فوائد الموز الاخضر

الموز الأخضر

إنّ للموز فوائد صحية كثيرة، إلّا أنّ الكثيرين لا يفضلون تناول الأخضر منه، فما هي فوائد تناول الموز الأخضر؟ وما أضراره؟

إنّ الموز الأخضر قليل الحلاوة؛ إذ يحتوي على نسبة عالية من النشويات التي تتحول عند نضوجه إلى سكريات بسيطة وهي السكروز، والغلوكوز، والفركتوز، كما أنه مصدر جيد للبكتين وهو نوع من الألياف الغذائية موجود في الفواكه،^[١]، وللنشا المقاوم، اللذان يوفران فوائد صحية للجسم، بما في ذلك؛ تحسين مستوى السكر في الدم، وتحسين صحة الجهاز الهضمي، فالموز الأخضر، يُعدّ بديلًا جيدًا لمرضى السكري الذين يعانون من زيادة الوزن، كما أنه قد يساعد في علاج الاضطرابات الهضمية مثل؛ حساسية الغلوتين من خلال إدراج دقيق الموز الأخضر إلى المعكرونة الخالية من الغلوتين.^[٢]

بالإضافة إلى ذلك يحتوي الموز الأخضر على العديد من العناصر الغذائية بما في ذلك؛ الألياف، والكربوهيدرات، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، وفيتامين ج.^[٣][٤]

ما هي فوائد الموز الأخضر؟

يوجد العديد من الفوائد الصحية للموز الأخضر، ومنها ما يأتي:

تعزيز صحة الأمعاء

يحتوي الموز الأخضر على النشا المقاوم، وهو من أنواع الألياف الحيوية، وهي بمثابة بروبيوتيك للبكتيريا النافعة الصحية التي تُعزز صحة الأمعاء، فهو يساعد على الحد من الإصابة بالإسهال والإمساك، كما أن الموز الأخضر يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول ممّا قد يساعد على فقدان الوزن. ^[٥][٦]

وقد يقلل أيضًا تناول المزيد من الموز الأخضر من خطر الإصابة بسرطان القولون، إذ وفقًا لمراجعة أجريت في عام 2015 في مجلة علم الأغذية والزراعة، فإن الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة الناتجة عن استقلاب النشا المقاوم في الأمعاء الغليظة، تلعب دوراً مهمًا في صحة القولون، وبالتالي التقليل من الإصابة بسرطان القولون.^[٥][٦]

كما قد وجدت الدراسات البحثية، أنه الموز الأخضر، قد يكون علاجًا للأطفال المصابين بالإسهال المتكرر^[٧]؛ إذ تشير دراسة أجريت على الفئران أن الموز الأخضر قد يكون نشطاً ضد الآفات المخاطية في المعدة، وهذه النتائج بحاجة لإجراء مزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها وأمانها.^[٨][٩]

قد يقلل الشهية، ويساعد على الشعور بالشبع

قد يمتلك الموز تأثيرًا يُقلل الشهية، لأنّه يحتوي على النشا المقاوم والبكتين، وهما أنواع الألياف الغذائية الموجودة في الموز الأخضر اللذان يساعدان على الشعور بالشبع بعد تناول الطعام، وإبطاء إفراغ المعدة، ممّا قد يقلل من تناول من السعرات الحرارية، وبالتالي قد يساعد على فقدان الوزن.^[١٠]

التحكم في مستوى السكر في الدم

قد يساعد الموز الأخضر في السيطرة على نسبة السكر في الدم بعد تناول الوجبات، وذلك لاحتوائه على كل من البكتين والنشا المقاوم.^[١١][١٢]

فالموز الأخضر لديه مؤشر غلايسيمي منخفض بقيمة 30، أمّا الموز الناضج يكون المؤشر الغلايسيمي بقيمة 60، والمؤشر الجلايسيمي هو الذي يقيس مدى سرعة ارتفاع السكر في الدم بعد تناول الأطعمة،^[١٣][١٤] لذا يُنصح مرضى السكري بتناول الموز الأخضر غير الناضج بدلًا من الموز الأصفر الناضج، وذلك لأن كل من البكتين والنشا المقاوم في الموز الأخضر، يساعدان على التحكم بمستويات السكر في الدم؛ ممّا يحسن من التمثيل الغذائي للأنسولين خاصًة بالنسبة لمرضى السكري،^{[١٥][١٦][٤]}

وأظهرت دراسات أجريت على الفئران أن الموز الأخضر ومنتجاته مثل؛ دقيق الموز الأخضر أو النشا، يساعد في تحسين حساسية الأنسولين، وهذه الدراسة كانت على الحيوانات، فهي بحاجة لإجراء مزيد من الدراسات على البشر لإثباتها.^[١٧][٤]

قد يساعد على تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية

إنّ النشا المقاوم الموجود في الموز الأخضر، يُساعد على خفض مستويات الكولسترول في الدم، وفقًا لدراسة أجريت على الحيوانات؛ إذ يرتبط هذا الانخفاض بخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية،^[١٨] كما أن الموز غني بالبوتاسيوم الذي يوسع الأوعية الدموية؛ ممّا يساعد في تنظيم مستويات الضغط في الدم.^[٩]

قد يساعد على فقدان الوزن

إن الموز الأخضر يحتوي على الألياف التي تزيد من الشعور بالشبع مثل البكتين والنشا المقاوم، ممّا يقلل من الإفراط في تناول الطعام وبالتالي المساعدة على فقدان الوزن، ^[١٩] فهذه الألياف ترتبط بتقليل خطر الإصابة بالسمنة، فالنشا المقاوم يزيد من الشعور بالشبع ويرتبط بفقدان الوزن،^[٢٠][٢١]

كما أن دقيق الموز الأخضر يساعد على الحد من الجوع، ويساعد في تنظيم مستوى الغلوكوز في الدم، ويرتبط أيضًا بمستويات قليلة من هرمون الجريلين، وهو هرمون تنظيم الجوع، ومستويات الأنسولين المنتظمة،^[٢٢]؛ إذ أظهرت دراسة أجريت على النساء ذوات الوزن العالي، أنّ تناول دقيق الموز الأخضر ينظم مستويات الدهون في الجسم، كما أنه يكافح الالتهاب.^[٢٣][٤]

ما هي أضرار الإكثار من تناول الموز الأخضر؟

يُعد تناول الموز الأخضر آمناً عمومًا، إلا أنه قد يُسبب مشكلات في الجهاز الهضمي لدى بعض الأشخاص مثل؛ الانتفاخ والغازات والإمساك، كما يمكن أن يسبب حساسية لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية من اللاتكس؛ إذ إن الموز يحتوي على البروتينات التي تشبه البروتينات المسببة للحساسية في اللاتكس، ويشار إلى هذه الحالة باسم متلازمة فاكهة اللاتكس،^[٢٤] إلا أن تناول الموز الأخضر بالطريقة الصحيحة قد يقلل من خطر الإصابة بالآثار الجانبية في بعض الحالات.^[٤]

هل تختلف فوائد الموز باختلاف وقت تناوله؟

لا؛ فالموز الأخضر يوفر بعض العناصر الغذائية الإضافية والفوائد التي لا يوفرها الموز الأصفر، ويحتوي على الألياف الغذائية والنشا المقاوم والبكتين، ممّا يُعزز صحة الجهاز الهضمي، ويُساعد على خفض مستويات السكر في الدم، ومع ذلك يجد بعض الأشخاص أن طعم الموز الأخضر مرًا.^[٣].

المراجع

1. ↑ XuewuDuanaGuipingChengadEnYanga (1-11-2008), "Modification of pectin polysaccharides during ripening of postharvest banana fruit", Food Chemistry, Issue 1, Folder 111, Page 144-149. Edited.
2. ↑ Renata PuppinZandonadiPhDRaquel Braz AssunçãoBotelhoPhDLenoraGandolfiPhD (7-2012), "Green Banana Pasta: An Alternative for Gluten-Free Diets", Journal of the Academy of Nutrition and Dietetics, Issue 7, Folder 112, Page 1068-1072. Edited.
3. ^ ^{أ ب} Hrefna Palsdottir, MS (25-9-2016), "Green Bananas: Good or Bad?"، healthline, Retrieved 16-7-2020. Edited.
4. ^ ^{أ ب ت ث ج} Annie Jangam (3-4-2020), "Green Bananas: Health Benefits, Nutrition Facts, And How To Eat"، stylecraze.com, Retrieved 21-7-2020. Edited.
5. ^ ^{أ ب} Journal of the Science of Food and Agriculture Review Resistant starch in food: a review Pinky Raigond Rajarathnam Ezekiel Baswaraj Raigond (21-10-2014), "Resistant starch in food: a review"، /onlinelibrary, Retrieved 16-7-2020. Edited.
6. ^ ^{أ ب} Anne Danahy MS RDN (23-8-2019), "Health Benefits of Green Bananas"، livestrong, Retrieved 16-7-2020. Edited.
7. ↑ G H Rabbani 1, T Teka, B Zaman, N Majid, (9-2001), "Clinical studies in persistent diarrhea: dietary management with green banana or pectin in Bangladeshi children", National Library of Medicine, Issue 3, Folder 121, Page 554-560. Edited.
8. ↑ B S Dunjić 1, I Svensson, J Axelson, P Adlercreutz (10-1993), "Green banana protection of gastric mucosa against experimentally induced injuries in rats. A multicomponent mechanism?", National Library of Medicine, Issue 10, Folder 28, Page 894-898. Edited.
9. ^ ^{أ ب} Annie Jangam (3-4-2020), "Green Bananas: Health Benefits, Nutrition Facts, And How To Eat"، stylecraze, Retrieved 21-7-2020. Edited.
10. ↑ Hrefna Palsdottir, MS (25-9-2016), "Green Bananas: Good or Bad?"، healthline, Retrieved 20-7-2020. Edited.
11. ↑ A Raben 1, A Tagliabue, N J Christensen (10-1994), "Resistant starch: the effect on postprandial glycemia, hormonal response, and satiety", National Library of Medicine, Issue 4, Folder 60, Page 544-551. Edited.
12. ↑ S E Schwartz 1, R A Levine, R S Weinstock (12-1988), "Sustained pectin ingestion: effect on gastric emptying and glucose tolerance in non-insulin-dependent diabetic patients", National Library of Medicine, Issue 6, Folder 48, Page 1413-1417. Edited.
13. ↑ D J Jenkins, T M Wolever, R H Taylor, (3-1981), "Glycemic index of foods: a physiological basis for carbohydrate exchange", National Library of Medicine, Issue 3, Folder 34, Page 362-366. Edited.
14. ↑ Hrefna Palsdottir, MS (25-9-2016), "Green Bananas: Good or Bad?"، healthline, Retrieved 21-7-2020. Edited.
15. ↑ S E Schwartz 1, R A Levine, R S Weinstock, (12-1988), "Sustained pectin ingestion: effect on gastric emptying and glucose tolerance in non-insulin-dependent diabetic patients", National Library of Medicine, Issue 6, Folder 48, Page 1413-1417. Edited.
16. ↑ A Raben 1, A Tagliabue, N J Christensen, J Madsen (10-1994), "Resistant starch: the effect on postprandial glycemia, hormonal response, and satiety", National Library of Medicine, Issue 4, Folder 60, Page 544-551. Edited.
17. ↑ Milana C T Dan 1, Giselli H L Cardenette, Fabiana A H Sardá (9-2015), "Colonic Fermentation of Unavailable Carbohydrates from Unripe Banana and its Influence over Glycemic Control", National Library of Medicine, Issue 3, Folder 70, Page 297-303. Edited.
18. ↑ E A de Deckere 1 , W J Kloots, J M van Amelsvoort (12-1993), "Resistant starch decreases serum total cholesterol and triacylglycerol concentrations in rats ", National Library Of Medicine, Issue 12, Folder 123, Page 2142-2151. Edited.
19. ↑ A Raben 1, A Tagliabue, N J Christensen, J Madsen, J J Holst, A Astrup (10-1994), "Resistant starch: the effect on postprandial glycemia, hormonal response, and satiety", National Library of Medicine, Issue 4, Folder 60, Page 541-551. Edited.
20. ↑ Holly J Willis 1, Alison L Eldridge, Jeannemarie Beiseigel (2-2009), "Greater satiety response with resistant starch and corn bran in human subjects", National Library of Medicine, Issue 2, Folder 29, Page 100-105. Edited.
21. ↑ Janine A Higgins 1 (2014), "Resistant starch and energy balance: impact on weight loss and maintenance", National Library of Medicine, Issue 9, Folder 54, Page 1158-1166. Edited.
22. ↑ Author links open overlay panelFabiana A.Hoffmann Sardáabc1Eliana B.Giuntiniabc1Maria Luiza P.A.Gomezd (6-2016), "Impact of resistant starch from unripe banana flour on hunger, satiety, and glucose homeostasis in healthy volunteers", Journal of Functional Foods , Issue 24, Page 63-74. Edited.
23. ↑ Sandra Tavares da Silva 1, Carolina Araújo Dos Santos 2, Yassana Marvila Girondoli (1-5-2014), "Women with metabolic syndrome improve antrophometric and biochemical parameters with green banana flour consumption", National Library of Medicine, Issue 5, Folder 29, Page 1070-1080. Edited.
24. ↑ S Wagner 1, H Breiteneder (11-2002), "The latex-fruit syndrome", National Library of Medicine, Issue Pt 6, Folder 30, Page 935-940. Edited.