من فوائد المساج السويدي بشكل إيجابي وتجنب الفرد من تعرضه لبعض الآثار الجانبية، قبل التخطيط في الحصول عليه، ومن هذه الأمور نذكر الآتي:
- اختر المعالج الفيزيائي المؤهل والمدرب.
- استشر الطبيب إذا كنت تعاني من مشكلات صحية أو إذا كنت تستخدم أدوية معينة.
- اسأل عن تقنية المساج الملائمة لحالتك.