المشي
يُعد المشي من الأنشطة الرياضية سهلة التطبيق، والتي يُمكن تطبيقها في الصباح والمساء، ويُنصح بتطبيق المشي يوميًا لمدة نصف ساعة أو أكثر، لما له من فوائد كثيرة في المحافظة على صحة جسد وعقل ونفسية الإنسان، ووقايته من خطر الإصابة لكثير من الأمراض، كما أنّ رياضة المشي تُعد ممتعة، حيث يُمكن ممارستها مع الأصدقاء والعائلة، ولا تتطلب سوى أحذية المشي، ووضع قدم أمام الأخرى والمتابعة في ذلك لوقت من الزمن، وفي هذا المقال سيتم التطرق لفوائد المشي في علم النفس وعلى الجسد على حدٍ سواء.[١]
فوائد المشي الصحية
يُعد المشي من الأنشطة الرياضية التي يُوصي بها الأطباء لاتباعها بشكل روتيني، لما له من انعكاس إيجابي على سلامة الأعضاء وصحتهم، وتقليل أثر الأمراض المزمنة، ومعالجة الكثير من العلل الصحية وغيرها، وتتمثل الآثار الإيجابية للمشي على صحة الإنسان أنها تعمل على:[٢]
- زيادة لياقة القلب والأوعية الدموية والرئة.
- انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
- تحسين إدارة الحالات مثل ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكوليسترول، آلام المفاصل والعضلات أو تصلبها، ومرض السكري.
- تُقوي العظام وتحسين التوازن.
- زيادة قوة العضلات والتحمل.
- خفض الدهون في الجسم.
فوائد المشي في علم النفس
تتعدد فوائد المشي في علم النفس وتكثر على الكبار والصغار على حدٍ سواء، حيث لها تأثير كبير على صحة وسلامة الصحة النفسية، الأمر الذي يجعلها من الأنشطة الرياضية التي تلائم جسد ونفسية الإنسان، وفيما يأتي سيتم التطرق لفوائد المشي في علم النفس على الإنسان:[٣]
- يُحسن الإدراك الذاتي واحترام الذات، والمزاج ونوعية النوم.
- يُقلل من التوتر والقلق والتعب.
- يُقلل خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 30%، ويُساعد المصابين بالاكتئاب على التعافي.
- يُحسن الوظيفة المعرفية والذاكرة والانتباه وسرعة المعالجة، ويُقلل من خطر التدهور المعرفي والخرف.
الطريقة الصحيحة للمشي
إن ممارسة المشي ليس مجرد وضع قدم فوق الأخرى، إنما هناك طريقة مُحددة لجعل المشي أكثر متعة وفاعلية، وتزيد أهمية التقنية في أداء المشي بشكل خاص إذا كان الهدف من المشي هو زيادة المرونة وفقدان الوزن، كما سيُساعد تطبيق المشي بالتقنية الصحيحة على زيادة الشعور بالثقة، وتخفيف الأوجاع والآلام، وفيما يأتي الطريقة الصحيحة للمشي:[٤]
- مد العمود الفقري ورفعه بشكل مستقيم، حيث يجب المحافظة على هذه الاستطالة أثناء المشي.
- النظر إلى الأمام نحو 10 إلى 20 قدم، لسهولة تجسس العقبات في الطريق، ومنع توتر الجزء العلوي من الجسم، وحيث أن النظر نحو الأسفل يُولد ضغوطًا على أعلى الظهر والرقبة.
- إبقاء الأكتاف بعيدًا عن الأذنين؛ لتقليل توتر الجزء العلوي من الجسم والسماح بتأرجح الذراعين بشكل حرّ أكثر إلى الأمام والخلف من الكتفين وليس من المرفقين.
- إبقاء الحوض مُحايد، وشد عضلات أسفل البطن أثناء المشي.
المراجع
- ↑ "walking workouts", www.webmd.com, Retrieved 01-01-2020. Edited.
- ↑ "walking for good health", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 02-01-2020. Edited.
- ↑ "Healthy minds", www.walkingforhealth.org.uk, Retrieved 02-01-2020. Edited.
- ↑ "Perfecting your walking technique", www.health.harvard.edu, Retrieved 02-01-2020. Edited.