فوائد المهلبية

كتابة:

المهلبية

المهلبية هي من الحلويات المحببة والمرغوبة، وتُصنَع بعدة نكهات؛ كالفانيللا، والشوكولاتة، والأرز، وغيرها، وإضافة إلى طعمها اللذيذ فلها قيمة غذائية كبيرة؛ ذلك لاحتوائها على الكالسيوم وفيتامين د نظرًا لأنّ مكوّنها الرئيس هو الحليب، وكذلك البروتينات والدهون والكربوهيدرات، والمكونات الأساسية في صنع المهلبية هي الحليب، والنشاء، والسكر، وبعض المكسرات؛ كاللوز، أو الجوز[١].


فوائد المهلبية

المكوّن الأساسي للمهلبية هو الحليب، وأغلب فوائدها تأتي من فوائد الحليب، فهو يحتوي على عدد كبير من العناصر الغذائية، ومن هذه الفوائد ما يلي[٢]:

  • صحة العظام، تكمن الفائدة الكبيرة للعظام في احتوائه على نسبة كبيرة من الكالسيوم، وهو العنصر الأساسي في تكوين العظام والأسنان الصحية، والحليب البقري غني بفيتامين د، والذي يُعدّ أساسيًا لبنية العظام والأسنان السليمة، بالإضافة إلى أنّ الكالسيوم وفيتامين د يقيان من الإصابة بـهشاشة العظام.
  • صحة القلب، ذلك نظرًا لكمية البوتاسيوم العالية بالمهلبية والحليب، حيث البوتاسيوم يزيد من توسّع الأوعية الدموية، بالتالي التقليل من ارتفاع ضغط الدم، فزيادة استهلاك البوتاسيوم والتقليل من الصوديوم قد يقللان من خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية.
  • الحماية من الاكتئاب، إنّ مستويات فيتامين د المناسبة تدعم إفراز السيراتونين، وهو الهرمون المرتبط بالمزاج والشهية والنوم، ونقص فيتامين د مرتبط بالاكتئاب، والتعب المزمن، والحليب، وغيره من المنتجات اللبنية مدعمة بفيتامين د.
  • تقوية بنية العضلات، حيث الحليب بشكل عام والحليب البقري خاصةً يُعدّ مصدرًا غنيًا بالبروتينات عالية القيمة، ويشمل ذلك الأحماض الأمينية الأساسية جميعها، وكذلك فهو مصدر غني للطاقة؛ بسبب احتوائه على الدهون المشبعة، مما يمنع استهلاك الكتلة العضلية لإنتاج الطاقة التي يحتاجها الجسم، والحفاظ على الكتلة العضلية المطلوبة في الجسم ضروريٌ لدعم عملية الأيض والمساهمة في فقدان الوزن والحفاظ على الوزن المطلوب، والكمية الكافية من البروتين في الغذاء التي يحتاجها الجسم للحفاظ على الكتلة العضلية الكلية أو زيادتها، وكذلك فالأطعمة المحتوية على الحليب -كالمهلبية- تساعد في دعم نمو العضلات وإصلاحها.
  • منع هشاشة العظام، فالهشاشة، خاصةً في الركبة، ليس لها علاج حاليًا، لكنّ الدراسات أثبتت أنّ الحفاظ على تناول الحليب ومشتقاته يوميًا من شأنه التقليل من تطوير المرض واستمراره.


العناصر الغذائية في المهلبية

المهلبية الغنية بالحليب توفر عناصر غذائية حيوية للجسم، وتشمل ما يلي[٣][١]:

  • الكالسيوم، يساعد في بناء عظام وأسنان قوية، حيث تناول الطعام المحتوي على ثلاثة أكواب من الحليب أو مشتقاته يساعد في تطوير البنية العظمية في الجسم.
  • البوتاسيوم، قد يساعد في السيطرة على ضغط الدم والحفاظ عليه.
  • فيتامين د، يساعد في الحفاظ على المستويات المطلوبة من الكالسيوم والفسفور، بالتالي الحفاظ على العظام والمساعدة في بنائها.
  • البروتين، الذي يُعدّ أساسيًا في عدد من الوظائف الحيوية؛ كالنمو، والتطور، والإصلاح الخلوي، أو تنظيم الجهاز المناعي، وفي عمليات الأيض والهضم والتقلصات العضلية، وإعادة إنتاج كريات الدم الحمراء، ويُدخَل في تركيب الشعر والأظافر والبشرة، إذ يحتوي الحليب المكوّن للمهلبية على الأحماض الأمينية التسعة الأساسية -خاصةً الكاسيين-.
  • الأملاح والمعادن، فالفيتامينات والمعادن هما من العناصر الرئيسة للمهلبية؛ كالمغنيسيوم، وفيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ب6، وفيتامين ب12، وفيتامين هـ، والريبوفلافين.
  • الكربوهيدرات، حيث المهلبية المجهزة في شكل بودرة تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، والنوع الخالي من السكر نسبة الكربوهيدرات فيه أقل، مع الأخذ بعين الاهتمام أنّ المهلبية المُحضّرة بالفستق أو الموز أغنى بالكربوهيدرات من غيرها، حيث الكربوهيدرات هذه تتحول إلى سكر لا يحتاجه الجسم.
  • الدهون، فالدهون المشبعة غير صحية، والتي توجد في الحليب وفي منتجاته، إذ تعمل هذه الدهون لرفع مستويات الكولسترول في الدم، وبالتالي تزيد فرصة الإصابة بأمراض القلب.
  • الصوديوم، الزيادة في كمية الصوديوم تتسبب في ارتفاع ضغط الدم واحتباس السوائل في الجسم، وخاصة في اليدين والقدمين؛ لذلك يجب الحرص على شراء المنتج الذي يحتوي على كميات بسيطة من الصوديوم.


ما ينبغي تجنبه في المهلبية

بما أنّ المهلبية تُصنَع من الحليب فيجب الانتباه إلى أنّ هناك بعض الأشخاص الذين لا يتحمّلون تناول الحليب ومشتقاته؛ نظرًا لوجود صعوبة لديهم في هضم اللاكتوز، وهو نوع من أنواع السكر يوجد في الحليب، إذ إنّ ما نسبته 65% من الأشخاص لديهم عدم تحمل للاكتوز، ونظرًا لذلك فهناك قيود لاستعمال الحليب والأطعمة المحتوية عليه، ومن هنا يتجنّب العديد من الأشخاص استعماله، مما أدى إلى ظهور بدائل أخرى تُستخدَم عوضًا عن الحليب البقري؛ كحليب اللوز المُصنّع من اللوز، وكمية السعرات الحرارية، والدهون به أقل من الحليب البقري، وحليب جوز الهند، وحليب الكاجو، وحليب الصويا، الذي يحتوي على كمية مماثلة من البروتين للموجودة في حليب البقر، وحليب القنب، والذي يُعدّ غنيًا جدًا بالبروتين، وحليب الشوفان، وحليب الأرز يُعدّ خيارًا جيدًا لمن يعانون من الحساسية فهو النوع الأقل تسببًا في حدوث التحسس[٤].


المراجع

  1. ^ أ ب "The Nutrition of Pudding", fitday, Retrieved 2019-9-8. Edited.
  2. Megan Ware (2017-12-14), "All about milk"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-9-8. Edited.
  3. Michael W. Smith, "What Milk Can Do for You"، webmed, Retrieved 2019-9-8. Edited.
  4. Jillian Kubala (2018-3-18), "5 Ways That Drinking Milk Can Improve Your Health"، healthline, Retrieved 2019-9-8. Edited.
5715 مشاهدة
للأعلى للسفل
×