فوائد الميرمية للرحم تعرفي عليها

فلنتعرف في ما يأتي على فوائد الميرمية للرحم وللجهاز التناسلي الأنثوي، بالإضافة لبعض المعلومات الهامة المتعلقة بهذا الشأن:

فوائد الميرمية للرحم وللجهاز التناسلي الأنثوي 

قد يكون للميرمية العديد من الفوائد للجهاز التناسلي الأنثوي عمومًا بما في ذلك الرحم، إليك قائمة بأبرز هذه الفوائد المحتملة:

1. وقاية الرحم من الأمراض 

قد يساعد الاستعمال المنتظم لزيت الميرمية على التقليل من فرص إصابة الرحم ببعض الأمراض والمشكلات الصحية التي قد يكون الرحم أكثر عرضة للإصابة بها بشكل خاص مع دخول المرأة سن انقطاع الطمث، مثل:

• أورام الرحم.
• النزيف الرحمي.
• الآلام المختلفة في الجهاز التناسلي.

كما قد تسهم الميرمية وزيتها في الحفاظ على صحة الرحم عمومًا على المدى البعيد. 

2. تخفيف حدة أعراض مرحلة انقطاع الطمث

غالبًا ما تترافق مرحلة انقطاع الطمث لدى المرأة مع ظهور العديد من الأعراض المزعجة، وهنا تحديدًا قد تلعب نبتة الميرمية دورًا هامًّا، إذ قد تساعد مواد معينة تتواجد في هذه النبتة على:

• تخفيف حدة الهبات الساخنة وكذلك التعرق الليلي، بالإضافة لتقليل عدد مرات ظهور هذه الأعراض لدى المرأة. 
• تخفيف حدة بعض أعراض انقطاع الطمث الأخرى، مثل: جفاف المهبل، والمزاج الحاد والعصبية.

كما من الممكن لتناول خلاصة الميرمية مع خلاصة نبات الفصفصة (Alfalfa) بانتظام لعدة أشهر أن يكون فعالًا بشكل خاص في تخفيف حدة بعض أعراض سن انقطاع الطمث المذكورة آنفًا.

3. تخفيف حدة آلام الطمث 

تحتوي بعض أنواع الميرمية على مواد قد تكون مفيدة في علاج بعض مشكلات الطمث، مثل: مادة الثوجون (Thujone) والتي يعتقد أنها مادة مطمثة، بالإضافة لمواد متنوعة أخرى يعتقد أنها قد تسهم في إضفاء نوع من التوازن على الهرمونات، مما قد ينعكس إيجابًا على حالة المرأة الصحية خلال فترة الطمث.

لذا قد يكون من فوائد الميرمية المحتملة للرحم أنها قد تساعد على:

• جعل فترة الطمث أقل ألمًا. 
• تنظيم الدورة الشهرية.
• تحفيز نزول الدورة الشهرية المحتبسة.
• تخفيف حدة بعض أعراض الطمث، مثل: التقلبات المزاجية، والنفخة، والتشنجات.

وهذا ما تبين للعلماء من خلال بعض الدراسات والبحوث في هذا الشأن: 

• تبين من خلال إحدى الدراسات أن قيام مجموعة من النساء بتدليك منطقة أسفل البطن يوميًّا في الفترة الواقعة بين دورتي حيض باستخدام كريم مرطب تم مزجه مع بعض الزيوت العطرية، مثل: زيت الميرمية، وزيت اللافندر، وزيت المردقوش، قد ساعد في تخفيف حدة آلام الطمث وتقليل مدة هذه الآلام. 
• أظهرت دراسة أخرى نتائج شبيهة لما ذكر في النقطة السابقة، ولكن المزيج المستخدم في تدليك البطن هنا كان يتكون من زيت اللوز وبضعة قطرات من الزيوت العطرية الآتية: زيت الميرمية، وزيت الورد، وزيت اللافندر.

4. تحسين الرغبة الجنسية

تحتوي نبتة الميرمية وبعض المنتجات المستخلصة منها، مثل: زيت الميرمية العطري على مواد تعد مثيرة للشهية الجنسية بطبيعتها، وقد يكون لها تأثير معين على بعض هرمونات الجسم، لذا من الممكن لاستخدام الميرمية أن يسهم في الآتي: 

• رفع مستويات الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء على حد سواء.
• تخفيف وطأة وحدة المشكلات النفسية التي ربما كان لها تأثير سلبي على الرغبة الجنسية.
• تحسين الأداء الجنسي.

5. تأثير إيجابي على المبايض

على الرغم من أن الأدلة العلمية في هذا الصدد لا تزال غير كافية، إلا أنه من الممكن للميرمية أن تسهم في تخفيف حدة الأعراض التي قد ترافق حالة متلازمة المبيض متعدد الكيسات.

أضرار الميرمية للرحم وللجهاز التناسلي الأنثوي

تحتوي بعض أنواع الميرمية على مواد قد تحاكي في تأثيرها تأثير هرمون الإستروجين، لذا على الرغم من فوائد الميرمية للرحم وللجهاز التناسلي للمرأة عمومًا، إلا أن على بعض النساء استخدام هذه النبتة بحذر شديد إذ قد تتسبب الميرمية بالمضاعفات الآتية: 

1. الإجهاض للنساء الحوامل. 
2. تقليل غزارة حليب الثدي لدى النساء المرضعات.
3. تفاقم الحالة الصحية للنساء المصابات ببعض الأمراض المتعلقة بالهرمونات، مثل: سرطان الرحم، وسرطان الثدي، وسرطان المبيض، والانتباذ البطاني الرحمي (Endometriosis). 

يجب التنويه إلى أن الأضرار المذكورة أعلاه غالبًا ما تظهر بشكل خاص عند استهلاك كميات مفرطة من هذه النبتة، أما استخدامها باعتدال فقد لا يكون له أضرار. 

طريقة استخدام الميرمية للرحم

هذه بعض الطرق التي من الممكن اتباعها لتحصيل فوائد الميرمية المحتملة المذكورة أعلاه:

1. شرب شاي الميرمية، وتستطيع إعداده من خلال إضافة بضعة أوراق من الميرمية إلى كوب من الماء المغلي وتركها لبضعة دقائق قبل انتشالها، كما من الممكن إضافة العسل أو بشر قشور الليمون إلى الشاي حسب الرغبة.
2. تدليك البطن بمزيج يحتوي على بضعة قطرات من زيت الميرمية العطري. 
3. إضافة الميرمية لأطباق الطعام المختلفة كنوع من التوابل.